آخر 10 مشاركات : سبتمبر 2007م أعوام من النجاح والتواصل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - المشاهدات : 26185 - الوقت: 12:31 PM - التاريخ: 05-04-2025)           »          ما أقساك يا وطني!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 40 - المشاهدات : 61733 - الوقت: 11:14 AM - التاريخ: 04-09-2025)           »          فاتورة منتديات ابوفروع للجهة المستضيفة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 69280 - الوقت: 09:37 PM - التاريخ: 12-05-2023)           »          تحديث خريجي ابوفروع بالجامعات والمعاهد والدراسات العليا والكليات العسكرية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 76103 - الوقت: 06:27 AM - التاريخ: 12-23-2022)           »          عودا حميدا وترحيب بالاخ دفع الله الزين يوسف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - المشاهدات : 75931 - الوقت: 05:03 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          التسجيل متاح في منتديات ابوفروع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 74012 - الوقت: 04:53 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 75552 - الوقت: 10:13 PM - التاريخ: 04-20-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 46252 - الوقت: 12:40 PM - التاريخ: 09-26-2021)           »          السيدة ليا بنت يعقوب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 73377 - الوقت: 09:34 PM - التاريخ: 09-19-2021)           »          عزاء واجب (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 44991 - الوقت: 09:33 AM - التاريخ: 08-25-2021)

العودة   :::: منتديات أبو فروع :::: > - ——( ¦ ¦ ¦ ¦ الساحة الاجتماعية ¦ ¦ ¦ ¦ )—— - > منتدى المرأة والطفل


أكل التراب... صحّي

منتدى المرأة والطفل


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /06-22-2011, 08:54 AM   #11

• مجلس الإدارة

صديق عبدالرازق (قدمونا) غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 55
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
 المكان : ابوفروع
 المشاركات : 1,340

افتراضي

الاخ حاتم , الاخت هالة
السلام عليكم
متابعين للموضوع منذ ان كان في منتدى المراة والطفل ثم تحول الى منتى السيرة النبوية ومن ثم الى منتدى الزراعة وبعد ذلك الى منتدى التفسير وعرج بنا حاتم الى منتدى الفقراء والشيوخ (
اللهم حرم على حامل كتابي هذا اكل التراب واقطع نصيبه منه
صم بكم عمي فهم لا ينطقون
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.)
واخيرا الى منتدى الشعر والشعراء
ما قلنا ليكم متابعين
لكم تحياتي








  رد مع اقتباس
قديم منذ /06-23-2011, 02:05 AM   #12

 
الصورة الرمزية حاتم محمد دفع الله
مشرف

حاتم محمد دفع الله غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 المشاركات : 753

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اشكرك كثيرا اخي صديق على المتابعة و بلا شك ان موضوع التربة موضوع يمكن ان يتشعب و بما انو الاخت الاستاذة hala mohammed درست عنها يمكن ان نستفيد من علمها و تعم الفائدة و المفروض حسب اعتقادي اننا اذا تناولنا اي شي كموضوع يفترض ان ندرسه من كل جوانبه, لذلك اتمنى ان نواصل حديثنا بكل جديد نعرفه عن التراب والان ادرج معلومات لم اكن اعرفها من قبل:-
أسرار جديدة لمادة التراب يكشفها لنا العلم الحديث، لنتأمل هذه المادة التي خلقنا الله منها، كم أودع فيها
من خصائص مذهلة....
كل كلمة نطق بها خير البشر هي الحق، وهكذا يأتي العلم بحقائق جديدة لم تكن معروفة
من قبل تثبت وتؤكد صدق هذا النبي وصدق رسالة الإسلام. ومن الحقائق التي حدثنا عنها
الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام هي التراب.

فالتراب وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه (طهور) والله تعالى وصف الماء النازل من

السماء بأنه (طهور)، ولو تأملنا معنى هذه الكلمة في معاجم اللغة نجد أنها تعني المادة

التي يُتَطهَّر بها فقد جاء في معجم القاموس المحيط [1] والطهور: المصدر، واسم ما يُتطهر

به، أو الطاهر المطهّر.

