بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
شكرا جزيلا الاخت الاستاذة / كوثر يوسف على المرور والتعقيب
مع الازمة الاقتصادية الحالية وشح النقد الاجنبي الذي ادى بدوره الى ندرة بعض الادوية المستوردة لا شك اننا بحاجة الى بدائل دوائية لسد العجز و لا خيار امامنا غير الرجوع للدواء البلدي , و بخصوص الدواء البلدي اعتقد ان شرب بعض الناس لمبلول القرض لعلاج الكحة و بعض الامراض الاخرى قد يكون غير صحيح رغم ان القرض ثبت علميا انه من اقوى المضادات الحيوية لكن تقريبا لا يستعمل كأكل او شراب لأن الله تعالى خلق كل شئ بقدر موزون ولما خلق دواء كشراب خلقه (عسل حلو) لذلك لو خلق القرض ليشرب لما خلقه مر المذاق والله اعلم و نتوقع رد من اصحاب الاختصاص .
اما بخصوص السمك و الدجاج كا ذكرتي فقد وجدت مواضيع تتكلم عن طلبك.
--------------------------
كشفت الأبحاث الطبية الحديثة النقاب عن أن الانتظام فى تناول البيض والدجاج، يعمل على تقوية الذاكرة والحيلولة دون شيخوخة خلايا المخ، وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تشير إلى احتواء البيض والدجاج على عناصر غذائية، خاصة عنصر “الكولاين”، الذى من شأنه حماية المخ من آلية الشيخوخة.
وأوضح الباحثون أن العناصر الغذائية الغنية مثل فيتامين “ب” المتواجدة فى كل من الدجاج والبيض وأسماك البحار، بالإضافة إلى بعض الخضراوات واللوبيا، وكلها أطعمة تعمل على احتفاظ خلايا المخ بكفاءتها وشبابها.
وتعزز نتائج الدراسة ما كانت قد توصلت إليه بعض الأبحاث الطبية السابقة من أن إتباع نظام غذائى متوازن غنى بالفيتامينات والبروتينات يعمل على الاحتفاظ بحيوية وشباب معظم خلايا الجسم والمخ.
كانت الأبحاث الطبية السابقة قد وجدت أن النظام الغذائى لدول البحر المتوسط الغنى بالأسماك والخضراوات، وزيت الزيتون لديه الكثير من الخواص الطبية لحماية الإنسان من التعرض للعديد من الأمراض والشيخوخة المبكرة.
وقد أجريت الأبحاث الطبية على ما يقرب من 400.1 ألف شخص تراوحت أعمارهم ما بين 36 إلى 83 عاما، حيث قاموا بالإجابة على استبيان عن عاداتهم الغذائية، ونمط حياتهم اليومية خلال الفترة من عام 1991 وحتى 1995 ومرة أخرى من عام 1998 وحتى 2001، ليتم خلال هذه الفترة قياس مستوى وكفاءة الذاكرة، مع أخذ صور بالأشعة المقطعية للمخ.
وأشارت المتابعة إلى أن الرجال والسيدات الذين دأبوا على تناول الدجاج والبيض الغنى بعنصر “الكولاين”، قد تمتعوا بمستوى وكفاءة ذاكرة أفضل من الأشخاص الذين لم يتناولوا هذه العناصر بمعدلات كافية.
وإن كنت ترغب في تحسين نظامك الغذائي، فإن تناول السمك باستمرار هو أفضل الوسائل للبدء بذلك. وتوصي الإرشادات الغذائية التي وضعتها كل من: جمعية السكري الأميركية، وجمعية القلب الأميركية، والحكومة الأميركية، بتناول السمك مرتين في الأسبوع.
ولعل القلب سيتمتع بجل الفائدة، فقد توصل باحثو جامعة هارفارد، بعد استنادهم إلى نتائج عدد من الدراسات، إلى أن النظام الغذائي بحصة واحدة أو حصتين من السمك أسبوعيا، يقلل من احتمال الوفاة بسبب أمراض القلب بمقدار الثلث. كما أن المكافأة الإضافية له، تتمثل في وجود احتمال متميز بأن مثل هذا النظام الغذائي، يقلل من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، الكآبة: ومرض الزهايمر.
ما الذي يقدمه السمك؟ إنه مصدر جيد للبروتينات. وبعض أنواعه توفر بعضا من فيتامين «دي» الضروري جدا، كما أنه يمكن أن يكون مصدرا لمعدن السيلينيوم.
إلا أن السبب الرئيسي لفائدة السمك الصحية هي في محتوى الدهون فيه، وخصوصا محتوياته من نوعين من دهون «أوميغا ـ 3» omega-3 . وهي دهون يصعب التلفظ بها وتهجيها. وهما: «حمض الدوكوساهيكسينويك» docosahexaenoic acid (DHA)، و«حمض الإيكوسابينتينويك» eicosapentaenoicacid (EPA) ويلعب الحمض الأول (DHA) دورا مهما في المخ وفي عملية نمو قدرات الإبصار لدى الأطفال، وهو يدخل اليوم كعنصر في المنتجات الشعبية لحليب الأطفال الرضع. أما للبالغين، فإن حمضي (DHA) و EPA)) عنصران في فريق مفيد للقلب والأوعية الدموية، ينفذ شتى المهمات التي تراوح من خفض الشحوم الثلاثية وخفض ارتفاع ضغط الدم، إلى إخماد عمليات الالتهاب، والتأثير المباشر على القلب، وذلك بتهدئة خلايا عضلته المتهيجة بحيث تظل نبضاته جيدة ومستقرة.