آخر 10 مشاركات : سبتمبر 2007م أعوام من النجاح والتواصل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - المشاهدات : 26181 - الوقت: 12:31 PM - التاريخ: 05-04-2025)           »          ما أقساك يا وطني!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 40 - المشاهدات : 61713 - الوقت: 11:14 AM - التاريخ: 04-09-2025)           »          فاتورة منتديات ابوفروع للجهة المستضيفة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 69280 - الوقت: 09:37 PM - التاريخ: 12-05-2023)           »          تحديث خريجي ابوفروع بالجامعات والمعاهد والدراسات العليا والكليات العسكرية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 76103 - الوقت: 06:27 AM - التاريخ: 12-23-2022)           »          عودا حميدا وترحيب بالاخ دفع الله الزين يوسف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - المشاهدات : 75931 - الوقت: 05:03 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          التسجيل متاح في منتديات ابوفروع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 74011 - الوقت: 04:53 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 75551 - الوقت: 10:13 PM - التاريخ: 04-20-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 46251 - الوقت: 12:40 PM - التاريخ: 09-26-2021)           »          السيدة ليا بنت يعقوب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 73376 - الوقت: 09:34 PM - التاريخ: 09-19-2021)           »          عزاء واجب (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 44990 - الوقت: 09:33 AM - التاريخ: 08-25-2021)

العودة   :::: منتديات أبو فروع :::: > - ——( ¦ ¦ ¦ ¦ الساحة الأدبية ¦ ¦ ¦ ¦ )—— - > منتدى الشعر والشعراء والأدب


محاولة لمعرفة حقيقة اغنية الحقيبة ولماذا سميت بحقيبة الفن..

منتدى الشعر والشعراء والأدب


محاولة لمعرفة حقيقة اغنية الحقيبة ولماذا سميت بحقيبة الفن..

بسم الله الرحمن الرحيم من عام 1918م الي اواسط الاربعينات قد عرفت بهذا الاسم الخالد نسبة للحقيبه التي كان يحملها الاعلامي المرحوم احمد محمد صالح وبداخلها الاسطوانات التي كانت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /09-18-2009, 03:15 AM   #1

عضو نشيط

محمود صلاح غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 297
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 المكان : السعوديه _سكاكا
 المشاركات : 65

إرسال رسالة عبر ICQ إلى محمود صلاح إرسال رسالة عبر MSN إلى محمود صلاح إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمود صلاح إرسال رسالة عبر Skype إلى محمود صلاح
افتراضي محاولة لمعرفة حقيقة اغنية الحقيبة ولماذا سميت بحقيبة الفن..

بسم الله الرحمن الرحيم

من عام 1918م الي اواسط الاربعينات قد عرفت بهذا الاسم الخالد نسبة للحقيبه التي كان يحملها الاعلامي المرحوم احمد محمد صالح
وبداخلها الاسطوانات التي كانت تحوي هذه الاغنيات ليعمل علي تقديمها عبر الاذاعه السودانيه *** هنا امدرمان***
وليس كماهو مغلوط وكثير من الناس بان كلمة الحقيبه قد اطلقت علي هذا الون من الغناء في فتره لاحقه وحديثه نسبة لتاريخ هذا الفن وان مصدرها في الغالب هو كلمة حقبه من الزمن

ونجد ان حقيبة الفن مليئة بي رواد الكلمه ورواد الغناء ونجد انهم هم الاساس بالنسبه للغناء السوداني او حجر الاساس للاغنيه السودانيه

ومن رواد الكلمه الذين اضافوا الي الاغنيه السودانيه الكلمه والاحساس الراقي والتعبير الجميل كثيرون ومنهم ابو صلاح و عبدرحمن الريح 1971*عبيد عبرحمن 1971*عتيق 1941*العمرابي *العبادي* خليل فرح *عبدالله سليمان *العشوق الخ....


ونجد ايضا من رواد النغم غناء الحقيبه مثالا لا الحصر* كرومه اولاد توتي *سرور* خليل فرح *عمر البنا* عوض شمبات* ابراهيم عبد الجليل* التوم عبد الجليل*

ولابد هنا من الاشاره الي انه في البدايات الاولي للغناء السوداني كان هناك عازف من منطقة الشماليه وهو بشير الرباطابي وله تسجيل في اذاعة امدرمان وهي كانت قصيده للشاعر ابو صلاح ولها السبق في انها اول اغنيه حقيبة بصحبة الطمبور وهي:-

لوتجازي لوتسمحي *مني ريدك مابتمحي
بي خيول الشوق أرحمي *واروي دمعي البطمحي
بس عشوقك لاتقمحي *بي طريف العين المحي
بريض فاهم سر الوحي* الفي حواجبك بتلوحي
تمسي هجة ونور تصبحي *وفي قلوب الناس تربحي
ياالحمامة البتصبحي *بي فريعك بتميحي
كيف عزولك لاتروحي *وانت جنة ونار تقدحي
يازهير الروض فتحي *والنسيم بالطيب كتحي
من غصونك ماتبرحي *يوم تبكي ويوم تفرحي
المبكم بتنصحي *وبي نغيمك بتفصحي
هاك عقلي الطاش انصحي*وكان مغيب والان صحي

