منذ /05-30-2008, 05:02 PM
|
#1
|
عضو نشيط
رقم العضوية :
164
|
تاريخ التسجيل :
May 2008
|
المشاركات :
42
|
|
زكرياتى فى الفريق
الشخص دايما لما يكون فى حالة اغتراب يتجرء الزكريات وتنتابه شى من الشجون لايام مضت محفوره فى الزاكره وتفرض نفسها على قلبك وخيالى وتفكيرى ولا تمنحى خاصة عندما تنشى فى حى شعبى فيه الترابط الاسرى قوى وعلاقة الجيران لها القها شارعنا الذى يبدا من شجرة المرحوم احمد عبد الحليم حتى عامود الكهرباء المسمى بخور عبد الرحيم حى حيوى لايعرف السكون وتداخل يوميا نشط لافراده فى البيوت بدون حواجز دايما لما اكون واقف امام باب بيتنا واشوف الحركه الدايبه التى لاتعرف السكون يزكرنى بذقاق المدق فى رايعة نجيب محفوظ فالقاسم المشنرك الحركه والعلاقات القويه فى شى عادى يكون الفطور لايدخل مزاجى امشى بكل اريحيه لخالتنا عجبة بنت عمر وادخل المطبخ بكل نفس ساكنه وارجل تعرف طريقها اين موضع الفطور وفى مقالى هذا احاول السرد المقالى لشخصيات مطبوعه فى الزاكره وبحاول اسردها فى شكل سلسله كل مره اتناول شخصيه لها وزنها فى شارعنا شارع عبد الرحيم وهنا تحضرنى امراه ملايكيه دايم التبسم وتحاول بكل مجهود ازالة الالم من الناس انها الوالده الشول عمر وانا ازكرها من اواخر السبعينات بالتقريب عام 1979 وكانت التلفزيونات فى ندرة من امرها وكنا ناس الحى كلنا نشاهد المسلسل فى بيتها العامر تجهز لنا البروش والبنابر وتبدا مسلسل زينب والعرش وانا هى الا لحظات تسيل المشاعر جدول عندما تصاب زينب بطلقه ناريه تبقى الوالده الشول عمر فى حالة بكاء حتى نهاية المسلسل وانا صغير كنته بشوف فيها الحنيه ورسمت لها صوره الوالده الحنونه وتمر الايام واصاب بروح رياضيه وابدا اقرا الجرايد الرياضيه واحفظ شوية اسماء لاعبين كوره وكان تتطور الحاله ويكون فيها تمرين كورة قدم عصرى فى فريق الاشانتى والا سم يكفى قمة الوحشيه وفى الليله ديك اكسر ثلاثه من اصابيع رجلى وتاخدنى حاجه زبيده لوالده الشول ومن خبرتها فى الطب الشعبى لكسور قالت لى انته ياود حسن مابتعرف تلعب كوره لانه الاولاد البعرفوا الكوره بكسروا اصبع واحد او اتنين لكن انته تلاته اصابع وحتى لا اصرخ والم الفريق جمعت كل بنات الجيران حتى لا اتجرس وقالت لى انا لميت البنات حتى لاتصرخ لكن قلته ليها لو جمعتهين ولا ماجمعتهين بكووووووورك بكورك بكل شجاعه منها قالت لى كورك ماانته شايقى ماك جعلى وانتهت عمليت تجبير الكسر لكن بعد مازاع الخبر وعم القرى والحضر و كادت صورة الوالده الحاجه الشول بنت عمر تزول صورة الحنيه والبكاء لمشهد الموثر وذلك لصعوبة رمى الكسر ولكن عادت صورتها عندما كانت تاتى لزيارتى ومرجعتى فى الصباح والتاكد من حال الكسر ومعها مايوكل او يشرب كانت امراه لاتعرف غير التعامل الطيب وكانت ام لكل الفريق وكانت كلمتها لها وزن لما كان ناس الفريق مايضمرون لها من حب واحترام الا رحم الله الوالده الشول عمر بقدر ماخففت من الالم كسور وبقدر طيبتها وربنا اجعل قبرها روضة من رياض الجنه امين يارب وفى المقال القادم سوف اتناول شخصيه اخرى من فريقنا شخصية عميد الاسره وكبير الفريق العم الشيخ عبد الرحمن الشيخ ابراهيم
.;vdhjn tn hgtvdr
|
|
|