التطور
التكنولوجى فى التسليح وأثره على
التوازن الاستراتيجى العسكرى فى الشرق الأوسط المصدر: السياسة الدولية بقلم:
يشهد العالم مجموعة من المتغيرات السريعة المتلاحقة فى إطار النظام الدولى الجديد الآخذ فى التشكل وما يتضمنه ذلك من تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة العلاقات السياسية، والاستراتيجية خاصة بين دول الشرق الأوسط التى تقع بها أكثر بؤر التوتر حاليا وذلك للوصول للسلام الشامل والمقبول لكل الأطراف فى هذا الإطار يفرض موضوع
التوازن العسكرى نفسه على جدول هذه الجهود باعتباره أهم عناصر الأمن المتبادل لدول المنطقة الساعية إلى السلام والاستقرار إن
التوازن العسكرى يهدف إلى تحقيق التكافؤ بين القوى العسكرية للأطراف المختلفة وبما يعظم الأمن القومى للأطراف الداخلة فى هذه العملية، ويعد واحدا من القضايا الهامة المثارة حاليا ليس على المستوى الإقليمى فقط، ولكن يمتد ذلك ليشمل الساحة الدولية فى إطار ما يوليه المجتمع الدولى من جهود لتنظيم امتلاك واستخدام الأسلحة بمختلف أنواعها سواء التقليدية منها أو فوق التقليدية ومن وجهة نظر الباحثين الاستراتيجيين فإن
التوازن العسكرى بين طرفين أو مجموعة من الأطراف يتم عن طريق تحقيق تعادل متوازن ومتكافئ فى القدرات العسكرية لهذه الأطراف وهذا التكافؤ يجب أن يتحقق على المستويين الكمى والنوعى وهذه الحقيقة البسيطة التى يعلمها دارس علم الاستراتيجية كان يمكن أن تجنب العراق الهزيمة المنكرة التى واجهتها أثناء حرب تحرير الكويت بل كان يمكن أن تردع النظام العراقى عن الأقدام على مثل هذه المغامرة الفاشلة التى كان لها أثر كبير ليس على المنطقة فقط بل على المستوى الدولى أيضا فعندما أعلن صدام حسين فى حديثه لشبكة (cnn) قبل هزيمته بأيام قليلة ـ ولا واحد فى المليون إننا لن نهزم ـ كان يعتمد على عنصر الردع بالتهديد وإيقاع الهزيمة بالحلفاء وخسائر تصل إلى عشرة آلاف قتيل طبقا لحساباته التى كانت خاطئة بالطبع فلم يكن يعلم بأن تكنولوجيا التسليح الحديثة يمكنها أن تقتلع قواته من داخل الكويت وتدمير ما يزيد عن 35% من قواته وقتل وأسر ما يزيد عن 150000 عراقى، وذلك فى مقابل خسائر الحلفاء التى لم تتعد 250 جندى قتيل فقط أن أبسط أسلوب لمقارنة القوات لتحقيق
التوازن العسكرى بين الأطراف المختلفة يجب أن يشتمل على الدراسة الشاملة للقدرة العددية والنوعية لهذه الأطراف، فإغفال أى عامل من هذين العاملين الرئيسيين يؤدى إلى نتائج خادعة، هذا بالإضافة لبعض العوامل الأخرى مثل مستوى التدريب ونظام التعبئة ونسب الاستكمال والروح المعنوية الخ، وهى ليست موضوع هذا التقرير الذى يتضمن العناصر التالية:ـ أولا:ـ المقارنة العددية للقوات:ـ أن أسلوب المقارنة العددية للقوات هو أبسط وأقدم أسلوب لمقارنة القوات المتضادة، ويهدف إلى معرفة مدى تفوق القوة العسكرية لطرف عددى على طرف آخر وفى الحرب القديمة كانت تتم مقارنة القوات على أساس القوة البشرية للأفراد المشتركة فى القتال من كلا الطرفين وبتطور أساليب القتال واستخدام