وكانت هذه الاغنيه من اوائل الاغاني لتي تسجل في الاذاعه السودانيه انذاك



وهناك شعراء للحقيبة امثال
ابوصلاح - الجاغريو - العبادي - بطران - خليل فرح -
عبد الرحمن الريح - سيد عبد العزيز - عبيد عبد الرحمن
عتيق - عمر البنا - محمد علي الأُمِّي محمد ود الرضي
وساحاول فى هذه المساحة ان اعرض بعض كلمات اغانى الحقيبة المنسية


سيد عبد العزيز (1900-1976م )

ولد بحى العرب بأمدرمان عام 1900م ذلك الحى الذى كان يعج بالشعر والفن والأدب فقد كان به عبيد عبد الرحمن وعبد الرحمن الريح وأحمد عبد الرحيم العمرى ، وهو صاحب مدرسة متميزة فى الشعر الجزل الرقيق فقد قال الشعر صبياً وأكمل تعليمه الأولى ثم عمل مع الأعراب فى البيع والشراء بزريبة البهائم ، ثم هجر الزريبة وسوق العرب وتعلم صنعة الحديد حتى أًصبح ميكانيكياً ماهراً وكان يستقبل دراجته ليتعلم اللغة الانجليزية فى المساء مما أهله ليشق طريقه فى مصلحة النقل الميكانيكي بنجاح وأقتدار وكان يغشى مجالس العلم واللغة العربية فى حلقات المعهد العلمي وكان كثير الإطلاع وحاد الذكاء فجاء شعره لوحات بارعة من الإتقان اللفظى والمعنوى
وقد إنتقل سيد الى جوار ربه فى أغسطس 1976م فغاب عن سمائنا نجم ندر مثيله.

خليل فرح


ولد خليل فرح بقرية دبروسة مركز حلفا وكان عام 1894م نشأ وترعرع فيها وكانت حلفا معبرا لدخول العلماء والمهندسين وجميع المهن المختلفه وكان يقف على مدخلها آنذاك خليل فرح يشاهد بعينى رأسه تلك الحشود الوافدة من المثقفين فنال من كل نبع قطرة وأخذ من الثقافات المختلفة التى كانت بمثابة الخميرة .

هاجر خليل فرح إلى أمدرمان حيث أسرة أبيه فدخل كلية غردون التذكارية قسم البرادة الميكانيكية فوجد صفوة من الطليعة القادمين من الأقاليم الذين التحقوا بالكليات المختلفة فاختلط بهم وتعرف على ثقافاتهم فكانت له إضافات جديدة ثم واصل خليل إطلاعه فى الأدب الجاهلى ووعى إبداعات أدباء مصر أمثال طه حسين – العقاد – حسن أحمد الزيات وقرأ مجلاتهم وصحفهم وحفظ من عيون الشعر العربى الكثير ومما لفت نظره قصيدة عمر بن أبى ربيعه ( أعبدة ما ينسى ) التى لحنها وسجلها مع قصيدة (عزة فى هواك ) فى مصر فى أواخر أيامه بصوته فكان حدثا هام فى ذلك الوقت الذى كانت الأغانى فيه ممجوجة فأدخل اللحن المميز والموسيقى والمقدمة التى نسمعها الآن فى (عزة ) ولا أبالغ لو قلت أنها كانت قليلة فى تلك الفترة فترة الثلاثينيات حتى فى الدول العربية المجاورة.

أشتهر خليل فرح داخل الكلية بعمل الشعر فعلم به شعراء أمدرمان مما حدا بحضور الشاعر محمد على عثمان بدرى إبن عمه وسلطان العاشقين يوسف حسب الله ومعهم المبتدىء (مركز ) ليختبرا خليل فرح فى هذا المجال.

بدأ المبتدىء مركز والحكمان يراقبان الموقف بدأ ببيت شعر فرد عليه خليل فرح ثم كانت الثانية والثالثة والرابعة حتى أقتنع الحكمان فأوقفا المعركة واعترفا له بالشاعرية ومنحاه الشهادة بذلك . ومنذ ذلك الوقت سمى بشاعر الحديقة نسبة للميدان المنجل نمرة واحد الذى يقع فى الجزء الشرقى من الجامعة الى الآن . وصار خليل فرح يواصلهم ويجتمع بهم حتى استفاد منهم الكثير.