وهكذا يمكننا أن نفهم من حديث النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام أن في التراب مادة

مطهرة أو معقمة. ولكننا ننظر إلى التراب على أنه مادة وسخة، فماذا وجد العلماء حديثاً

حول تراب الأرض، وهل سنغير نظرتنا إلى هذه المادة العجيبة؟

إذا أخذت حفنة من التراب بحجم ملعقة الشاي فإنك تجد فيها عدداً من الكائنات الحية أكبر

من عدد سكان الأرض. فالتراب عبارة عن مادة حية تدب فيها الحياة مع أننا لا نراها ولكن

العلماء يقولون إن التراب ضروري جداً لكثير من الكائنات على وجه الأرض، ولولا التراب لم

يكن للحياة أن تنشأ أصلاً على وجه هذه الأرض.

التراب أهم مادة بعد الماء للحياة على الأرض، والتراب الذي نراه جاء أصلاً من بقايا الصخور المتكسرة

وتشكل على ملايين السنين. في حفنة من التراب هناك مئات الملايين من أنواع الكائنات الحية، من المكونات

الأساسية لهذه الكائنات وجود بكتريا وحيدة الخلية مختصة بالتهام أوراق النبات والجذور الميتة. وهناك

بكتريا أخرى تعيش على الجذور فتأخذ الآزوت من الهواء وتعطيه للنبات. كذلك نرى في التراب بعض الديدان

التي تعيش على البقايا الميتة>

خصائص التراب كما يراها العلماء اليوم

1- أفضل مادة معقمة موجودة في الطبيعة2
2- التراب يضمن إزالة الجراثيم التي تعجز عن إزالتها كل المواد الكيميائية

3- التراب أفضل وسيلة لتنظيف الماء!!!
4- التراب هو المادة الطبيعية التي يُنقى بها الماء.
5- هناك أكثر من عشرة آلاف نوع من أنواع التربة في أوربا فقط.

6- إن أفخر أنواع الصحون والأواني الصينية مصنوعة من التراب
!7-التراب هو المادة التي لا تتجدد مع الزمن.

8- الفراغات الموجودة بين حبات التراب هي 50 % من حجمه.

9- إن معظم المضادات الحيوية التي نستخدمها لعلاج الأمراض مستخرجة من الكائنات المجهرية في التربه
10- التراب مادة ممتازة لتنظيف مسامات الجلد.

التربة تختزن 10 % من إشعاعات غاز الكربون في العالم. يحوي كل هكتار من الأرض الزراعية عدة
أطنان من الكائنات الحية الدقيقة، ولولا هذه الأحياء لا يمكن للحياة أن تستمر بالشكل الذي نراه أمامنا. هذه
الكائنات المجهرية مهمة جحداً في إنتاج المواد المغذية للنبات، وإنتاج المواد المعقمة لجذور النباتات
والحبوب الموجودة داخل التربة. هناك توازن دقيق جداً في عالم الكائنات الحية في التربة، ولذلك قال تعالى:
(وأنبتنا فيها من كل شيء موزونحقائق جديدة عن التراب
في دراسة جديدة يقول العلماء فيها إن الطين وبخاصة طين البراكين يمكن أن يزيل أكثر
الجراثيم مقاومة. ولذلك هم يفكرون اليوم بتصنيع مضاد حيوي قاتل للجراثيم العنيدة
مستخرج من بعض أنواع الطين.
فبعد تجارب طويلة في المختبر وجدوا أن الطين يستطيع إزالة مستعمرة كاملة من الجراثيم
خلال 24 ساعة، نفس هذه المستعمرة وُضعت من دون طين فتكاثرت 45 ضعفاً
منذ سنوات اكتشفت الطبيبة الفرنسية Line Brunet de Courseخصائص شفائية في الطين
الفرنسي الأخضر، واستعملته كمضاد حيوي للعلاج في ساحل العاج وكينيا، وقد وصفت
منظمة الصحة العالمية النتائج التي حصلت عليها بالرائعة.
ثم جاءت الدكتورة ليندا وليامز لتؤكد أن في الطين أكثر من مادة مطهرة، حيث تقوم هذه
المواد بكبح نشاط الجراثيم وبالتالي إضعافها والقضاء عليها في النهاية.
يقول الدكتور Haydelأحد علماء الأحياء الدقيقة، الآن يمكننا أن نجد علاقة بين علم الأرض
والخلايا الحية، فقبل سنة فقط كنتُ أنظر إلى التراب على أنه مادة وسخة! ولكنني اليوم
أنظر إليه كمادة مطهِّرة
وقد وجد باحثون أن بعض أنواع التربة الموجودة في جنوب أفريقيا تعيش فيها بكتريا
تنتج مضادات حيوية تستطيع قتل الجراثيم التي تعجز عن قتلها المضادات العادية، هذا
الاكتشاف نشرته مجلة "العالم الجديد" عام 2006 ويقول الباحث Jun Wang>>في مختبرات>
Merck Research > في نيوجرسي، والذي قدم هذا الاكتشاف: لقد ظهرت فرصة جديدة الآن
من أجل إنتاج مضادات حيوية من التراب! وهذا ليس غريباً علينا نحن المسلمين! فنحن نعلم منذ 14 قرناً أن التراب مادة مطهرة،
ونعلم أن هناك علاقة مباشرة بين الخلايا وبين التراب، فالإنسان خُلق من تراب، وسيعود
إلى التراب
وربما نعلم لماذا كان التيمم بالتراب، يقول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام: (جعلت لي
الأرض مسجداً وطَهوراً) [2] والطَّهور كما رأينا هو المادة المطهرة أو المعقِّمة.
ولذلك من لطائف الحكمة الإلهية أنك تجد الأطفال الصغار يحبون اللعب بالتراب! ويحاولون
إمساك بعض التراب بأيديهم، فالله تعالى أعطاهم فطرة سليمة يعرفون من خلالها أن
التراب مادة مطهرة تتفوق على أفضل أنواع الصابون! فسبحان الله الذي علم الإنسان ما لم
يعلم.