الإنسان للخيول فى القتال وظهور أسلوب استخدام الفرسان، احتجت المقارنة العددية تشتمل على عنصرى المشاة والفرسان وبعد اختراع البارود وظهور المدفعيات فى ساحات القتال، أخذت مكانها فى مقارنة القوات مثل العنصرين السابقين وهما المشاة والفرسان وبعد اختراع الدبابة ـ فى بداية القرن العشرين ـ واستخدامها على نطاق واسع فى المعارك أخذت مكانها أيضا فى جداول المقارنات وبعد المحاولة الأولى الأخوان رايت للطيران واستغلال الباحثين العسكريين لقدرات هذه الآلة الجديدة تم تسليحها وبدأ استخدامها فى المعارك بتحفظ أولا ثم على نطاق واسع، وبهذا احتلت الطائرات مكانها فى جداول مقارنة القوات أما بالنسبة للقوات البحرية، فنجد أنها سبقت ظهور الدبابة والطائرة والمدفع بزمن طويل حيث كان يتم مقارنة القوات البحرية المتضادة بنفس الأسلوب وهو المقارنة العددية وفى الحروب البحرية القديمة كان يتم أحيانا اتحاد أسطول أكثر من دولة لتحقيق
التوازن أو التفوق العددى على أسطول دولة أخرى معادية ومن أمثله ذلك اتحاد الأسطول الفرنسى المكون من 18 قطعة بحرية مع الأسطول الأسبانى المكون من 15 قطعة لمواجهة الأسطول البريطانى المكون من 27 قطعة بحرية كما حدث فى معركة ترافلجار البحرية عام 1805 وفى التاريخ الحديث هناك حرب الخليج الثانية التى اتحدت فيها 18 دولة لتكوين قوة تحالف عسكرية لمواجهة التهديد
العسكرى العراقى بعد غزو الكويت ففى هذه الحرب التى أسفرت عن تكبيد العراق ما يزيد عن 58000 قتيل بين مدنيين وعسكريين، وحوالى مائة ألف أسير، نجد أن قوات الحلفاء اهتمت بتحقيق التفوق العددى على القوات العراقية، بالرغم من التفوق النوعى الذى كانت تتمتع به قواتها، بهدف تحقيق التفوق
العسكرى على القوات العراقية وبما يضمن لها تحقيق الهدف من شن هذه الحرب ثانيا:ـ المقارنة النوعية للقوات:ـ إن التطور المستمر فى أسلحة القتال أدى إلى زيادة إمكانيات وقدرات الأسلحة المختلفة وأصبحت المقارنة العددية للقوات المتضادة غير دقيقة فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن التطور فى أسلحة المشاة وتزويدها بمعدات وأسلحة ذات معدل عالى من النيران ومرامى طويلة ودقة عالية، كذلك استخدام المركبات المدرعة المتطورة ذات التسليح المتقدم فى نقل أفراد المشاة فى ميدان القتال أدى إلى رفع الكفاءة القتالية لهؤلاء الأفراد فلا يمكن أن نقارن جذريا بين وحدة من المشاهد المترجلة وأخرى ـ المشاهد الميكانيكية التى يمكنها القتال من داخل مركبات مدرعة تحقق لهم الوقاية وقوة الصدمة كما أن التطور المستمر فى الدبابات لزيادة قدراتها النيرانية وقدرتها على البقاء وزيادة خفه حركتها أدى إلى ظهور طرازات (أجيال) من الدبابات ذات قوة نيران عالية ودقيقة نتيجة تسليحها بأجهزة إدارة نيران متقدمة تعمل بالحواسب وذخائر ذات قوة تدميرية عالية مع تجهيزها بأجهزة حديثة تمكنها من العمل فى ظروف استخدام أسلحة التدمير الشامل كذلك فإن التطور فى القوات الجوية سواء فى زيارة قدرات الطائرة على المناورة أو زيادة المدى أو تزويدها