توسع خليل فرح فى علاقاته مع الأدباء والشعراء وتمكن من ارتياد المنتديات ، كمنتدى أبر روف ومنتدى الهاشماب ومنتدى الموردة ثم منتدى (دارفور) لتخرج جل أناشيدة وأغانيه الوطنية منها تباعا ، وجاءت من ثم جمعية إتحاد الأدباء التى تكونت لجنتها من دار خليل فرح بالخرطوم . وفى بداية العشرينات اشتد ساعد المناضلين والتحم الشعب بهم وظهرت الأناشيد تغنى فى كل موقع. ثم كانت المظاهرات العنيفة ومن ثم جاءت جمعية اللواء الأبيض بكوادرها المدنية والعسكرية ومؤسسها وصانع إسمها الباشمهندس محى الدين جمال أبو سيف وصحبه.

قامت ثورة 1924 م وخرجت الكلية الحربية بمظاهرة قوية ثم تبعها الثوار بقيادة المناضل الباشمهندس محمد سر الختم الملقب ( بالصائغ ) وهو من اولاد حلفا وهو أول ثائر يدخل السجن . طالبت الجماهير بوحدة وادى النيل وعلى رأسهم خليل فرح الذى تغنى وقال

من تبينا قمـنــا ربينــا ** ما اتفاسلنا قط فى قليل

دا ود عمى ودا ضريب دمى ** إنت شنو طفيلى دخيل

وقد واجه خليل المستعمر والقصيدة طويلة : ((نحن ونحن الشرف البازخ)) وأردفها ماك غلطان دا هوى الأوطان ثم انفرط زمام الأمن وانزعج له المسؤولون فبثوا عيونهم بالجواسيس خلف خليل فرح

عاش خليل فرح فترة وجيزة لا تزيد عن التسع عشرة سنة منذ تخرجه عام 1913 م من الكلية إلى وفاته فى 30/يونيو 1932 م عاش عيشة الكفاف لا يملك فى هذه الدنيا الا شبرا واحدا فقط فى مقابر أحمد شرفى ولكنه وجد الكثير من هذا الشعب الوفى وهو من الأوائل الذين كرموا حينما أقاموا له حفل تأبين بنادى الخريجين والمستعمر قابع بكل قوته وجبروته وعلى رأسهم إسماعيل الأزهرى ، وقد طبع ابن عمه الأستاذ / حسن عثمان بدرى كتيبا جمع فيه كل الكلمات والمقالات والأشعار التى قيلت فى تلك الليلة ، وما زال التكريم مستمرا . وقد جاء تكريم جامعة الخرطوم وطلبة جامعة القاهرة فى عهد الرئيس نميرى كرم بنيشان العلم الذهبى وأيضا مع ثوار 1924 م وقد كرم نفسه بنفسه حين قال

من فتيح للخور للمغالق ** ومن علايل ابروف للمزالق

قدلة يا مولاى حافى حالق ** فى الطريق الشاقى الترام

وهذا يدل دلالة واضحة على حبه لأمدرمان فتغنى بها فى كثير من المواقع الشعرية ، وكان خليل فرح يعشق أماكن منتديات الأدب ولا يتحدث الا نادرا وكان صبورا وهو يعانى من مرض الدرن ولم يكن منزعجا وكان على يقين إن وفاته قريبة جدا وقال عن الجلد وعن الصبر:-

جنّ ليلى وشاب رأسى فما

كلت ركابى وهمتى للصعود

أنا والدهر توأمان كما

أشكو يشكو تجلدى وصمودى



وخرج ديوان لخليل فرح بتحقيق البروفيسور على المك بعد جهد جهيد لعدم وجود مصادر فأخذنا الأشعار من أفواه الشعراء والحادبين لإخراج أدبه للوجود ورغم كل ذلك نحن ما زلنا نحاول جمع ما ضاع للطبعه القادمه ولا بد فى هذه العجاله أن اترحم على البروفيسور على المك والله يسكنه فسيح جناته فلولا مجهوداته لما رأى ديوان خليل فرح النور علما بأنه طبع بعد وفاة الشاعر بكثير ، كما أود أن اوضح هنا الأسباب التىدعتنى لكتابة السيرة الذاتية لخليل فرح وهى شعورى بأن معظم المعجبين يستفسرون عن كيفية نبوغه وبلاغته ومعرفته للفصاحه بهذه المقدرة وهو الآتى من شمال السودان ، من بلاد العجم ويقينى أنهم سوف يدركون المعنى بعد ما عرفوا مراحل حياته حيث دخل كلية غردون ثم اتصاله بشعراء أمدرمان وأدباء المنتديات والكم الهائل من السياسيين المتأدبين أمثال يوسف مصطفى التنى ومحمد أحمد محجوب وكل ذلك إضافة لا ختلاطه بالأدباء والعلماء ومكتشفى الآثار حينما كان متواجدا بالبوابة الشمالية بحلفا حين قدوم الوفود تباعا لداخل السودان من مصر..
تحياتي واشواااقي ...
.. محمود صـــــــــــلاح


lph,gm gluvtm prdrm hykdm hgprdfm ,glh`h sldj fprdfm hgtk>>








Attached Images
نوع الملف: jpg n37387512559_1029800_7168.jpg‏ (86.5 كيلوبايت, 3 views)

