[align=right]اليكم المفتاح الثامن
اتمنى انكم تكونوا استفدتوا....
المفتاح الثامن
القیادة ٠٠ الطريق لقمة الأداء"
أذا أردت أن تكون ممتازاً عندما تقوم بالأدارة، علیك أن تكون مثل نجمة الشمال ، فبینما تبقى في مكانھا تدور حولھا بقیة النجوم" كونفیشیوس
ھذا الفصل سوف يزودك بكل المعرفة التي تحتاجھا من القادة سوف تتعلم أكثر
بالممارسة ولیس بالقرأة فقط كیف تكون قائداً عظیماً ٠٠
1ما ھو أسلوبك ؟ -"
إن كل الناس يملكون بداخلھم كل ما يدعو للإجلال والإحترام فعلاً ، لكنھم لا يلقون له بالاً " ھنشوس
لدى كل منا أسلوبه الخاص في الحیاة الذي يؤثر على إختیارتة وكذلك الأمر في الأدارة فلكل شخص منا أسلوباً خاصاً بالأدارة ويستعرض الدكتور إبراھیم لیبین ماھیة الرئیس والفاعل والمدير والقائد وھي كالتالي :
الرئیس :ھو ذلك الشخص الذي يعطي الأوامر ويقود الناس حوله ، ويؤمن بأنه
دائماًعلى الصواب ويلقي باللوم على الأخرين إذا ما حدث خطأ ما وھو دائماً ما يعلنھا نا الرئیس ٠٠
الفاعل :ھو الإنسانالذي لا يثق فیمن حوله ويقضي معظم وقته في إنجاز الأعمال
بنفسة فھو لا يؤمن بالتفويض وھو يمتاز بالمعرفة والإخلاص في العمل والسرعة ٠٠
المدير :يسیر وفقاً لعملیة الإدارة ويعتمد على النظام المتبع في المنظمة فسیاسة الشركة ھي كتابة المقدس ٠٠
القائد :ھو الشخص الذي يستطیع أن يتناول أي عمل يدخل علیة التحسینات ويضعة في حي التنفیذ وھو مدرب فھو ممتاز ماھر في الإتصال يحب المخاطرة صانع قرار ممتاز يمتاز بالأبداع الرؤية التأكید التركیز في فريقة ٠٠
ويرى الكاتب بأن الأعتقاد السائد حول القیادة بأنھا تولد ولا تصنع بأنھة أعتقاد خاطىء فأمتلاك القیادة ممكن ويأتي بالتعلم ففي البرمجة اللغوية العصبیة إفتراض مفادة "اذا ما أستطاع أي أنسان أن يحقق أي شيء فمن الممكن لأي أنسان أخر أن يحقق ذات الشيء "
فالمسألة تحتاج الى رغبة لتعلم ذلك ثم بعدھا أن تعرف كیف تفعل ھذا الشيء ويبدأ بالتنفیذ ويرى الكاتب بأن المعرفة وحدھا لا تكفي فلا بد من الفعل الى جانب المعرفة فالقیادة نظام أسلوب حیاة عملیة تحسن مستمرةإنھا تومىء بالقبطان الذي يقود سفینته ٠٠٠٠
2الخصائص ال ٢٠ للقیادة -: -"
في الأيام الأولى من قوته ، تراه ممتلأً بالأبتسامات ويلقي بالتحیة على كل من
يقابله" أفلاطون يرى الدكتور ابراھیم إن القیادة تحتاج الى النظام الى الألتزام والأصرار ( المثابرة) حتى تستمر في النمو بقوة يوماً بعد يوم حتى تصبح خاصة لك ويستعرض الخصائص ال ٢٠
للقیادة الفعالة كالتالي بأختصار غیر مخل - :ا
لتخطیط الدقیق :يذكر الكاتب بأن الأبحاث توصلت الى أن القادة يقضون ٨٠ % من
وقتھم في التخطیط و ٢٠ % في التنفیذ والفكرة أن القادة يھتمون بالتخطیط السلیم لضمان نجاح الخطط وتحقق النتائج المرجوة ٠٠