بأجهزة قيادة وملاحة وتصويب، متقدمة أدى إلى إمكانية اشتباك الطائرات الحديثة مع أهدافها سواء البرية أو الجوية من على مديات كبيرة وفى جميع الأجواء وبدون التعرض لوسائل الدفاع الجوى المعادية وما تم فى الأسلحة السابقة من تطوير تم أيضا فى باقى الأسلحة التقليدية سواء برية أو بحرية أو جوية مما أدى بالضرورة إلى إيجاد حل علمى لأسلوب مقارنة القوات حيث لا يمكن الاكتفاء بأسلوب المقارنة العددية بين الأسلحة المتشابهة لأنها سوف تؤدى حتما إلى نتائج خادعة وخاطئة وعلى سبيل المثال لا يمكن مقارنة الدبابة الأمريكية طراز إبراهام، م 1، بالدبابة السوفيتية طراز، ت 72، وفى نظرة سريعة على خصائص الدبابتين يمكن أن نعتبر أن الأخيرة تتفوق على الأولى نظرا لتسليحها بمدفع عيار 125مم وهو أكبر من المدفع عيار 120مم المسلحة به الدبابة إبراهام، م 1،ولكن الحقيقة أن القدرة النيرانية والمدى المؤثر ودقة مدفع الدبابة إبراهام، م 1، يتفوق بمراحل على قدرات مدفع الدبابة ت 72، هذا بالإضافة إلى تفوق الدبابة إبراهام فى مجال الوقاية وخفة الحركة والقدرة على البقاء عن نظيرتها السوفيتية وما سبق ينطبق على باقى أسلحة القتال التقليدية، لذلك لجأ الباحثون العسكريون إلى أسلوب علمى للتغلب على مشكلة المقارنة العددية للقوات، وذلك بإيجاد مقياس معيارى لكل سلاح على حدة ثم تحويل المقارنة العددية عن طريق ذلك العامل إلى مقارنة نوعية أكثر دقة ثالثا:ـ عامل التطور التكنولوجى:ـ بتطور الأسلحة التقليدية وتطويرها توصل الباحثون العسكريون إلى إمكانية زيادة قدرات هذه الأسلحة واستخدامها بأساليب مختلفة مما يزيد من قدراتها التدميرية ومديات استخدامها والصواريخ هى أحد أمثلة الأسلحة التقليدية التى تم تطويرها وإجراء تعديلات فنية عليها فأصبحت تستخدم مسارات بلاستيكية عالية جدا فى الفضاء الخارجى وبذلك أمكن زيادة مدياتها إلى آلاف الكيلو مترات وبما يمكنها من الوصول إلى أهداف على مسافات شاسعة مع ضمان عدم إمكانية تدخل وسائل الدفاع الجوى للطرف الآخر ضدها، وأصبح مدى الصواريخ البلاستيكية بعيده المدى يصل إلى ـ 10000 ـ 13000 كيلو متر، ومن أمثلة هذه الصواريخ الأمريكية طراز مينوتمان وبيس كيبر وسلسلة صواريخ س س الخاصة بدول الكومنولث والصاروخ بولاريس البريطانى، أما الصواريخ المتوسطة المدى فيصل مداها إلى 2000 ـ 5000 كيلو متر ومن أمثلتها الفرنسى س 3 والصينى طراز سى ـ إس ـ إس ومع تطور تكنولوجيا الصواريخ وباستغلال تكنولوجيا الحاسبات تم تصميم الصواريخ الحوامة التى تطير على ارتفاعات منخفضة فوق سطح الأرض متتبعة التضاريس الأرضية وبسرعة عالية وتتسم بدقتها العالية وإصابة أهدافها ومن أمثلة ذلك الصاروخ الأمريكى توماهوك الذى استخدم عمليا لأول مرة خلال حرب الخليج الثانية أن حرب الخليج الثانية أعطت الفرصة للولايات المتحدة الأمريكية وباقى دول حلف الأطلنطى مثل بريطانيا وفرنسا الفرصة لاستعراض ولأول مرة فى التاريخ
