كانت و لا زالت حالة
الاحباط الوطني تلازمني و قد ازدادت اخير بعد أن تزايد تمرير الكرات العرضية بين الفرق في مباراة لا غلبة فيها للفرق المتعددة و هي مباراة محاولة التبرير لنتائج ما سيحدث بعد انفصال الجنوب.
الله يا وطني المغلوب علي امره
تهللت اسارير الغلابة بعد نيفاشا و بافق ان وجود الحركة الشعبيية داخل الحكم سيكون بداية لتفكيك الدولة الشمولية طوبة طوبة و التمهيد لوضع الاساس لنظام ديمقراطي يستوعب ذلك الكم من التنوع الاثني و الثقافي ،لكن اختزان الاسؤ من سؤ الظن في تكتيك من تامروا علي شيخهم و تركوه في خضم اثن من المارقين عليه من عسكر و متعسكرين كان خميرة عكننت كل محاولات التحويل المستهدف من الغرب لتحويل مسار استغلال الموارد من بتورل و معادن غربا ( امريكا و اوربا ) بدل من توجهها شرقا ( الصين و الهند و مليزيا) و امال المتفائلين بامكانيات الحول السلمي السلس و تنازل او اقتسام اقطاب المافيا الجديدة تحت كل المسميات و العباءات عن الحكم من اجل المصلحة العامة .
افكر مرات
مالو برضنا ما نستفيد
نحنا حنمرق من امريكا وين خليهم يشيلوا الشايلنو و نحقق تنميتنا
التحالف مع الاقوياء خيرا من البحث عن الكرامة في قمامة السياسة
افكر هل ساهم في وصولنا للوضع الحالي تخبط الحركة الشعبية بعد رحيل قرنق بين المبادي و صراع الافراد في صوره المختلفة.
فمرة تهدئة و مرة تسخين.
مرة مبادي و مرة مصالح شخصية.
مرة وحدة مرة انفصال .
مرة مشاركة مع المعارضة و التي يقوي ضعفها الملازم لها من شوكة فلول المتعاركين خفاءا من المافيا الاسلامية كما اطلق عليهم بن لادن عند خروجه من السودان في نهاية القرن المنصرم و مرات عدة انقلاب عليها في الخفاء بعد تحقيق شي من الضغط علي المؤتمر الوطني.
القاري للوضع الحالي يجد ان الجميع في حالة بيات التغيير فالاحزاب التقليدية منشغلة بالبحث عن تعوضيات اخري من اي جهة كانت و كأنما كتب علينا ان يولي علينا حكما و معارضة المنشغلين بهمومهم فقط . و الجهوين متعاركين فيما بينهم شرقا و غربا يمنة و يسري قبائل و خشوم بيوت و كل الضحايا من البسطاء الذين يغبش و عيهم الاجتماعي كل لحظة و دقيقة و ساعة و يوم و بل سنة و عقدا بالانتماء الموهوم الاثني و مرات الديني و الذي بدات بضاعته في البوران بعدما انهار طوطمهم علي ايدي المقربين من ابناء تربيته السياسية و انقلبوا عليه ،
يالله
الخوف تعدي حالة الشخصنة الي العام لانه قد ضاع التعريف لكل الاشياء .
لماذا كل هذا الكم المهتري من الضعف
هل اصبحنا في حالة يرثي لها مجانين السياسة و الحكم و المخرفين حتي غير القادرين علي حل مشاكل بلادهم ليكون الشان السوداني حقل تجاربهم السياسية و علاقاتهم الخارجية.
لك الله يا وطني
hghpfh'