التنظیم : أن القادة يعرفون قیمة التنظیم كل يوم يقوم القائد بأعداد قائمةبكل ما يريد فعلة يتبعھا وفقاً للأولوية و لايبدأ بجديد إل بعد الأنتھاء من العمل الأول ٠٠
تحديد الأھداف : لا نجاح بدون تحديد مسبق للأھداف والقائد يعرف قوة و أھمیة
تحديد الأھداف فھو يخصص الوقت الكافي للتخطیط لأھدافة ٠٠
صنع القرار : القائد بارع وماھر في صنع القرارات وھو متخذ قرار ناجح ٠٠
المخاطرة : القائد يدرك بأن علیة أن يخاطر من أجل أن يحسن مستوى حیاتة
وأدائةحتى يقوى على المنافسة ٠٠
مھارات الأتصال: القائد مستمع يعرف متى يتكلم وكیف يوصل أفكارة ويعرف كیف يواجة الخلافات والأنتقادات ويتمتع بالقدرة على تحقیق الألفة مع أي أنسان ٠٠إدارة التغییر : إن التغییر جزء من تصرفات القائد الیومیة فھو ضد الروتین لذلك فھو يرحب به ٠٠
التحكم بالتوتر وضغوط العمل : القائد يحب عمله ويستمتع بأدائة والقائد يبذل الجھد
للتحكم والسیطرة على التوتر وضغوط العمل ٠٠
التفويض : يؤمن القائد بالأخرين ويثق بفريق عملة ويعرف متى وكیف وغلى من يقوم بالتفويض ٠٠
الرؤية والأبداع : القائد يتمتع بالرؤية والأبداع بحیث يرى ما لا يراه الأخرون فھو مبدع
في أفكاره ٠٠التدريب والتعلم و بناء الفريق : لیس ھناك وصفا للقائد أعظم من أنه يساعد رجاله على التدريب مع القوة والعالیة والتأثیر "القائد يھتم ببناء الفريق للعمل بروح الفريق لتحقیق الأھداف المنشودة ٠٠
التحفیز : إنه يفھم ضرورة التحفیز ومدى قوته فھو يثني على الأخرين كلاً على
حده ٠٠
المھارات : دائماً يبحث القائد عن الوسائل التي تنمي قدارته ومستوى أدائه ويرحب بتعلم مھارات جديدة وھو دائم الكفاح ٠٠
الثقة : يعلم كیف يسیطر عل أي موقف ويتعلم منه ويتمتع بثقة عالیة في نفسة
فقي مواجھة الأزمات ٠٠
الحركة والفعل : الرجل القائد متواضع في حدئثة ولكنھیتعدى الحدود في فعاله كونة ... الألتزام : أنة شديد الألتزام بالخطط و ھو يعلم أن النجاح يستغرق وقتاً أنه يدرك قوة الألتزام و لا يستسلم بسھوله أبداً ٠٠٠٠
الطاقة : لدى القائد طاقة كبیرة فھو يمارس الرياضة ويشرب كمیات كافیة من الماء
كل يوم ويحترم حسدة وغیرھا التي تساعده لإنجاز الأشیاء التي يود عملھا ٠٠
العواطف : أنه شخص عاطفي حساس يحب ما يفعلة وذلك من أطار العاطفة و
الحب ٠٠٠المرونه والقابلیة للتغییر : يتمتع القائد بالمرونة في خططة وطرق تنفیذھا ٠٠الأمانه : القائد يمتاز بصدق وأمانته لا يجازف بعمله عنیف قوي إذا لزم الأمر لكنه مع ذلك عادل ومنصف ٠٠
3الأنماط الأربعة للقیادة -: -
"أن الأختیار الأخیر للقائد ھو أن يترك وراءه رجال أخرين لديھم العقیدة والرغبة
للإستمرار بعده" والتر لبیمان
يرى الدكتور إبراھیم من خلال دراستة في أدارة الفندقة بأن القادة ينقسمون الى
نمطین المستبد والديمقراطي