التعديل الأخير تم بواسطة محمود صلاح ; 09-18-2009 الساعة 03:20 AM
  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-19-2009, 12:04 AM   #2

عضو نشيط

محمود صلاح غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 297
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 المكان : السعوديه _سكاكا
 المشاركات : 65

إرسال رسالة عبر ICQ إلى محمود صلاح إرسال رسالة عبر MSN إلى محمود صلاح إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمود صلاح إرسال رسالة عبر Skype إلى محمود صلاح
افتراضي حقيقة الفن في حقيبة الفن

كلما جلست أستمع لأحدي أغنيات الحقيبة أظل أطلق العنان لفرس الخيال ليعدو عبر ذلك الزمن المؤتلق في حقبة العشرينات والثلاثينات حتى بدايات الخمسين من القرن المنصرم . وأظل أسائل نفسي كيف كان حال أولئك الناس الذين اثروا حياتنا الفنية والأدبية , وملأوا وجداننا وغمروا أرواحنا بهذا الكم الهائل وهذه الدرر النفيسة من الأغنيات ذات المعاني الراقية والقيم الجمالية العالية . وكم تزداد دهشتي ويتملكني الإعجاب بتلك المفردات ذات المضامين الحسية البعيدة عن كل شبق جنسي أو مادية بغيضة , ولا أظن أنني أضيف شيئا أو أسجل حدثا بخوضي في هذا الفن العجيب لعلمي التام أن ا لكثيرين ممن لهم اليد الطولي والفكر المتمرس والمتخصص قد أسهبوا وأجادوا , ولم يتركوا شاردة أو واردة في هذا المضمار الذي ( يقطع نفس خيل القصيد) إلا وتطرقوا إليه باحثين ومنقبين في بوادي وقمم ومتاهات هذا الإبداع .. غائصين في بحارة العميقة بحثا عن مكنونات درره وروائع لآلئه .. وبالطبع فان محاولتي هذه لا تعدو أن تكون مجرد فكرة وخاطرة انبعثت من دواخلي وأنا أتجول عبر هذه الحدائق الوارفة أستمع لشدو البلابل وهي تغني وتصدح في مواقف العواطف والسمو الوجداني تارة , ثم لا نلبث أن نسمع نشيدا يخرج كالزئير في المواقف الوطنية تارة أخري , فقد كان شعراء الحقيبة رغم محدوديتهم
"الأكاديمية" إلا أنهم استطاعوا أن يمتلكوا ناصية الكلمة , وصياغة الأحاسيس والشعور فكانت الكلمة لاتخرج الارصدا لخلجات النفس بعد وضعها في الإطار الذي يرضي ذوق الشاعر وفنه فكانت "عازة الخليل" واحدة من الأغنيات الوطنية إن لم تكن الأولي التي دثرها الشاعر بثوب الحبيبة , وهي من الأغنيات التي ألهبت مشاعر السودانيين فترة الاستعمار وكان لها فعل السحر في استنباط الهمم لإجلاء المستعمر . وهكذا فإن أغاني الحقيبة لم تكن فقط دغدغة لمشاعر فتيات ذلك العصر اللآتي لم تكن لديهن الفرصة متاحة للخروج وبالتالي إمكان مشاهدتهن من قبل الشباب إلا فيما ندر أو في مناسبات الأفراح , فبجانب هذا المنحي الإنساني كانت أغنية الحقيبة تدعو الفتاة للفواق من نومها وترك الكسل والدعة والخمول والإقبال علي الحياة والعلم والعمل :
عازة قومي كفاك نومك وكفاك دلال يومك
أنتي ياالكبرتــــوك البنات فاتـــوك
في القطـــار الفـــات
ثم ندلف عبر هذه الروائع إلي حديقة الاستعارات البديعة عند شعراء الحقيبة من الشعر العربي القديم, ما يدل علي أنهم أطلقوا أشرعتهم في بحاره اللامتناهية فنجد "أبو صلاح " يترنم :
صدرك مروحة متبوره خصرك ناحل
بالقيراط مشيك مثل السحاب الراحل
ولا أجد كلمات اقرب تشبيها ومعني لكلمات"ابوصلاح " سوي قول الشاعر العربي :
كأن مشيتها من بيت جارتها مرّ السحاب لاريث ولا عجل
ومرة أخري ونحن مازلنا نتنقل عبر هذه الحديقة الزاهية الباهية نستنشق عبير هذه البدائع لنقف أمام واحدة من الأعاجيب والمقدرات الفائقة في الصنعة الساخرة وإظهار الملكة في تحد لا يحيطه التكبر ولا يدثره الغرور بقدر ماهو إظهار للمقدرة اللغوية عند الشاعر, وكيف لا تتملكنا الدهشة مع "ابوصلاح" وهو يستخدم حرفا واحدا فقط ما يقارب العشرين مرة مثل هذه "العين" المتكررة في مربعاته :
عملت بالعند عادت علي معلومة عدت علي الصوابع كم تعد عـــزوله
عضعضت العنب بالمعدنة المعسوله عجزت من علاجي وبي عذابي عجوله

