أُختي بنت ألشيخ حمداًلله على ألمباشرة،ومواضيعك معلومة مميزة ولاجدل فيهاوربنايدعمنابأمثالك لنعلم مالناوماعلينالآنهماأساس دينُناولآبدإتباعهمالنسلك ماخُلقنالاجلة،فبقول معلق كل مازكرتية صحيح لعدم رِقة زوق أخلاق بعضُناوتعاليهم على ألغير.وهوناتج من أمراض ألنفوس ألباطنية وعددأمراضُها{ثلاثمئة وسِتون مرض}منهاألعجب .وألرِئا.وألكبريا.وألبغض وألحسدوألخ.وألنفوس سبعة وقدزكرتهاسابقاًفي موضوع لم يجدألإعتبار.لآيهم فتوجدمجموعة إسلامية من ألناس تسمي إسمهابإسم وأحدوهوألأُم وإنشقت منة أسماءَكثيرة دلالة على ألتنافس في طاعة ألله كماقال ألمولى عزوجل;{ففي زلك فليتنافس ألمتنافسون}فهاوُلآألمتنافسون ليس كغيرهم من ألناس أخصهم ألله بصفاتٍ لاتوجدعندغيرهم وإلآمن رحِم ربهُ وهم خُلفاءألله في ألارض وقال عنهم ألمصطفى {ص}لآصحابه;{وأشوقي لآخواني فقالواأمانحنُ أخوانك يارسول ألله قال;أنتم أصحابي أخواني ياتون من بعدكم غُرٌمحجلين إلخ}،فهاوُلاوعواألدرس تماماًوطبقواقولاًوفعلالاغيرفأول شيٍ فعلوه هوزبح تلك ألنفوس وألتخلص من أمراضهاألتي تسبب هاجساًكبيراًللإنسان وصارمنهجهم ألجزاب ألزي يزداديوماًغبولاًللناس من عهدألأُمم ألسابقة وإلي يومناهزاتعنعنواكماأتى ألدين معنعنً وكان كبارأءِمتُناألسابقين قدسلكواجميع سُبُل ألدين فوجدواإنهم ينقصهم مسلك يُكمل لهم زلك ألدين فإجتهدوافي ألبحث عنه ووجدوه وكان ألمراد. بمثال باطني ولاحرج فيه حين قال ألله ;{أتقواألله ويعلمكم ألله}،وقول يقول أتقوا ألله يعلمكم علم ليس بألكتب .كعلم سيدناألخضروغير.وقصتي هي عن أحدألآءِمة ألسابقين ألزي كان يجلس بمجلس علمه كم كبيرمن طلاب ألعلم وفي زات يوم خرج بعدألدرس من ألمسجد متجهاًإلى منزله فوجدرجُلٌ يُنظف في ألمسجدبلحيتة ألغزيرفضحك عليه باطناًبمعنى في نفسه مُستخفاًبه فوصل منزله فكانت زوجته زينب تنتظرهُ على باب داره وهي تفأجئهُ بان يحملهاعلى ظهره ويدوربهاكُل ألمنزل فقال إليهاأجنُنتي فابت وتم مطلبهاوعندماأتى ميعاددرس أخرتوضأوخرج فقابله زلك ألرجل ألملتحي وقال ;أتيت ياحمارزينب .فهم ألإمام ودخل ليُلقي درسهُ فلم يجد شي من علمه ألزي كان فرجع لزلك ألرجل طالباً منه أن يسئل ألله لهُ أن يرُدله علمهُ فقال ألرجل;بشرط أن تزهب ألخلاءألفلاني{ألخرابة}وتجلس بهاحيث يروك كل ألمارة وبعدهاتخرُج سحلية كمامعروفة من ألفتحة ألفلانية حيث يكون رُدإليك علمك وتزهب.وماكان على إمامُناإلآألتنفيزوإلالمارُدإليه عِلمُهُ وكان زلك فعندماهوجالس منتظرتلك ألسحلية أتوابه كل ألمارة ألزين يعرفونهُ مستغربين في أمرهِ وأخيراًخرجة تلك ألسحلية وتم ألمرادووجدماكان ينقُصهُ.وهزادليل لزلة ألنفس وعدم إستخفافُها بألناس وفوق زي كُل عِلمٍ عليم.وهزامثال وأحد فقط باطني وألظاهرية كثيرة لآن ألحديث أصلاًعنهالكن أدبُهاألكامل لاياتي إلابإتباع هزاوألحديث طويل ولكن في ألتطويل كلت ألهمم وقل ألإنتفاع.وألله إكرمك ياأُم مُحمدومزيدمن ألتقدم فارجوك تغبلي تغبل منك ألله.
العرض الشجري