العسكرى أسلحة متطورة جدا تكنولوجيا تبدو وكأنها لها عقول خاصة بها قادرة على إصابة أهداف محددة وعلى مسافات بعيدة وأحد أهم هذه الأسلحة كان الصاروخ توماهوك طراز ب ج م ـ 109 والذى صمم أساسا لحمل أسلحة نووية ولكن فى حرب الخليج تم تحميله برأس مدمرة تزن 500 كجم من المواد المتفجرة وخلال الحرب كانت هذه الصواريخ التى تعمل بنظام مقاومة التضاريس الأرضية تطلق من المدمرات الأمريكية ويسكونسن وميسورى على أهداف فى مواقع فى عمق الأراضى العراقية وعدة مرات فى بغداد نفسها والصاروخ التوماهوك دقيق لدرجة كبيرة جدا وبمعدل خطأ لا يتعدى عشر ياردات بعد مسافة طيران تصل إلى 1500 ميل وبمجرد إطلاقه فإنه يطير فى مسار طيران غير منتظم (حتى 25 مسار محتمل) لتضليل وسائل دفاع جو العدو وبأسلوب استخدام مقارنه التضاريس الأرضية فإن الحاسب بالصاروخ يكون قادرا على مقارنة التضاريس الأرضية التى يطير فوقها الصاروخ بتلك التى تم برمجتها قبل الإطلاق، وبالتالى يقوم بتصحيح مسار الطيران طبقا للبرمجة الأصلية وبمجرد أن تصدر الإشارة من المستشعرات بالوصول للهدف يقوم الصاروخ بالانفجار ولقد أوضحت الصور التليفزيونية التى تم الحصول عليها من خلال الكاميرات التليفزيونية التى على متن الصاروخ أن هذا الطراز من الصواريخ كان يصيب المنشآت داخل بغداد أو حتى أجزاء خاصة من هذه المنشآت وبدقة لا تتعدى عدة بوصات عن مركز الهدف يقودنا هذا إلى مقارنة قدرات هذا الصاروخ بالصاروخ العراقى طراز سكود والذى لا يتعدى مداه مئات الكيلو مترات ويبلغ مدى الخطأ وعدم دقته إلى ما يقرب من كيلو متر، فالصواريخ العراقية طراز سكود المعدلة، المعروفة باسم العباس والتى أطلقت على إسرائيل كانت تحمل شحنة لا تزيد عن 150كجم من المواد المتفجرة فقط ولذلك لم تحدث سوى خسائر طفيفة فى بعض المنازل والمنشآت وإصابة أفراد قلائل فقط وقد أطلق المحللون على هذه الصواريخ اصطلاح الصواريخ السياسية فى نفس الاتجاه، فانه بتطور علوم الأشعة المركزة (الليزر) والغير مرئية (تحت الحمراء) استغل الباحثون العسكريون ما تتميز به هذه الأشعة وتطويعها لصالح استخدامها لزيادة أمد إصابة المقذوفات لأهدافها، وتطورت تكنولوجيا المقذوفات وأصبح هناك ما يسمى بالأسلحة الذكية حيث يمكن لهذه الأسلحة التعرف على أهدافها ومهاجمتها وتم استغلال هذه الخاصية فى تطوير ذخائر الأسلحة التقليدية مثل الدبابات والمدفعية والطائرات وأصبح فى إمكان طاقم المدفع أو الدبابة أو الطائرة إطلاق قذائفه ثم تقوم هى بتوجيه نفسها إلى أهدافها وتدميرها وهذا ما يسمى بنظام ـ إضراب وانسى ـ (fire and forget) وهذا التطور
التكنولوجى فى التسليح ساعد على زيادة قدرات الأسلحة التقليدية على الاشتباك مع العديد من الأهداف وفى وقت قصير وبدقة عالية ويؤكد ذلك مدى ما ألحقته قوات التحالف من خسائر فادحة بالقوات العراقية فى الأرواح والمعدات مما أدى إلى سرعة انهيار دفاعات القوات العراقية أمام القوات البرية للتحالف وتحقيق قوات التحالف لمهامها خلال مائة ساعة فقط من بدء القتال البرى أما على الجانب الآخر والأهم، فإن الباحثين العسكريين لم يتوقفوا عند حد تطوير الأسلحة التقليدية وزيادة