ردا علي سؤال احدي الاخوات المدمنه علي أكل التراب من قبل استشاري طبيب كان الآتي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مرحبا بك أختنا الكريمة " فوز " .
أسأل الله جلا وعلا أن يوفقك لكل خير ، وأن يوفقك للتخلص من هذا السلوك وهذه العادة سريعاً وأن يمن الله عليك بكل خير .
و بخصوص ما جاء في رسالتك : من هذه الأسباب وهي أكل التراب و البعض قد يأكل الصابون ، والبعض قد يتذوق باستمرار البول - أكرمكم الله و أعزكم - والبعض يتذوق كل ما هو غير و غير مألوف .
وهذه الحالة تفسر لدى العديد من الأطباء النفسانيين بأنها نوع من أنواع القلق النفسي أو الوسواس القهري أو الاكتئاب المزمن .
و للتخلص من هذا السلوك :
1- يجب أن نوضع مخاطر هذه العادة وهي " أكل التراب " رغم علمك بها إلا أننا نذكر ونقول : الضرر على المعدة والكلية وأيضا الأسنان واللسان وأيضا التربة تحمل العديد من المكروبات الضارة على الإنسان ومنها الزيوت وهي التي تستخدم في السيارات إن كنت تتناولين التراب من الشارع ، أيضا مخلفات الزواحف والطيور وبقية الحيوانات ، أيضا تؤثر على المسالك البولية مع الاستمرار وها قد يسبب لك العديد من المشاكل في المستقبل ، أيضا يؤثر على نفسيتك وعلى شخصيتك فقد يدفع ذلك السلوك إلى العديد من السلبيات وهي الانجراف لتذوق وتناول أشياء أخرى ولها مضار أكبر وأخطر من أكل التراب .
2- يجب أن يكون لديك المزيد من الهمة والعزم على ترك هذه السلوك وأن تعلمي جيداً أن له مضار و له أثر بالغ عن نفسك .
3- حاولي قدر المستطاع أن تغيير من سلوك وان تتجنبي آكل التراب وأن تكرري بينك و بين نفسك : " أنا لا آكل التراب أنا لا أكل التراب أنا لا أكل التراب " . كرريها 50 مرة ، وهذا التمرين يكون يومياً حتى وان شعرتي ببعض التحسن .
4- أبعدي كل تربة موجودة في غرفتك وفي حقيبتك وفي طاولتك وفي فراشك وفي حمامك وفي أي مكان داخل المنزل تتوفر به التربة .
5- اعلمي يا أختاه أن النجاح في كل شي يبدأ بأول خطوه وهي الأساس فاجعلي لنفسك أساسا هو التوكل على الله ، ومن ثم الثقة بالنفس وأن الإنسان الإيجابي هو من يستطيع أن يتغلب على مشكلته ، وأن الله سبحانه وتعالى يحب العبد المؤمن الصبور المجاهد لكل مكروه .
ولا ما انع من زيارة أحد الأطباء في منطقة للنظر في مشكلتك ووصف لك بعض العلاجات المفيد لك ، والتي من خلها تتخلين من هذه السلوك السلبي قريباً أن شاء الله تعالى .
وفقك الله وسدد الله خطاك ، وحفظك الله من كل سوء .
العرض الشجري