ولعل أكثر مايزيدني عجبا قول البعض واتهامهم لمعظم شعراء الحقيبة أنهم مبتذلين في أوصافهم الحسية وهم يتنقلون بكلماتهم عبر جسد المرأة من عضو إلي آخر, وهم أي أولئك "البعض" يعزون قولهم بأنه نتاج طبيعي أفرزته تلك الحقبةحيث كانت رؤية الفتاة أمرا صعب المنال إلا في مواقف قليلة ونادرة كما أسلفت.. غير أن الحقيقة الغائبة عن أولئك النفر هي أن الفتاة لم تكن بذلك الابتذال والانحلال والتفسخ الذي يسمح للشاعر أن يتلمس بعينيه في جسدها كيفما شاء ومتي ما شاء. وفي المقابل كان شعراء الحقيبة يضعون المحبوب موضع النجوم بين السماك الأعزل .

( في الخيال أحيا لو تراني والنجوم من وصالك أسهل)
( شوف العين قالت ده لالا صدت من تيها ودلالـــه )
( في النجوم مجده يبنالو بين سماك أعزل حظي مانالو)
ومع ذلك فقد كان هؤلاء الشعراء بشرا وليسوا ملائكة يمشون علي الأرض وبالتالي فهم معرضون للخطأ و"للخطيئة" فهم ببشريتهم هذه كانوا يتلمسون مواضع الجمال ويترجمون أحاسيسهم وانفعالاتهم بكلمات لاتخرج من إطار بشريتهم في غير ما مس أو هتك بعرض , بل لاعجب أن نسمع لأغنية من أغاني الحقيبة يذكر فيها الشاعر اسم المحبوب إلا رمزا , وذلك صونا لكرامتها وعفتها وحفظا لها من حداد الالسنة فتري بعض شعراء الحقيبة قد ابتكر مصطلحا فنيا نادرا يعرفونه فيما بينهم فيسمون المحبوب "بالرقم" بدل الاستدلال بالأحرف التي قد تكشف اسم المحبوب فيقول احدهم :

ماله "سبعة" أم صدرا علا في قليبي النار مشعلا
وفي مقطع آخر نجده يقول :
"سبعة" أم لونا غامق الخضار فاقت السندس لمعة ونضار

وليس هناك أبلغ ردا علي هؤلاء الذين يتهمون شعراء الحقيبة بالسقوط والإسفاف من رد أحد فرسانها وهو الشاعر الكبير " محمد ود الرضي" بقوله :
الحقيبة مابتمدح دعارة
لا ولا المحبة المستعـــــاره
أو ألاغاني المفضوح شعـــاره
مادخــل خايـن جــــداره
المحــامد جــــــوه داره
وباذلـه جهدهـا في الصــداره

وتأكيدا لهذا المبدأ السامي , ونفيا لكل محاولات المساس بهذا الفن الرفيع لا يألو الشاعر جهدا في إثبات هذا المبدأ فنجده يقول :

إن رضا المحبــوب طربنــا
وإن تمنع ماغضبنــــــا
وإن طلب حالا أجبنــــــا
هذا يامــولاي دربنـــــا
نحن نفخــر بي كرمنـــا
بي عفافنـا وبي حرمنــــا
نحن مابنقـول فعلنــــــا
سـل وســل أشعارنا عنّــا

ثم لنتلمس معا هذا الحوار الرائع , والتذكير من المحبوب علي لسان الشاعر للعاشق الوله وهو يطلب ويستجدي ولو نظرة تطفيء نار وجده , وهي تمتنع " ولا أقول تتمنع" عن ذلك في عفة ممزوجة بكامل الأدب , قائلة أنها لاتقبل حمدا أو ثناءا ينقلب فيه المكروه المحدود بالنظرة الواحدة إلي الحرام المطلق بالتمادي في النظر , ويذلك يعطي الشاعر درسا مجانيا لكل عاشق دنف
في العذرية وصفاء النفس .

قت ليت الأيام بندن تبقي لانت وسحابه دندن
بلماك النيران يخمدن ليك روحي وأجزيك حمدا
قال لي كــــيف تستوجب ليّ حمــــدا
من تعاطي المكروه عمدا غير شك يتعاطى الحــرام
*******************
ولم تكن أغنية الحقيبة تقتصر علي الأغنيات العاطفية أو الوطنية فقط وإنما كانت كلمة شاملة بكل ما تحمله من معان .. فقد تطرقوا بفنهم لشتي المجالات , فغنوا للطبيعة والجمال , وتنادوا جميعهم بغرس القيم والفضائل , ونبذ الخصومة علي مستوي الأفراد والجماعات وتنادوا بفضيلة الكرم والشهامة والمروءة , مستلهمين كل ذلك ممّا نهلوه من منابع القرآن الكريم أولا , وماقرأوه من عيون الشعر العربي القديم .. الذي زودهم بذخيرة فنية رائعة , ومفردات لغوية بديعة .ولا غرو إن قلت أن الصفات الجليلة العظيمة التي يتصف بها أبناء السودان بكل أشكالهم وعرقياتهم من كرم وشهامة ومروءة كانت ازدواجا ما بين التربية الدينية والروحية والأسرية الفريدة ,وبين كلمة الحقيبة التي كان لها دورا ساميا في تهذيب روح الإنسان السوداني وامتلائه بالحياء والعفة دون أن ينقص ذلك من اعتزازه وعزته ..

