نسأل الله للفقيد العزيز الرحمة والمغفرة التامة. وعودا حميد الأستاذ هاشم عوض الكريم للمنتدى الذي ينتظر مشاركاتك القيمة.
,اما بخصوص قاضي الموانئ فحقيقة هو يعكس سلوكا عاما في موظفي الخدمة العامة في السودان. ولكن نسي هذا القاضي أنه يجلس على كرسي عظيم الخطر والفرق بين النجاة منه والوقوع في شره بسيط لا يتعدى قيد أنملة.
,اعجب من ذلك أن هذا القاضي لم يراع الظرف الانساني الذي جاء فيه الوالد إلى المحكمة للاعلام عن ميراث إبنه ولم يراع السن وهو القاضي ونسي حديث النبي صلى الله عليه وسلم " ليس منا من لم يوقر كبيرنا......." لا أن يطرده ويصرفه من مكان ليس هو ملكه في المقام الاول وسنتقل لغيره بشتى السبل المنظورة وغيرها.
ويتساقط الطواغيت وأصحاب السلطان كل يوم أمام أعين الناس وليس هناك متعظ ولا متبصر بمالات الصلف والغرور والتجبر
قال النبي صلى الله عليه وسلم" رحم الله إمرا سمحا إذا باع وإذا إبتاع واذا قضى واذا اقتضى"
أو كما قال المعصوم
وللاخ هاشم كل العزاء في أنه ليس القاضي الأوحد وانما هو قاض واحد والله المستعان
العرض الشجري