اليوم بإذن الله سنتعرف على :
من فضائل زمزم
ظهور زمزم
سبب تسمية ماء زمزم بهذا الاسم
زمزم أول عمران في مكة
حفر زمزم
غور الماء قبل يوم القيامة إلا زمزم
وصف ماء زمزم على مر العصور
ماء زمزم و الماء العادي
المراجع
من فضائل زمزم:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
"ماء زمزم لما شُرِبَ له"
قال ابن القيم: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحرص على الشرب منها حتى يتضلع"، وروى ابن عباس: "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم"؛ فهي تشبع البطون الجائعة، وتزيل المرض وتبرئ العلة والسقم، ويذكر أن العباس - رضي الله عنه - قال: "ما من رجل يشرب من ماء زمزم حتى يتضلع إلا حطَّ الله به داءً من جوفه، ومن شربه لعطش روي، ومن شربه لجوع شبع".
وماء زمزم يُستخدَم للاستشفاء بشرط: سلامة القلب، والتوكل على الله، والثقة به، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحمل ماء زمزم في القرب، وكان يصب على المرضى ويسقيهم".
وفي هذا الحديث يبين لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طريقة التداوي بماء زمزم بأن يصب الماء على المريض صبًّا، وبعد ذلك يشرب من الماء ما استطاع فيُشفى بإذن الله.
يقول الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه:"لقد لبثت ثلاثين بين ليلة ويوم، ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، فسمنت حتى تكسرت عكن بطني وما وجدت على كبدي سخفة جوع"(صحيح مسلم).
وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعالج به الحمى؛ حيث قال: "الحمى من فيح جهنم فبردوها بالماء، أو قال: بماء زمزم"، وروى الأرزقي في كتابه "تاريخ مكة": "أن الشرب من ماء زمزم حتى التضلع براءة من النفاق، وأن ماءها يذهب الصداع، والنظر فيها يجلو البصر"، وروى لنا ابن عباس عن المصطفى - صلى الله عليه وسلم ـ : "أنها شفاء من كل داء".
قصة مريم الإسبانية
ذكرت السيدة مريم أنها أصيبت بمرض السرطان تحت العين. وعملت لها العملية فخرجت من المستشفى إلى المسجد في إسبانيا لتقرأ القرآن ثم كان الطبيب يأتيها يومياً ليضع الدواء في عينيها فكانت تأبى إلا أن يضع في عينيها قطرات من ماء زمزم واستجاب الطبيب لطلبها وبعد أسبوعين انبهر الأطباء من النتائج التي حققها ماء زمزم في عينيها.عيناً
لا تنضب، ومنذ ذل التاريخ وخيره وبركته ينتفع بها المؤمنون ممن يفدون للحج والعمرة، وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه طعام طعم وشفاء سقم حتى جاء العلم الحديث ليعترف بنقاء هذا الماء .. فما هي قصة ذلك.؟..
ظهور زمزم:
روي عن ابن جريح.. عن سعيد بن جبير أنه قال: حدثنا عبد الله بن العباس أن إبراهيم- عليه السلام - قدم إلى مكة هو وأم إسماعيل، وكان إسماعيل طفلاً رضيعًا، وترك أم إسماعيل وابنها في مكان زمزم، وكانت معها شنة ماء؛ فأخذت تشرب منها وتدر على ولدها حتى فني ماء شنتها؛ فانقطع درها؛ فجاع ابنها واشتد جوعه حتى نظرت إليه يتشحط قال: فحسبت أم إسماعيل أنه يموت؛ فعمدت إلى الصفا حين رأته مشرقًا تستوضح ما عليه، ثم ذهبت من الصفا إلى المروة حتى كان مشيها بينهما سبع مرات، ثم رجعت إلى ابنها فسمعت صوتًا ـ فقالت: أسمع صوتك فأغثني إن كان عندك خير: قال: فضرب جبريل عليه السلام الأرض؛ فظهر الماء، فحاضته أم إسماعيل برمل ترده خشية أن يفوتها، قبل أن تأتي بشنتها؛ فشربت ودرت على ابنها. وقد روى البخاري ـ رضي الله عنه ـ هذه الواقعة مطولة جدًّا في (صحيحه).
