مقدمة
اجترت الذكرى إحداث نشاط الطفولة وذلك عبر سنين جرت من عمرنا نتذكر فيها صقل المواهب وإعداد الفرد ليكون احد إفراد أعمدة المجتمع الذي قويت حياته بالعلم والمثابرة غير مدرسة الحياة.
وبهذه المقدمة أرجو إن يخط القلم جذور قبس علها تكون هدى ودليلا ونورا لهذه اللمحة التاريخية فلكم تجربتي المتواضعة ومواقفي التي اكتسبتها من تلكم المدرسة.
قال الله تعالى( إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) صدق الله العظيم وقال (ص) مثل ابعث العبد بت من الهدى والعلم كمثل الغيث.
ولله در القائل والعلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف.وبالجملة
النشاءة والمولد
ولدت في بيت بسيط ومتواضع بقرية ابوفروع بنت النيل الأزرق ومنبت العارفين بالله وكفى وكانت الأسرة تحترف الزراعة والرعي وكشأن اى فتى اذهب للزرع وأرعى الغنم واعبث بالماء والطين والطائر .
بداية الدراسة
بدأت تعليمي بالخلوة بالمسجد العتيق الذي جدده الشيخ الطيب ود السائح عطر الله ثراه مع مولانا محمد احمد جلي.بعدها انتقلنا
مدرسة ابوفروع الصغرى
لمدرسة الأساس حاليا ( الصغرى سابقا) واذكر من الطلاب عبد القادر دفع الله –مصطفى يوسف –فيصل المجذوب –عبد العزيز المجذوب –إبراهيم الديس –عثمان يوسف –الصادق عبد العزيز –كمال قراي –عبد الله موسى –الأمين عبد الرحمن –حميدة قرشي –محمد الحسن عبد الصادق-ومأمون الحسن .
ومن الأساتذة –الأمين عثمان محمود –احمد هجو خير ابوشلعة رحمة الله –وحيدر
مدرسة التميد الاولية
ثم امتحنا لمدرسة التميد الأولية وتم أسكاننا بالداخلية لأول مرة وكان الاعتماد على النفس والاحتكاك بالآخرين من القرى المجاورة وكانت مدرسة التميد تمثل جامعة أنذالك لتنمية المواهب والقدرات من جمعيات أدبية ورحلات مدرسية واذكر ذهبنا إلى الكاملين وسنار للتباري مع فرق المدرسة الرياضية والثقافية .
ثم جاء دور المرحلة المتوسطة
المرحلة الوسطى
بمتسيد ود عيسى أربعة سنوات عندها تطورت موهبة كرة القدم والثقافة الفكرية حيث فريق المدرسة الأول وأشبال النادي ابوفروع خلف منزل الشيخ الهادىمحمد جبارة .
وتلت المرحلة المتوسطة
المرحلة الثانوية
بمعهد امدرمان ميالا من مرحلة نضجت فيها شتى المواهب كرة القدم الفصاحة والبلاغة والتقوى ووقتها كنت العب لنادي الصداقة باتحاد
الحصاحيصا وكان معي الأخ معتصم يوسف ومعتصم الخليفة وسبقا ذكر محمد الأمين وسيد احمد دفع الله .
اشبال الهلال العاصمى
وفى ام درمان كنت شبالا للهلال العاصمى واذكر من الزملاء على قاقرين وعز الدين الدحيش ولاعبا لفريق ابوروف الدرجة الثانية وكان وقتها ريس النادي سليمان داوود واذكر من زملاء الدراسة د.عبد الله حمدنا الله الوزير سلمان سليمان الصادق ومحمد على ابودليبة محافظ البطانة سابقا ولأستاذ عثمان يوسف عثمان وجنابو محمد الحسن عبد الصادق والنقابي –جاد كريم احمد الرضي .
مرحلة بعد الثانوى العالى
وبعد التخرج عملت بالمساحة لمدة عامين ثم انتقلت للتربية والتعليم معلما بولاية الجزيرة وسرعان مابادر نادي هلال
الحصاحيصا بتسجيلي إلية وما له من فريق ووقتها الأستاذ فرح محمود هدافا بارعا – وأبو العز وعليوة –لاعبي هلال العاصمة سابقا –شوطين وكانت دار الرياضة بالحصاحيصا بميدان المرحلة المتوسطة سابقا حيث كان السور بجولات من الخيش ثم انتقلنا إلى افتتاح دار الرياضة حاليا في مبارية جمعت بين هلال
الحصاحيصا ومريخ الحصاحبصا واستمرت العب مع هلال
الحصاحيصا حتى أعلن الرئيس نميرى حل الاتحادات و الرياضة الجماهيرية وكان رئيس النادي وقتها –الطيب البلولة –ثم تلاة المرحوم –عثمان الأمين عبد النور .
نادى قلب الجزيرة
ثم انتقلت لنادي قلب الجزيرة ووقتها كان المحامى مدني العرضي رئيس النادي ثم خلفه محمد الجاك ابوشمة .
وفى نهاية المطاف
المدرسة الصوفية
وبالتجديد عام 1980م انتقلت إلى لمربع أخر بنفس النشاط والحماس تزكية للروح والجسد معا إلا وهو المدرسة الصوفية يلها من مجتمع معافى جمعتم كلمة (لا الله ألا الله محمد رسول الله) ص وعليها تفرقوا كما بقول العارف بالله الشيخ قريب الله احضر بقليلك عند ذكر الله واعلم انك نصف عبد الله وتأدب والحلوق عيونك حشمة ولتستحي إن كنت عبد الله وأخذت الطريق القادري المكاشفى على يد الغارف بالله الشيخ الأمين الحلاوى بقرية الشيخ البصير ثم انتقل لمسقط راسة ابوفروع حيث شيد مسجدا وخلوة حيث أقام بها بسيطا وانتقل إلى جوار ربة ودفن بمسيدة ولان مزار من شتى إنحاء السودان وخلال تلكم الفترة ارشد الله ماشاء إن يرشد من كل بيت فردا واثنين وعلى سبيل المثال لا الحصر أبناء الشيخ عبد الرازق والخليفة عبد الرحمن وابنة بسن وعلى محمد عثمان محمد الحسن على –عبد الله محمد نور –والصالح احمد البدوي –والرشيد وقبع الله –وحمدنا الله العوض –وعمر الطعم – وصلاح الشيخ –وعبد المنعم صابر-صديق على عبد النور –
خاتمة
وختاما ومع بدائية الإنقاذ انتدبت للنشاط الطلابي مديرا ومازلت اعمل وبالجملة أقول تلك فترة قضيتها من العمر حاملا معول العطاء بذلا وإبداعا وجاء دورها لتحفر بأحرف من على جوار الذاكرة فقد يحتاج لها المسافر يوما ما كزادة أو ترياق اسأل الله القبول ودمتم لخدمة بني وطني
عبد الله موسى احمد
مدير النشاط الطلابي وحدة ود حبوبة – ابوعشر
ابوفروع اغسسطس 2007