إذا فأن هذا الذي ذكرته في هذه الخاطرة لا يعدو إلا أن يكون قطرة من محيط (حقيقة الفن في حقيبة الفن) وكما ذكرت في البداية فأنني مهما حاولت الإبحار في هذا الخضم فإن مراكبي ستظل أبدا قريبة من شواطيء "حقيبة الفن" فربما يأتي يوم يحمل فيه أحد شباب المستقبل مفتاح" الحقيقة" ويبهرنا بما خفي عنّا داخل الحقيبة أو لم تدركه عقولنا المتواضعة .
وفي الختام , كلمة أهمس بها في أذن الفنانين الشباب عامة , والجادين منهم علي وجه الخصوص الذين يحملون الفن قضية لغايات نبيلة وأهداف سامية , أقول لهم بكل التواضع انهلوا من فن الحقيبة .. فأنه بحر لا ينضب و ............

محمود صلاح








  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-17-2009, 03:13 PM   #3

عضو نشيط

محمود صلاح غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 297
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 المكان : السعوديه _سكاكا
 المشاركات : 65

إرسال رسالة عبر ICQ إلى محمود صلاح إرسال رسالة عبر MSN إلى محمود صلاح إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمود صلاح إرسال رسالة عبر Skype إلى محمود صلاح
افتراضي

غانى الحقيبة ( حقيبة الفن في السودان )تمثل 90% من الاغانى الى
تتداول هذه الايام بواسطة المغنيين الجدد
وسميت بهذا نسبة لانها كانت تسجل على
الاسطوانات الغير ليزرية القديمة
والتى كانت تشغل بواسطة مشغلات توجد داخل حقيبة ومن هنا اتت التسمية
وهناك شعراء للحقيبة امثال
ابوصلاح - الجاغريو - العبادي - بطران - خليل فرح -
عبد الرحمن الريح - سيد عبد العزيز - عبيد عبد الرحمن
عتيق - عمر البنا - محمد علي الأُمِّي محمد ود الرضي
وساحاول فى هذه المساحة ان اعرض بعض كلمات اغانى الحقيبة المنسية
ارجو ان ينال الموضوع التقييم المناسب لاغانى الحقيبة
ولكم الشكر والتقدير .. مع ملاحظة تغذية الموضوع وإمدادنا بكل ما في حقائبكم من أغاني هذا الفن الجميل

أيضا نرحب بالأغاني المكتوبة للأغاني العربية القديمة في جميع حقب الزمن الجميل للطرب والنغم الأصيل وروائع ماتغنى به المغنيون العرب………..

انـت حـكمة ات آيـة و لاّ انـسـان انت صاحي ولاّنايم ولاّ طرفك من طبعو نعسان

انـت روحـي انـت انسان عـيـنـي يـا صــاحي وانـت احـسـان
انـت نـادي انـت هـادي انت ميسان انـت ظـافـر انت ضـافر اسـود وفـرسان
انـت شـادن انـت لادن انـت فـتّـان انـت ضـامر انـت سـامر انـت هـتّـان
انـت نـادر انـت نـاضر انـت بستان انـت صـافي انـت نـافي زور و بـهـتان
ياحـيـاتي يامـمـاتي هـاك سـطران الصـبـابة ومـر عـذابا و قـلبـي اقـران
انـت سـاهي انـت لاهـي انـت بطران فـي دلالك فـي جـلالك ياسـامي وكـران
ياصـفـايـا يا وفـايا هـاك بـرهـان عـن غـرامي و طول هيامي السابني ولهان
عـزّ قـربك امـا بـعدك مـالو لي هان قـلبـي خـافق هل توافـق قـدري ينـهان
يا حـبيـبي كـون طـبيبي امري حيران طـول نهـاري ثم ليـلي سـاهي سـهران
طـال عـذابي صاح غرابي جوّي عكران دمعـي هـامي شوقي نامي و فرشي نيران
انـت حـالي انـت عـالي انـت سلطان انـت سـاطـع و انـا ساجع بي غناك طان
طـال انيـني فـاق حنيني الحان لأوطان والـيلـومـني فـي هـواك ياسيدي غلطان

