بسم الله الرحمن الرحيم
مبدأ كل شئ عظيم
ان عولمة هذا العصر بما جلبته من تزاحم رهيب في النظم المعلوماتيه والتدفق المعرفي علي شبكة الانترنت كوسيلة اساسية للاتصال والتواصل مع العالم الصغير تحتاج بالفعل الي تركيز تام في كيفية توظيفها كاداة ايجابية وليست سلبية كما بات يؤمن الكثيرون وذلك في تصفية الدخيل وتفنيده وطرح البديل وتسويقه وهذا بالطبع دور المثقفين في كل مجتمع وهم الوحيدون الذين تتقرر بهم انتكاسة او نهضة اية امة
كثيرا ما اسأل نفسي كيف اصبح مثقفا ؟ ويصيبني هذا السؤال بحيرة مستمرة فمجال الثقافة اوسع من ان يحصر في اطار ضيق
ينحصر جوابي لنفسي كمبتدي في قراءة كتب المسابقات الثقافية وسين وجيم وغيرها متابعة السيد التلفزيون لعله بذلك يرضي طموحي ويحقق هدفي متابعة بعض المنتديات الشعريه والسياسية والاجتماعية ولكن اجد نفسي باي حال من الاحوال لا اشبع حاجتي الثقافية منها فالثقافة عندي تعني بكل بساطة ان يقطف المرء من بستان من بساتين المعرفة زهرة تكون كافية لتعطي انطباعا عاما عن فحوي بستانها وخصائصه ويختلف اقتناء المرء للكتب باختلاف ميوله وتوجهاته ولعل حرص المرء علي القراءة بصفة مستمره احد اهم العوامل في تثقيفه بفاعلية اكبر فيكفي علي سبيل المثال ان يقراء المرء ما بين 20 الي 30 صفحه يوميا من اي كتاب او مجلة او نشرة ثقافية هذا كاحد العوامل التي تساعد في بناء عقلية تتميز بخلفية معرفية وثقافية مقبولة
],v hgJJlJeJJJJrt