[الدكتور الفاضل معز سلام عليكم
الاية 172 في الاعراف تتكلم عن خلق الاراوح و كما تعلم فان تعريف الروح في السايق الاسلامي هو من الامور التي تدخل عالم الحيرة و الحيرة كما تعلم عند المؤمنين هو السبر في اغوار الايمان بالغيب.
انما الروح من امر ربي
و كما تعلم فان اليهود قد حالوا سؤال سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم عن الروح و اهل الكهف لاحراجه و جاء قول الله بان الروح من امر ربي ، و جاء في اماكن اخري معني اخر للروح الا ان الارواح هي التي خلقت قبل سيدنا ادم و تنفخ الاراواح في الشهر الرابع في بطن الام عند ارجح الاقوال
الملاحظ ان الارواح في حركة صعود و هبوط اي ان الارواح من عالم الذر تاتي الي عالم الحياة = عالم الحياة الدنيا عالم الاجساد= و تكون النفس البشرية التي تكون حركتها شد و جذب بين احتايجيات الجسد الحيوانية و نورانية الروح ذات الفطرة الايمانية و التي شهدت لله كما ذكرت بانه الله في عالم الذر
الشغلانة هي كالاتي
خلقت الارواح في عالم الذر
تنفخ في الاجساد في بطن الام
تخرج النفس البشرية المكونة من جسد و روح الي عالم الدنيا = الممر الفانية
خلال الحياة و عند النوم تصعد الروح من الجسد و تكون اما قريبة للجسد او صاعدة الي عالي المقامات و هذا يعتمد عليالعمل في الدنيا ايضا كما ورد في كتاب الروح لابن القيم الجوزيه و في الموت الاصغر تبيه و دلالات عظيمة و دروس مستقاة لمن اراد
تخرج الروح من الجسد الي عالم البرزخ عند الموت
ينفخ في الصور لخروج الارواح من عالم البرزخ ليوم الحساب
بعد الحساب و بعد الحكم العدل تعيش الارواح في عالم الخلود ثوابا او عقابا
و طبعا المسالة في كثير من الاخذ و ارد اما ايماني بها فانها من امر ربي
و ما اوتيتم من العلم الا قليلا
الاخ سمير ابو العزايم مشكور علي المرور
في النهاية اتمني ان اكون عند فائدكم و اشكر جميع من تداخل معي او شارك بالقراءة او التعليق
كما اعتذر عن الاشايء التي لم استطع الاجابة عليها نسبة لزحمتي الشدية و في النهاية سلام و اشكر مضيفتي الابنه سارة
[/b]