---------------------------

بالرجوع للخصائص 3 و 4
3- التراب أفضل وسيلة لتنظيف الماء!!!
4- التراب هو المادة الطبيعية التي يُنقى بها الماء
اذكر ونحن صغار لما تنقطع الموية من المواسير و تكون موية البحر متعكرة شديد الناس بجيبو طينة اسمها الرواقة يخلطوها مع الموية العكرة و تصفيها !!!!.
ولا ننسى الحديث اذا ولغ الكلب في اناء احدكم يغسله 7 غسلات احداهن بالتراب.









التعديل الأخير تم بواسطة حاتم محمد دفع الله ; 06-23-2011 الساعة 04:08 AM
  رد مع اقتباس
قديم منذ /06-23-2011, 10:14 AM   #13

عضو مميز

hala mohammed غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 114
 تاريخ التسجيل : Apr 2008
 المشاركات : 281

افتراضي

سلام الله عليكم ورحمته
اكثر ما كان يحزنني دائما وانا ادرس عن التربه وهي المصدر الهام للحياه والتي منها خلقنا واليها الرجعي تدخل البشر بها الدائم لتلويثها والآثار المترتبه علي ذلك
والسؤال هل مازالت التربه علي حالها منذ عهده صلي الله عليه وسلم ؟
ابدا تدخل الانسان بصور سلبيه لتلويثه واليكم بعض الآثارالمترتبه علي ذلكم ملوحة التربة والتشبع بالمياه، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة.
وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل على زحف الرمال إلى الأراضي الزراعية.
انجراف الطبقة السطحية من الترب بفعل السيول أو الإنسان.
استخدام المبيدات والكيماويات على نحو مفرط.
التوسع العمراني الذي أدى إلى تجريف وتبوير الأراضي الزراعية.
التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية.
التلوث بواسطة المواد المشعة.
التلوث بالمعادن الثقيلة.
التلوث بواسطة الكائنات الحية.
التلوث بواسطة مواد مسرطنة كالأسبستوس وبعض المركبات العضوية
التسرب من الخزانات والأنابيب مثل أنابيب الصرف وغيرها ;
[عدل] الآثار المترتبة عن تدهور التربةالتأثيرات الصحية وذلـك من خـلال ملامسة التربة الملوثة للجـلد أوإبتـلاع الـتربة الملوثـة أو شرب المياه التي قد يكون تسربت إليها الملوثات من التربة أو إستنشاق الغازات السامة والغبار الذى يحتوي على مواد ضارة أوتناول المنتجات الزراعية من المناطق الملوثة.
نقص المواد الغذائية اللازمة لبناء الإنسان ونموه، وعلى نحو أعم مسؤولة عن حياته على سطح الأرض.
اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعنى آخر انقراضها.
ام م نأخطار التراب وبالبحث العلمي الدقيق علي صحة الا نسان كان الاتي:-
يغيب عن أذهان الكثير من عامة الناس مخاطر استنشاق ذرات الغبار والتراب التي يحملهما الهواء الجوي على صحتهم ,فيستطيع الغبار الدخول مع هواء الشهيق إلى الرئتين وتلويث الطعام والشراب نتيجة سقوطهما بفعل الجاذبية الأرضية عليهما ,ويكون الغبار أكثر ضرراً على صحة الأطفال لصغر أحجام أجسامهم وتأثرهم أكثر بما يحتويه من مركبات كيماوية أو يحملها معه ,كما يؤدي ترسيب كميات كبيرة من ذرات الغبار والتراب على أوراق النباتات إلى انسداد المسامات على سطوحها والتي يحدث خلالها عمليات التبادل الغازي ,ويزداد خطر تعرض الإنسان لذرات الغبار في المدن المزدحمة بوسائل النقل والقريبة من الأراضي الصحراوية والمناطق الصناعية والأحياء التي تنشط فيها عمليات البناء ,
