إلهى إذا كنت جزأتني وباعدتنى عن كياني وعتمتني ثم آخرتنى في السباق فمنذا سواك إلهى؛ يلم شظاياي من عطفةٍ أو زُقاق فهذا الضباب كثيفٌ وهذا أنا ضائع في الضباب ومن
وملاذاً آويتُ له حين كانت تدمرني فكرةٌ
ثم تخلقُنى فكرةٌ
فأراني إنبعث من الفكرتين
غداً سوف يرقى كلانا إلينا
أنا من عذاب التوقد والكبرياء سأرقى
وإنت من الألم المحض تُورقُ
تُولد حين تموت
وتُبعثُ حين تكون أنتهيت