الاخ الفاتح .. كل سنه وأنت طيب ... عدم إدراك مفهوم العمل العام والخدمي للعديد من أفراد المجتمع وعدم استيعاب دور الفرد في المجتمع ( له حقوق وعليه واجبات ) ..... طبيعة تكوين المجتمع ( الأسري والشلليات ) لهما كبير أثر في عدم استيعاب النظرة القومية للعمل العام ...فالفرد أثير لطبيعة التكوين والتركيبة الأسرية في اتخاز قراره .. لا يترك لنفسه حرية التعبير وإتخاز القرار ( دون الرجوع للآخرين ) والتقوقع داخل مجتمع ضيق . فالانفتاح والعيش داخل المجتمعات الأخري يتيح للفرد اكتساب خبرات واسلوب تعامل متجدد متحضر مع الآخرين . لو رجعنا للمعوقات خلال تجربتنا في الرابطة منذ تكوينها في منتصف التسعينات من القرن الماضي اهمها عدم المصداقية في تعامل اللجنة الشعبية السابقة مع الرابطة ..أدي لضياع جهود المغتربين في مساهمتهم في جميع الخدمات . ثانيا : فقدان الثقة بين اللجنة الشعبية ولجان المدارس والمساجد .. وسعينا لتوحيد الجهود وتوحيد جهة الصرف من الموارد الداخلية والخارجية . ولكن الحساسيات التي كانت بين بعض أعضاء تلك اللجان حال دون تحقيق الهدف ... الأمر الذي حدا بالمغتربين الي ايقاف التعامل مع تلك اللجان . واللجو لتكليف بعض أبناء أبوفروع المخلصين لتنفيذ خدماتهم نيابة عنهم ( كما حدث في تشييد فصول مدرسة الأساس الجديدة وغيره من خدمات ) ورغم ذلك فاننا نشيد بالجهود التي بذلت من بعض اللجان وبعض الأفراد الذين يقدرون جهود المغترين ودورهم الذي لا ينكره أحد .