الشادن الكاتلني ريدو هلك النفوس و الناس تريدو
مـالو لو يـرحم مـريـدو
في الكون وحيد والكون وحيدو فـيـه لا يـوجـد طـريدو
نـظم القلوب في سلك ريدو لبسـن قـلايد في وريـدو
الجيل قديمو علي جديدو بيه اعـترف مـعدوم نديدو
فاق السلاح وفضح حديدو نـقرابي فـي صفحة خديدو
يصعب علي وصف فصيدو صـعبان علي انظـم نشيدو
دا غزال وسارح بين صيدو يازيد مـحال شركك يصيدو
انسان كحيل ناعس هجيد جيد الغـزالة كـأنو جـيدو
مهما اقول والقول اجيدو انا وصفو كـيف اقدر اجيدو
كلما اقول الحظ يعيدو نحس الزمان يشرح سعيدو
القطر دانيهو وبعيدو هو هلال صيامو ويوم عيدو

يـانـجوم الليل اشهدي عـلـي لوعتي وتسهُّدي
عـلـي بُـكاي و تنهُّدي
من ليه حُسن الكون هُدي النـافر الجـافي الهَدي
يـا عـيني يوم تشاهديْ اقريْ السلام و استشهدي
يـا عـيني دمـعك بنِّدي قـول الـعـوازل فنِّدي
انـا لـي غرام يامعاندي في زهـرة الخـد الندي
قـمـراً حـماني تهجُّدي وتركـني فـاقد منجدي
آه مـن صفارو العسجدي وعينو المِتِل عين الجدي
ياعـيني ابـقي اترصدي عسي توجدي ما تقصدي
مهـما جَرح قلبي الصدي هو برضو غاية مقصدي
يامـن خـرقت عـوايدي ونظـمـت فيه قصايدي
لو عـمري شيئاً في يدي لوهـبتـو ليك ياسيدي

دمعة الشوق كبي حـكـم حـبـي ارعـي نـجم الليل
نسمة الاسحار ليلي طال هبي انـا مـسـاهـر ونـومـي متخبي
انتحل جسمي والمحال طبي مـصدرو الزهرة الفي نواحي سهيل
انشغال فكري وانعدام لبي وشـحـوب لـونـي كـلو من حبي
انشغل بالي انتزع قلبي امـا امـالـي طـوحـت بالمـيـل
صدري مزماري والدموع شربي انطـرب كـلما ذكـرو يخـطر بـي
مالو جافي نفور مابدور قربي وانـا مـالي دوام لـي خـيالو اميل
حين قوامو يميس للغصون يسبي وازدهـار محـيو للبـدور يـخـبي
في جمالو تشوف حكمة الرب زي سـواد حظي جوز دواعجو كحيل
يابديع الزي وازهر اللون ياخفـيف الـروح يا سـما الصـون
خلقك مولاك زينة للكون حـبـب الارواح فـي هـواك اجميل
عهدي بيك ياجميل دأبك الحلم اري هـجـرك لـي نـير الظـلـم
انت عارف نوع حبي ليك سلمي شوقي مهما ازداد برضي شايفو قليل

بـــرضي لـيكَ المولي الموالي وفـيـكَ لازم الصـبـر الجـميل
لـو تـحول دون قـصدي العوالي برضي اخوض في بحوري واوالي
لـيـك اخـراج درري الـغـوالي وانـشـي شعري وزجلي وموالي
اشـدو واحـدي واهـدي الحوالي في ثـنـاك قـليـل يا جـمـيل
يـاسـمـا الغـايات يـامـلاكـا ومـن تـطـاول لـي نيل علاكا
عــشــت دُمْ ياحـلية حـلاكا يا حـياة انفـسـنا وهــلاكـا
لـو صـليت فـي النـار ماسلاكا قـلبـي راضـي و هـاك الدليل
إنُّـو صـابـر و حـامـل بـلاكا مـرّة ارحـم يـكـفي القـلـيل
جـدَّ وجــدي وآن انـفـقـادي ديـما هـايـم رايـح وغـادي
بحـري دمـعي وفي النار رقادي يطـفي نـاري الماء في اعتقادي
مـالـو زادا وزاد فـي انتـقادي عـاذلـي فـيـكَ وعُدِم الخـليل
خـلـي نصـحك يا خـالي غادي عـن صـراط الحـب مابـمـيل
كـيـف افيق و اسمع نصح هادي ياالـغرامـك اوجـب سُـهـادي
اعـيا جـدي واعـيا اجـتـهادي ايـه يفيـد يـاليـل فيك جهادي
جـمـري قـايد وانا روحي هادي لـي خـروجـا فـضـل القليل
يالـفراقـك لي كـيانـي هـادّي مِـنِّـي لـيك الشـكر الجـزيل
تشـكـي كـتر النـوح العَيـالك ديـما تـطـرا ايـام زاهـيالك
مـرة تـهدي تقـول الحـيـالك كالنـسـيـم اليـتّـم عِـيالك
قـاسـي فـاتـك هـاتك و يالك مـن مُـرائـي وصـدقك قـليل
انـت عـاشـق وبـالجـد خيالك مِـنُّـو سـاكن ظـلاً ظـلـيل
يا مـنـايـا ظـروفـي العصيبة حـايـلة دونك ومـاليّ صـيبة
قـالي هـاك اقـوالاً مـصـيـبة كـل نـفـساً تـوجد نـصـيبا
واليـصـيبا المـولي اليـصـيبا بالـقـدر كـم عـزَّ الـذلـيل
كـم ربـوعـاً اجـدب خـصـيبا ومـافـي فجـراً مـا عقبو ليل
المـكـارم خـلقـي الجـمـيله والمـحـامـد ســالك سـبيلا
وديـمـا شـارب مـن سلسبيلا مـن اخـاير اخـيـر قـبيـلة
و مـن اعـالي العـايـلة النبيلة كـل صـميـماً لصـمـيم بديل
واللــيالـي حـيـنا و قـبـيلا للجـلـل مـعـدود الجـلـيـل