ويتعرض العاملون بصناعة البناء وتعدين الأحجار -في الجبال -بدرجة أكبر لدخول ذرات التراب والأسمنت إلى رئاتهم وحدوث تأثيراته الضارة على صحتهم ,ولقد اعتاد القدماء إهمال جمع مياه الأمطار في بداية موسم هطولها اعتقاداً بضررها على الصحة, ويعزى ذلك لارتفاع نسبة تلوثها بما يحمله الهواء من ذرات الغبار والجزيئات الكيماوية التي تمتزج مع قطرات المطر الأولى عند سقوطها على الأرض .تركيبها يختلف تركيب ذرات الغبار التي يحملها الهواء حسب مصادرها ,فقد تكون عبارة عن جزيئات السليكاsilica ومصدرها عملية تعدينها والتراب وتفجير الصخور وسبك المعادن وكشوائب في الجرافيت,كما تحملهما الرياح والعواصف من الأراضي الصحراويـــــة,أو بلورات الأسبستوس عند استخدام منتجاته كالصوف الصخري في صنع العوازل الحرارية في المبانــــي وفي أقمشة فرامل السيارات وكلاتش الفرامل وسواها أو ذرات الأسمنت من مصانع إنتاجه أو عند استعماله في تشييد المباني أو من عنصر الرصاص الموجود في ذرات الغبار التي يحملها الهواء أو نواتج حرق البنزين الممتاز المحتوي عليه ,وقد تحمل ذرات الغبار عوامل حيوية مثل حبوب اللقاح وفطورFugi والبذور الدقيقة لبعض النباتات, كما تحمل ذرات الغبار والتراب الخلايا البكترية على شكل أبواغ في حالة ساكنة تتحول إلى حالتها النشطة عند توفر الرطوبة والحرارة المناسبين لنموها ,كما تختلط ذرات الغبار بالأبخرة ودقائق المركبات الناتجة عن بعض الصناعات الكيماوية مثل مواد عضوية حلقية polycyclic organic أو مذيبات عضوية, وهي تمتزج أيضاً مع نواتج حرق وقود السيارات المحترق جزئياً أو غير المحترق كلياً على شكل دخان وهباب ,وكذلك دقائق طحن الحجارة وغيرها ,وأظهرت أحد التجارب العلمية احتواء الهواء العادي على 57 ميكرو جرام من الجزيئات الصلبة كل متر مكعب منه ويزداد عند زيادة درجة تلوثه بالأتربة الصناعية والغبار والتراب.السليكا يحمل الهواء ذرات السليكا في مناطق تعدينها وكذلك ما تحتويه ذرات العواصف الرملية منها والناتج منها في عمليات سبك المعادن ,وتوجد السليكا أيضاً على شكل شوائب في فحم الجرافيتGrafite ,كما يتلوث الهواء بها في مناطق تفجير الصخور المحتوية عليها ,ويؤدي طول فترة دخول كميات كبيرة منها إلى الرئتين إلى حدوث تليف وقصور تنفسي,فلا تذوب جزيئات السليكا في إفرازات الرئتين,وإنما تسبب تهيجاً في أنسجتها ويحدث ما يسمى داء السليكا .محتواها من الرصاص يمكن دخول الرصاص إلى أجسام الأطفال عند بلعهم ذرات الغبار التي يحملها هواء الشارع لاحتواء كل جرام من التراب على تركيز قد يزيد عن 2000 ميكرو جرام من هذا العنصر, فمثلاً يؤدي حصول طفل صغير وزنه 10 كجم بشكل يومي على 0.41 جرام من الغبار إلى إصابته بالتسمم بالرصاص , وأشارت أحد الدراسات العلمية إلى احتواء هواء المدن الأمريكية الكبيرة على 1-3 ميكرو جرام من الرصاص / م3 من الهواء ,تشتكي المناطق السكنية المحيطة بمصانع إنتاج الأسمنت من ارتفاع تركيز ذرات الأسمنت في الهواء الجوي , وتتساقط ذرات الأسمنت بتأثير الجاذبية الأرضية على الأرض والنباتات, فيؤدي سقوطها على أوراق النباتات في وجود الرطوبة إلى تكوين قشرة منه, فمثلاً يسبب وجود 0.47 ميكرو