*فالمستبد ( الأوتوقراطي )يقوم ھذا النوع من القادة بصنع كل القرارات ويھتم بالعمل ويركز على النتائج لذلك نجدة ممتازاً في عمله ومستوى إنتاجیتة لكنه ضعیف في العلاقات الإنسانیة ٠
*أما الديمقراطي فھو يھتم بتوضیح المشكلة لفريقة و يساعدھم في إيجاد الحلول
لذلك فھو يھتم كثیراً بالعلاقات الإنسانیة وبالعمل بروح الفريق ٠٠
ويذكر الكاتب بأن شعوره الدائم بأن ھذة الأنماط السابقة غیر شامله وناقصة فقد وجد بأن ھناك أربعة أنماط للقیادة لا تنفصل إحداھما عن الأخرى وھي -:
- التوجیة -: فالقائد موجة بالدرجة الأولى يعلم غیرة ويدربھم ٠٠
- التدريب :- وھو كذلك متمرن ومدرب بارع ٠٠
- التحفیز والمساندة :- يسعى القائد الى التحفییز فھو يحفز نفسة والأخرين ٠٠
- التفويض :- فالقائد يفوض الأعمال ويجعل غیرة يقوم بالأعمال لثقتة به ٠٠
لذلك على القائد أن يعلم غیرة ويدربھم على كل شيء ثم ينتقل بھم الى خطوة أخرى وھي التمرين والتدريب على الممارسة حتى يكونوا على قدرة على الأداء وحدھم ثالثاً صحبتھم في الأعمال المطلوبة وتحفیزھم ومساندتھم والرابعة عندما تتأكد من قدرتھم على العمل بمفردھم إنتقل الى الخطوة الأخیرة وھي التفويض
إنك إن قمت بتلك الأربعة ستكون قائداً بارعاً وستكون النتائج مذھلة حسب قول
الكاتب ٠٠
[U]4كیف تحقق السلطة وتمارسھا -: -[/U
"أعطني نقطة واحدة راسخة لأقف علیھا ، وسوف أحرك كوكب الأرض " أرشمیدس
بأستطاعتك أن تكون قائداً لكن لديك لقباً لا تنساه إنك لاعب فريق وأحیاناً علیك أن
تصنع قرارات لتبديل أحد اللاعبي بما فیة خدمة الجمیع ٠
وإلیك الطريقة التي تفھمك كیف تمارس وتلعب لعبة السلطة كالتالي :
أجعل الجمیع يرون أنك مسیطر على المواقف التي تحتاج الى قیادة وشخصیة
قوية ٠٠أجعلھم يرون أن تمتلك المھارات والمعارف اللازمة لتقوم بالعمل أفضل من أي أنسان أخر ٠٠
إبتدع أفكاراً جديدة إتخذ طريق المخاطرة أسأل الأخرين أرائھم وأجعلھم يعرفون أنك تمتلك القدرة على تحسین نتائج العمل ٠٠
وأحذر في أثناء ذلك أن تقع فريسة في فخ لقبك وتعتمد علیة فقط في كسب الإحترام والتقدير ٠٠
وخاتمة لھذا المفتاح الثامن يقول الدكتور الفقي بإمكانك الآن أن تصبح قائداً فعالاً كل ما يلزمك ھو أن تقرر وتتبع القرار بالتنفیذ إجعل القیادة طريقك في حیاتك وسوف تنبھر بالتغییر الذي سیطرأ على حیاتك في كل أجزاء الحیاةويختتم ذلك بحكمة صینیة من كتاب القیادة الأستراتیجیة وھي :"يجب على الذين يبغون أن يصبحوا حاكمین أن يبدأوا بأيجاد قادة، وھؤلاء الذين يفوزون على منافسیھم يجب أن يكونوا أقوياء وھؤلاء الذين يستطیعون أن يكونوا أقوياء يمكنھم إستعمال قوة الأخرين ولكي تستطیع أن تستعمل قوة الأخرين يكون ضرورياً ان تفوز بحب الناس وحتى تستطیع أن تفوز بحب الناس يجب علیك أولاً أن تتحكم في نفسك وحتى تستطیع أن تتحكم في نفسك يكون من الضروري أ ن تكون مرناً "
إتخد القرار لتكون قائداً[/align]