ياجـوهـر صـدر المـحافـل روحـي معـاك اتلـطفـيـلا
* * *
مالـنور الـفي حـليـهو رافل في حُـق نـهدو قـلوبنا قافل
كالظـبي الفـي مـقـيلو غافل تـارة يميـل والتـانية جـافل
وجـهو يــنور والبـدر آفـل فـوق للـبدر يزيــد نفـيلا
* * *
يــالنـور خـدك لاح مـقابل للـشعر الـطال لـيلو سـابل
سـهـم الحـاظك ليـنا نـابل بـي كل شي دون هجري قابل
ينسـب نـوحي عـلي البلابل وانــت القــمرا بتنـسبيلا
* * *
ليك جوز عين نعسـان وكاحل خصراً يمـيّل وصـدرو راحـل
لـي وجـداً لي جسـمي ناحل بـحر الشــوق مـاليه ساحل
بيـني وبـين الـنوم مـراحل ويـن للطيــف انا القي حيلة
* * *
الـفـرع الـبـتـّنـي راتـل طيرو ينوح في غصـونو حاتل
وهـو نـديم لي فكـري شاتل الاسـد الـفي القيــد ينـاتل
يـتـأكد مـاليـهـو كـاتـل غـير مكـحـول ظبـي النتيلة
* * *
ضاوي سـناك لي بريقو راسل لاح بـين عـنابتين عـواسـل
صدرك يـرجح وكـتفو خـاتل رنـا طرفـك للسـيف يمـاثل
بـيه يجــنـدل كل بـاسـل ساحـبة دغـس وخدود اسيلة
* * *
يالـمـرنوع الـكـتفو هـادل في دروعو ولمـعـاصمو جادل
انـا سـاهر والـليـل سـادل شـرط الـحاكم يبــقي عادل
لا اقــبل بـهـواك مـبـادل كيف اعشـق وارضـي البديلا
* * *
امـنـع طيفـك لي يـقـاتـل داخـل قلبي انا لــيك مـنازل
يالائــم لاتـبـقـي عـاذل انا في الحـب لي روحـي باذل
العـاشـق يـسـمع لي عاقل خلـّي نصيــحـتك عني زيلا
* * *
فوق الجـمـر و دمـعي باهل كيف نار تشــعل في مـناهل
ضاق بي الكـون مع انو ماهل نومي تصعّب ووجـدي سـاهل
لو بي حـالة دهـري جـاهل في الانجـم اســأل سـهـيلا
* * *
لـي طيـفك مالقــيت وسائل غير بسط النســمات رسـائل
اغـرب شـي واعـجب مسائل حلـم الصاحـي ودمـعو سائل
لو شـكيـت في امـري سائل الـبدريـن كـونـك مـثـيـلا
* * *
زايـد شـوقي ودمـعي هـامل جمر الحب لي جـسمي شـامل
حتـي الطـيف لـي لا يـجامل مـع كـلاً مــا كــنت آمـل
دمــي تحـننـي بيـه الانامل هل يرضـيك كـدا ياجـمـيـل

تحياتي..








  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-30-2009, 07:13 AM   #4

عضو نشيط

مجدى أبو إصطفاء غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 711
 تاريخ التسجيل : Oct 2009
 المكان : الامارات
 المشاركات : 36

افتراضي

بارك الله فيك اتخى محمود صلاح على المجهود المقدر للتنقيب عن حقيبة الفن التى حوت اروع الاشعار وألصقها بالوجدان وما زلنا نجترها ونستمتع بها ...متابعين معك فواصل اخى








  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-06-2009, 09:14 PM   #5

عضو نشيط

محمود صلاح غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 297
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 المكان : السعوديه _سكاكا
 المشاركات : 65

إرسال رسالة عبر ICQ إلى محمود صلاح إرسال رسالة عبر MSN إلى محمود صلاح إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمود صلاح إرسال رسالة عبر Skype إلى محمود صلاح
افتراضي

يسلموووووو ابو اصطفاء








  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump


الساعة الآن 09:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
التسجيل