عمر الحاج موسى من وزاء عهد مايو عرف بالخطابة في منابر الثورة ، ولعل ما يميز خطبه حسن اختياره للمفردة ، وتوظيفه للمفردات والموروث الشعبي ليجعل من كل ذلك لوحة ادبية ، وما يهمنا ليس النواحي السياسية في خطابه بل حسن استخدام المفردات والقدرة على توليف التناقضات ، فهى على كل حال اصبحت تاريخا ،وقد القى الخطبة الاخيرة في الاول من فبرائر 1977 وقد فارق الحياة بعدها ، وفي هذه الخطبة طاف بالحضور على مدن السودان وريفه وقد كان لقريتنا حظا في خطابه ،وحتى تكتمل الصورة نورد مقتطفات منهب ا قال زهو يمدح الرئيس ( رضيت بك السنتهم وقلوبهم لانك من شيمهم ومن سجاياهم ... سجيتك الحسنى وشيمتك الرضا وسيرتك المثلى ومذهبك القصد وأحبوك ... أحبوك لانك زرتهم في دويم ود الحاج وجلست معهم تحت رحراح جدائل السغف ، وحدثوك عن مشاكلهم عن القادوس والنوريق وفهمت .....
واحبوك لانك ركبت معهم لواري دنقلا ورميت معهم الصاجات في قوز الباجا وابوضلوع ، وشربت معهم الشاي في قهوة بت ام الحسن ....
احبوك لانك زرتهم في الغرب ... جلست معهم في شنقلي طوباية ... ورجل القندول ..... وشربت معهم الماء من السعن والركوة ، ووعدتهم بماء النيل ، ووعدك وعد حر وانك لمنجزه
احبوك لانك زرتهم في الشرق ... في همشكوريب رفعوا لك الشرافة ... وحاطوك بنون والقلم .. فقد خبروك واحبوك ومعك بعلم اليقين وعين اليقين وحق اليقين
واحبوك سيدي الرئيس لانل زرتهم في ابوفروع .... وسط الجزيرة .. وحدثتهم عن مناقبهم ونوافلهم وأوصيتهم
البيت الكبير اشروه
وعلى علي الجار ان وقع شيلو
وعلي الولد اليتيم ربوه
وعلى ضيف الهجوع عشوه
وعلي السيف السنين اسعوه
وعلى فايت الحدود واسوه
شاذلي
hf,tv,u td o'hf hg,.dv
ابوفروع في خطاب الوزير
العرض العادي