جرام من الأسمنت/ سم3 لمدة يومين تلفاً لنباتات البقول ,وكذلك ضرراً لفروع الأشجار عند ارتفاع مستــــواه في الهواء عن 0.1 ميكرو جرام / سم3 كل يوم ,فيؤدي ذلك إلى قصور في نمو النباتات نتيجة انسداد مسام أوراقها التي يحدث خلالها عملية التبادل الغازي ,كما يؤدي ترسيب ذرات الأسمنت على التربة الزراعية إلى حدوث تغير في رقم حموضتهاPH, فيصبح مناسباً لنمو بعض النباتات ويضاد نمو أنواع أخرى فيها ,ويعزى تثبيط نمو للنباتات بفعل مركب أوكسيد الماغنسيوم الذي يترسب على التربة وهو يسبب نخراً في أوراقها وانسداد المسام فيها ,وتدخل ذرات الأسمنت إلى الرئتين للإنسان وتسبب نخر في الحويصلات الرئوية وجدار القصيبات الهوائية فيها ,وينتشر حدوث ذلك بشكل أكبر بين العاملين في صناعة الأسمنت وعمال البناء المعرضين يومياً لخطر الأسمنت على صحتهم .عوامل حيوية تتنوع المركبات الحيوية التي يحملها الهواء وهي تشمل الجراثيم وغبار الطلع وفيروسات وفطور مرضية وبذور نباتات وغيرها ,فقد يؤدي دخولها إلى الرئتين مع الهواء إلى حـــــدوث حالة الحساسية منها في الجسم ,ويكون تأثيرها أكبر عند دخـــــول غبار الطلع والفطور والغبار إلى رئات الحساسين لها ,وتنتقل بعض الأحياء الدقيقة المرضية بواسطة الهواء مثل جراثيم المسببة لحمى Q-fever والمسببة لمرض الجمرة الخبيثةBacillus anthrax و ,Histoplasmosis و , Coccidodomycosis ويكون الهواء وذرات الغبار التي يحملها وسيلة لانتقال العدوى بهذه العوامل المرضية من المصابين إلى الأصحاء .تأثيراتها الصحية تتنوع الطرق التي بها ذرات الغبار التي يحملها الهواء جسم الإنسان , فيسبب دخول الذرات الكبيرة منها نسبياً إلى العيون حدوث تهيج فيها وهذا يحدث عند هبوب العواصف الرملية وغيرها ,وتدخل الجزيئات الصغيرة مع هواء الشهيق إلى الرئتين والتي تتمكن بواسطة عملية السعال إخراج جزء كبير منها, وتسبب بعض ملوثات الهواء وخاصة الكيماوية منها تهيج في أنسجة الرئتين وضيق في ممراتها الهوائية تؤدي إلى مقاومة القصبات الهوائية دخول المزيد من الهواء إليها ,وحالة الربو القصبي هي أحد أنــــواع الحساسية نتيجة دخول مركبات معينة المجرى التنفسي للإنسان وتسبب هذه المواد أحياناً التهاب مزمن في الشعب الهوائية عند وصول كميات كبيرة منها إلى الغشاء المخاطي المبطن للقصبات الهوائية تؤدي إلى حدوث السعال المتكرر ,ويرتبط حدوث حالة Pulmonary emphesema بحدوث التهاب مزمن في الشعب الهوائية بالرئتين, يصاحبها تلف في جدران الحويصلات الهوائية تؤدي إلى قصر فترات تنفس للمصاب ,ويتوقف عمق اختراق الجزيئات الصلبة التي يحملها الهواء أنسجة الرئتين على حجمها, فتبقى غالباً الجزيئات الصلبة ذات حجم 10 ميكرون داخل الأنف مع الأشياء الأخرى بأحجام2-5 ميكرون ,ولا يحتفظ الأنف عادةً بالجزيئات التي يقل حجمها عن ميكرون واحد ,ويتركز جل اهتمام الأطباء حول تأثيرات جزيئات المواد التي تدخل الرئتين وتسبب حدوث اضطرابات صحية فيها .









التعديل الأخير تم بواسطة hala mohammed ; 06-23-2011 الساعة 10:21 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump


الساعة الآن 11:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
التسجيل