السلام عليكم
الاخت كوثر فى رأيى البكاء وزرف الدموع أبدا ما بهز صورة الرجل فى نظري ولايحط او يقلل من قدره
وعادة ماتغسل الدموع الالم وتريح النفس من بعد ضيق وقد تترجم بعض الأحاسيس التي يصعب وصفها او احتمالها مثلا
سواء كانت مشاعر فرح او حزن
وغالباً ما يعجزاللسان
التعبير عنها
وهي اخراج للكبت الذي يعانية الشخص
وغسيل لتلك الهموم
.......
وكثير اولئك الذين لا يستطيعون التعبير الا عن طريق
الدموع فيخط بدموعه سيلاً من العبرات لا تخطه الاقلام
لحظات كثيرة تعتري الإنسان
يفيض القلب فيها من كثر المشاعر
سواء كانت حزينة أومفرحة
ولكنه حين يصدم بالحقيقة لا يجد تعبيراً
يصور بما في دواخله
......
فيكتفي بذرف الدموع التي تفوق كل التعابير أحيانا
.......
فكم من مرة بلغ الحزن في النفس منتهاه
ربما كان لفقدحبيب.. أو فراق عزيز..أو جفاء صديق
...
ولكن لم يكن هناك ما يعبر عن الألم العميق
...
فتكتفي النفس بالدموع
فتحل محل الكلمات
.......
وكم من مرة أقبلت السعادة إليك
وأصبحت بين يديك .. فتحتضنها بين جنبيك
وتكون في قمة الفرح
..
ولا تعرف كيف تعبر عن سعادتك
وتتمنى لو تتكلم وتفصح عن فرحتك
....
ولكن الدموع تسبقك
فتتكلم الدموع أحيانا قبل أن تنطق الشفاه
واتفق معك بان الرجل الشجاع هو من يعبر عن حزنه وليس العكس من يكابرو بذلك.
لكن أكيد لي تربيتنا وثقاقتنا السودانية الأثر الكبير فى عدم تعبير الرجال عن ألمهم بالدموع لانو ثقافة البكاء للرجال ممنوعةوالواحد من هو صغير لو (وقع ماتبكى إنت ماراجل؟وابسط الاشياء اذا بكى طلبا لأحد والدية ماتبكى لانك راجل والراجل ماببكى ولو إتألم _ إنت مابت؟؟ووووووو)
يعنى البكا والدموع ثقافتنا السودانية إرتبطت بالضعف عدم الرجول.
وطبعا دا ما كلا م صحيح .وزى ماقال الرسول الكريم علية افضل الصلاة والتسليم(ان القلب ليحزن والعين لتدمع)
وكمان بقولو الدموع بتغسل القلوب .