أسماك القرش *
عدد الحواس التي تملكها أسماك القرش :-
لأسماك القرش ثمانية حواس فريدة وهي السمع والشم والرؤية واللمس والتذوق والقدرة على حساسية ضغط المياه والقدرة على الإحساس بأي شيء حولها لتجنب الخطر.
وأسماك القرش تشترك مع الإنسان في حواس عديدة مثل التذوق والشم ولكن لديها ثلاث حواس لا يملكها الإنسان.
وهذه الحواس قد تم اكتشافها من 10 – 20 سنة الماضية وتلعب دور مهم في وظائف السمكة أثناء السباحة.
الإبصار لدى أسماك القرش :-
في الواقع تستطيع اسماك القرش الرؤية ولها القدرة على الإبصار ليلاً ويمكنها رؤية الألوان وتتجنب الألوان الزاهية في الماء مثل البرتقالي والأصفر حيث يمكن لأسماك القرش فعلاً رؤيتهم.
الأملاح في أجسام أسماك القرش :-
يوجد ملح قليل جداً في معظم الأنواع وهناك أكثر من 240 سلالة تحتوي على ملح قليل جداً لدرجة أن الأطباء يوصون بأكل السمك ضمن الوجبات الخالية من الملح. ولكن أسماك القرش تكون مالحة بنفس درجة ملوحة البحر التي تعيش فيه.
تمييز الألوان لدى أسماك القرش البيضاء :-
معظم الأسماك لديها عمى ألوان على الرغم من وجهة نظر الكثير من محبي الرياضة المائية فإن الأسماك تستطيع أن ترى ظل ألوان الأضواء المنعكسة ، الأشكال ، الحركة التي يمكن أن تحدث لقبول أو رفض الشراك الصناعية المستخدمة من قبل الصياد.
الهضم :-
تمضغ الأسماك الطعام ولكن ليس على طريقة البشر فالأسماك آكلة اللحوم مثل سمك القرش تستخدم أسنانها الحادة للإمساك بالفريسة أثناء بلعها مرة واحدة أو على أجزاء كبيرة. والأسماك التي تسكن القاع مثل سمك الشفنين البحري Rays تكون مجهزة بأسنان كبيرة مسطحة تقوم بطحن المحار التي تأكلها أما الأسماك التي تعيش على الأعشاب غالباً ينقصها أسنان فكية ولكن لديها أسنان تشبه الطواحين في حنجرتها تسمى الأسنان البلعومية . وتختنق الأسماك إذا حاولت المضغ حيث أن المضغ يتعارض مع مرور الماء عبر الخياشيم وهذا الماء ضروري للحصول على الأوكسجين
كيفية تحديد عمر السمكة يتم بطريقتين :-
عن طريق نمو الحلقات على حراشف السمكة أو الهياكل الحلقية الموجودة في الحصيات الأذنية (عظام صغيرة في الأذن الداخلية) والحلقات ترتبط بتغيرات موسمية في البيئة ويمكن مقارنتها مع الحلقات السنوية التي تظهر في جذوع الأشجار.
ويتم تكوين سلسلة من الحلقات الدقيقة في الحراشف كل عام من حياة السمكة وفي الصيف تنمو الحلقات سريعاً ويكون هناك فواصل واسعة بينها ولكن في الشتاء يكون نمو الحلقات بطيئاً والفواصل ضيقة بينها. وكل زوج من الحلقات يمثل عام من عمر السمكة . ولأن الحلقات الحرشفية تتأثر أحياناً بعوامل أخرى فإن العلماء غالباً ما يستخدمون الحصيات الأذنية لتقدير عمر السمكة والتي تشير هياكلها الحلقية أيضاً إلى أعوام من عمر السمكة.
طول عُمر السمك :-
يتراوح من أسابيع قليلة أو شهور إلى خمسون عاماً أو أكثر مثل سمك الحفش (وهو سمك كبير يستخرج منه الكافيار) وعلى الرغم من أن المعلومات عن عمر السمك مازالت قليلة فإن العلماء اكتشفوا أن بعض السلالات تعيش من 10 – 20 سنة في المياه المعتدلة مثل سمك الحفش.