قدراتها النيرانية، بل قاموا بتطوير العديد من المواد المشعة والكيمائية واستغلالها فى إنتاج أسلحة ذات قدرات تدميرية هائلة، فيما يعرف بالأسلحة النووية والأسلحة الكيماوية وأبسط دليل على مدى القدرة التدميرية لمثل هذه الأسلحة هو ما أحدثته فى مدينتى هيروشيما ونجازاكى اليابانيتين عندما استخدم الأمريكيون هذا السلاح ضد المدنيين اليابانيين فى هاتين المدينتين عام 1945 وكما لم يتوقف نشاط الباحثين العسكريين عند هذه الأسلحة الفتاكة فقط بل قاموا أيضا بتطوير بعض الأسلحة فوق التقليدية التى سبق استخدامها فى العصور القديمة وهى أسلحة ذات تأثير فسيولوجى قاتل ألا وهى الأسلحة البيولوجية وتطويعها للاستخدام بواسطة وسائل القتال الحديثة إن امتلاك أو استخدام مثل هذه الأسلحة فوق التقليدية يمكن أن يؤدى إلى خلل كبير فى
التوازن العسكرى لصالح الطرف الذى يمتلكها والخطورة فى الأسلحة فوق التقليدية لا تكمن فى امتلاكها فقط ولكن تكمن فى توفر الوسائل اللازمة لإطلاقها سواء كانت صواريخ أو طائرات الخ وطبقا للمصادر المنشورة، فإن هناك العديد من دول الشرق الأوسط تمتلك مثل هذه الأسلحة المتطورة سواء التقليدية منها أو فوق التقليدية، كما أن هذه المصادر توضح انفراد إسرائيل فى المنطقة بامتلاك الأسلحة النووية والتى وصلت حتى الآن إلى حوالى 100 رأس نووى وحسب مصادر أخرى إلى أكثر من 300 رأس نووى، كذلك امتلاكها لوسائل إطلاقها سواء صواريخ أو طائرات وكما سبق أن أوضحنا فإن إذا كان من الصعب تحقيق
التوازن بين القوى العسكرية التقليدية نظرا لتنوعها وتعددها وطول مدياتها مما يجعل دولة معينة تشكل خطورة على دولة أخرى ليست ذات جوار مباشر معها، فإن إسرائيل بامتلاكها لهذا السلاح وتوفر وسائل الإطلاق لديها تهدد المنطقة بكاملها وتعمل على زعزعة الاستقرار والأمن فيها الخلاصة:ـ ـ فى مجال الأسلحة التقليدية فإن حرب الخليج الثانية قد غيرت من ميزان القوى العسكرية فى المنطقة، لكنها ظلت لصالح إسرائيل كما أن التطور فى هذه الأسلحة ساعد على صعوبة تحقيق
التوازن العسكرى ـ أما فى مجال الأسلحة فوق التقليدية فإن امتلاك العديد من دول المنطقة للصواريخ المتطورة ذات المديات البعيدة تجعل من الصعب تحقيق
التوازن العسكرى فى جزء من المنطقة وذلك لتداخل دوائر التهديد فى النهاية، لم تعد المسألة ـ كما ـ على الإطلاق، فالتطورات النوعية تؤدى إلى تغيرات هامة بالموازين العسكرية فى الشرق الأوسط
القطاع الخاص يبني جسور العلاقات بين مصر وإثيوبيا
حدث فى رمضان: افتتاح مسجد الحاكم
حدث فى رمضان: بناء مدينة الزهراء بالاندلس
بدء إنتاج الغاز بالمياه العميقة بغرب الدلتا
قطاع البترول يجتذب 75% من تدفقات الاستثمار الأجنبي
وزير البترول والثروة المعدنية في أول لقاء صحفي: الوزارة تتنصل من الدعم
إستئناف الطيران بين القاهرة والعريش
المالية. وضعت خطة إسقاط الحكومة الجديدة
حدث فى رمضان: فتح الاندلس
سياسة خارجية القاعدة الصينية
hfvdg 1998 1 hgj',v hgj;k,g,[n tn hgjsgdp ,Hevi ugn hgj,h.k hghsjvhjd[n hgus;vn h