سبب تسمية ماء زمزم بهذا الاسم:
روى عن ابن عباس أنه قال رضي الله عنه:"أنها سميت زمزم لأنها زمت بالتراب لئلا يسيح الماء يميناً
وشمالاً،ولو تركت لساحت على الأرض حتى تملأ كل شيء.
حفر زمزم:
§ بعد حادثة الفيل رأى عبد المطلب مناما يأمره بحفرزمزم على ثلاث مرات وفي الثالثة تبين له المكان..
§ فأخذ يحفر هو وابنه الحارث فأنكر عليه بعض القوم..
§ فنذران كان له عشرة أولاد أن يذبح أحدهم ..
§ حينما ظهر له الماء نازعه عليه قومه وأرادوا أن يكون لهم نصيبا منه فأبى واتفقوا على ان يتحاكموا إلى كاهنة..
§ وفي الطريق حصلت حادثة جعلتهم يتنازلون عن طلبهم و خلوا بينه و بين بئر زمزم..
§ وبنى له حوضا ليشرب منه الحاج وكان أناس من قريش يكسرونه إلى أن نادى أنه حل للشارب وليس للمغتسل فلم يكن يفسد حوضه أحد من قريش إلا وأصيب بداء في جسده ..
غور الماء قبل يوم القيامة إلا زمزم:
روى عثمان بن ساج قال: أخبرني مقاتل عن الضحاك بن مزاحم أن الله- عز وجل- يرفع المياه العذبة قبل يوم القيامة، وتغور المياه غير زمزم وتلقي الأرض ما في بطنها من ذهب وفضة، ويجيء الرجل بالجراب فيه الذهب والفضة فيقول: من يقبل هذا مني؟ فيقول: لو أتيتني به أمس قبلته.
وصف بئر زمزم على مر العصور:
• عن ابن جريح قال: قال لي عطاء: إنما كانت سقايتهم التي يسقون بها، قال: كان لزمزم حوضان في الزمان الأول، فحوض بينها وبين الركن يشرب منه الماء، وحوض من ورائها للوضوء، له سرب يذهب فيه الماء من باب وضوئهم، يعني باب الصفا، ولم يكن عليها شباك حينئذ.
• وكانت مجرد بئر محاطة بسور من الحجارة بسيط البناء، وظل الحال كذلك حتى عصر أبي جعفر المنصور الخليفة العباسي الذي يعد أول من شيد قبة فوق زمزم، وكان ذلك سنة مائة وخمس وأربعين.
• وكانت زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستين ذراعًا وفي قاعها ثلاث عيون: عين حذاء الركن الأسود، وعين حذاء أبي قبيس والصفا، وعين حذاء المروة. وكان فم زمزم ثلاثة أذرع وثلثي ذراع.
• وكان أول من عمل الرخام على زمزم وفرش أرضها بالرخام أبو جعفر في خلافته، ثم عملها المهدي في خلافته، وقد سقفت حجرة زمزم بالساج على يد عمر بن فرج وكُسِيت القبة الصغيرة بالفسيفساء، كما جددت عمارة زمزم، وأُقيم فوق حجرة الشراب قبة كبيرة من الساج بدلاً من القبة الصغيرة التي تعلو البئر، وكان ذلك في عهد الخليفة المهدي سنة 160هـ، كما جددت بئر زمزم وكسيت بالرخام، وجددت قبتها في عهد الخليفة العباسي المعتصم سنة مائتين وعشرين من الهجرة.
ماء زمزم والماء العادي:
إن الفرق بين ماء زمزم وماء الشرب الذي يضخ في المنازل هو نسبة أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم، فلقد كانت نسبتها أعلى في ماء زمزم وهذا هو السبب في أنها تنعش الحجاج المتعبين، والأكثر أهمية من ذلك هوأن ماء زمزم يحتوي على فلوريدات مضادة للجراثيم بشكل عالي الفعالية ولذلك فإنك لا ترى أي آثار للطحالب أو غيرها من التكونات البيولجية في بئر زمزم على عكس الآبار الأخرى، وقد ظهرت هذه النتائج في المعامل الأروبية. ولقد أفادنا هذا البحث في معرفة المكونات الكيميائية لماء زمزم فكلما كان هناك بحث واستكشاف اتضحت أكثر العجائب مما يجعلنا نؤمن بصدق بمعجزات ماء زمزم وأنها منحة من الله أنعم بها على الحجيج القادمين من أقاصي الدنيا لهذه الأرض الطيبة .
lhx .l.l