لحظة ولدت في زمن ليس بزمانها
نظرة سقطت سهواً ...حملت ملايين الكلمات
خجل و خوف.. هروب و هروب... فولد ألإرتباك
وأطبقت الأنفاس و إنتحرت الكلمات وتجاهلت المشاعر ..
وهرب كل منا الى ركن و إنتصر... زيف المشاعر والكلمات
فاستسلم القلب و بطأة النبضات ومات المولود... قبل أن يرى الحياة
وإنسحب.. الشوق و الحنين كما ينسحب الليل عند طلوع النهار
وصرخ في وجهي مجهول وصفعني وقال ...
لم يعد لك في عالم الحب مكان ...
فيا أيها المسكين إعترف ...
اجل ياقلبى 00
لم يعد لديك سوى بعض من الكلمات أو أحرف حزينة
بت تتخبط في جمع شملها... فاعترف أيها الشقي فقد فات الأوان..
أما زلت أيها المعتوه تنتظر أن يولد الحب في هذا الزمان ؟؟
أما زلت تبحث عن الحبيب...
والذى لم ولن يدرك ان للحب سلطان
وللعشق سلطان ...
وللشوق سلطان
قد يجعلك تموت في اللحظة ألاف المرات
أتود أن تسأل المارين أو العاشقين وكل من كان ؟
أتبحث أنت عن الداء أم الدواء ؟
فدعني أخبرك... فقد أصبح الداء ... دواء ً
والعشق سرابا ً و الحلم سرابا ً
والثورة إستسلاما ً فما بالك تعيش في الأحلام ؟
فهل أدركت ... ما أدت اليه الحياة ...؟
أم ما زلت تحمل في الفكر سؤال؟؟؟
[فلم يعد في الوجود مسيحٌ أخر ليحي الأموات ]
أما زال القلب ينبض ؟
أما زلتَ .. تكتب الشعر وتبحث عن المفردات
في لغة ٍ بات يعذبك جهلك... بين رفع و نصب
و ترتيب الجمل والكلمات..
فالشعر أصبح مكررا ً
والعشق أصبح مبرمجا ً
فيا أيها المسكين إعترف... فقد فات الأوان ..
فيا أيها القادم من الزمن القديم...
زمن ٍ كان... القمر فيه رفيق
و الليلُ كان سره كبير
والوعد والعهد كان وشما ً يطبعونه العشاق في القلوب
فاعترف .. أو إكتشف ..
فكلا الأمران مريران ..
فعليك الأقرار فهذا قدرك
وكما تعلم فالقدر أمره دائما ً مطاع
read and u well know>