((كما وردت في «لسان العرب»: «والمصافحة : الأخذ باليد , و التصافح مثله , و الرجل يصافح الرجل : إذا وضع صفح كفه في صفح كفه , وصفحا كفيهما: وجهاهما , ومنه حديث المصافحة عند اللقاء , وهي مفاعلة من إلصاق صفح الكف بالكف و إقبال الوجه على الوجه».))
((وفي معجم المعاني : التسليم باليد))
تعرف يا صديق .. كنا بنسمع زمان إنو فلان صافح فلانة أو فلانه صافحوها لفلان وبنفهم منها انو تم عقد قرانهما أو تزويجهما لبعض.
لما الناس بدأت تجي هنا (الحرمين) زاد الإهتمام بمسألة جواز وعدم جواز مصافحة النساء
وحبوباتنا ديل ذاتن تجاوزن مرحلة السلام بتشابك الايدي لمرحلة آخرى في ثقافتنا السلامية وهي ( سلام القلاد أو المقالدة).ودي ربما تشمل الأقرباء حيث تستوى فيها المصافحة على القواعد وعلى غير القواعد من النساء. والسلام والمطايبة على غير الأقرباء ربما أحياناً تتجاوز تشابك الأيدى ويكون معها ضربة على الكتف.
والناس عندنا بتتبادل السلام والتحايا في الزيارات والمناسبات الإجتماعية المختلفة وفي مقاعد الدراسة وفي العمل والمواصلات والشارع .. ألخ مما يجعل المصافحة حتمية وقيمة أصيلة عندنا... متهم وملام من يتخلى عنها في مجتمعاتنا.... ولكن الحق أحق أن يتبع والناس مطالبة بالتمثل بالمنهاج النبوي ما استطاعوا... اما النوايا لا يمكننا محاكمتها لان الله هو العليم بها.
أثرت موضوع جميل يحتاج للمزيد من النقاش وإيراد أقوال العلماء والفقهاء هنا وهناك.
ارقدوا عافية
العرض الشجري