ان ميلاد المسيح , الذي يصادف يوم 25/ 12 من كل عام لم تأت على ذكره الاناجيل الاربعة و فيه خلاف بين المذاهب المسيحية . كان المسيحيون الشرقيون يحتفلون يوم 6 يناير مذاهب اخري تحتفل يوم 25 نوفمبر و في نهاية القرن الرابع الميلادي اتخذوا قرار بان يكون يوم 25 ديسمبر هويوم عيد ميلاد المسيح .
اما نحن المسلمون فنعلم ان ولادته تمت صيفا لا شتاء لقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحين(وهزي اليكي بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)و كلنا يعلم ان الرطب ينضج في الصيف لا في الشتاء .
اما عن شرعية احتفال المسلمين مع جيرانهم و اصدقائهم المسيحيين فلا شئ فيه طالما لم يبدل شيئا في عقيدة المسلم و يعد من باب المجاملات الاجتماعية ولأن هناك عيد اخر عندهم مقاربا له ورد ذكره في القران الكريم يسمى عيد الفصح فقد انزل الله سورة كاملة في شانه وهي سورة المائدة واباح بعض العلماء الاحتفال بذلك العيد ( بسم الله الرحمن الرحيم قال عيسى ابن مريم ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لاولنا و آخرنا و آية منك وارزقنا و أنت خير الرازقين) , و لأن الحواريين الذين كانوا يحتفلون به يعدون من وجهة النظر الاسلامية مسلمين في قوله تعالى (و اذ اوحيت الى الحواريين ان آمنوا بي و برسولي قالوا آمنا و اشهد بأننا مسلمون) .
ارجو من له اي تصويب او زيادة بخصوص الموضوع ان يعجل لنا به و لمطالعة مقال كبير بهذا الخصوص ارجو مراجعة صحيفة الحياة العدد 16707 صفحة 16
ldgh] hglsdp ugdi hgsghl