التكاثر لدى بعض الأسماك :-
كثير من أنواع السمك تلد وهذه الأنواع تسمى الولودة . والأسماك النهرية التي تعيش في المحيط الباسفيكي على سبيل المثال تلد مولود بحجم معقول وأحياناً يكون خمس حجم أمه وتوجد أنواع عديدة من السمك تلد أيضاً.
بعض الأسماك غير صالح للأكل :-
بعض السلالات تكون سامة وأسماك أخرى يمكن أن تكون سامة بسبب بعض العناصر في غذائها والأخيرة تكون كثيرة غالباً في المناطق الاستوائية في المحيط الأطلنطي والمحيط الباسفيكي وأوضحت دراسات العلماء أن هناك مناطق خطيرة يوجد بها أمراض خطيرة على الإنسان مثل Ciguatera وربما يظهر في الأسماك الاستوائية.
سبب وجود الرائحة القوية في طعم الأسماك :-
في معظم السلالات يكون السمك الطازج عديم الرائحة وتظهر رائحة سمكية عندما يبدأ السمك في التلف وغالباً ما يحدث التلف من التخزين الغير صحيح الذي يسبب في إطلاق دهون مؤكسدة وأحماض خلال تفاعلات بكتيرية وأنزيمية.
مقدار الكهرباء التي تنتجها سمك الإنقليس :-
متوسط قدر الكهرباء التي تنتجها أسماك الإنقليس 350 فولت ولكن تم قياس كهرباء قدرها 650 فولت ويزداد الفولت حتى يصبح طول سمكة الإنقليس ثلاثة أقدام بعدها فقط يزداد الفولت الكهربي وبعض أنواع سمك الإنقليس في أمريكا الجنوبية طولها عشرة أقدام.
بدائل لأسماك القرش عن اللحوم :-
أسماك القرش من آكلة اللحوم والنباتات فإذا لم يكن هناك منطقة أهلة باللحوم فإنها تلجأ إلى أكل النباتات البحرية. إن أكبر أسماك القرش حجماً هي سمك القرش الحوتي و هو يتغذى بصفة رئيسية على العوالق البحرية
امكانية بقاء أسماك القرش جائعة :-
لوحظ أن أسماك القرش يمكن أن تظل 6 أسابيع تقريباً دون طعام والرقم القياسي لصوم أسماك القرش تم ملاحظته بواسطة أسماك القرش المنتفخة ولم تأكل لمدة 15 شهراً. وتستطيع أسماك القرش أن تدخل ما يسمى طور الطعام والتي تجوع فيها أسماك القرش على نطاق واسع .
امكانية بعض الأسماك السباحة للخلف :-
يستطيع بعض أنواع السمك السباحة للخلف ولكن في العادة فإن السمك لا يستطيع السباحة للخلف والأنواع التي تستطيع تكون أعضاء في عائلات من أسماك الإنقليس .
كيفية عوم السمك و سرعته :-
يعوم السمك بصفة رئيسية عن طريق قبض مجموعات من العضلات بطريقة تبادلية على كلا جانبي الجسم لدرجة أن الذيل يخفق بسرعة من جنب إلى جنب في حركة مجدافيه.
وتستخدم الزعانف العمودية بصفة رئيسية للحفاظ على ثبات السمكة أثناء العوم وتستخدم الزعانف الصدرية الزوجية في المقام الأول للحفاظ على ثبات السمك أثناء العوم ولكن أحياناً يمكن استخدامها للمساعدة على الحركة الأمامية السريعة.
إن أسماك التونة وسمك الخرمان (سمك طويل المنقار) وأنواع معينة من سمك القرش تعتبر الأسرع حيث تصل سرعتها إلى 50 ميل / ساعة على دفعات قصيرة.
وتصل سرعة السباحة المدعومة من 5 – 10 أميال / ساعة
فسبحان الله خالق كل شيء *
uhgl hgfphv
عالم البحار
العرض العادي
