سلام الله عليكم ورحمته
اكثر ما كان يحزنني دائما وانا ادرس عن التربه وهي المصدر الهام للحياه والتي منها خلقنا واليها الرجعي تدخل البشر بها الدائم لتلويثها والآثار المترتبه علي ذلك
والسؤال هل مازالت التربه علي حالها منذ عهده صلي الله عليه وسلم ؟
ابدا تدخل الانسان بصور سلبيه لتلويثه واليكم بعض الآثارالمترتبه علي ذلكم ملوحة التربة والتشبع بالمياه، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة.
وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل على زحف الرمال إلى الأراضي الزراعية.
انجراف الطبقة السطحية من الترب بفعل السيول أو الإنسان.
استخدام المبيدات والكيماويات على نحو مفرط.
التوسع العمراني الذي أدى إلى تجريف وتبوير الأراضي الزراعية.
التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية.
التلوث بواسطة المواد المشعة.
التلوث بالمعادن الثقيلة.
التلوث بواسطة الكائنات الحية.
التلوث بواسطة مواد مسرطنة كالأسبستوس وبعض المركبات العضوية
التسرب من الخزانات والأنابيب مثل أنابيب الصرف وغيرها ;
[عدل] الآثار المترتبة عن تدهور التربةالتأثيرات الصحية وذلـك من خـلال ملامسة التربة الملوثة للجـلد أوإبتـلاع الـتربة الملوثـة أو شرب المياه التي قد يكون تسربت إليها الملوثات من التربة أو إستنشاق الغازات السامة والغبار الذى يحتوي على مواد ضارة أوتناول المنتجات الزراعية من المناطق الملوثة.
نقص المواد الغذائية اللازمة لبناء الإنسان ونموه، وعلى نحو أعم مسؤولة عن حياته على سطح الأرض.
اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعنى آخر انقراضها.
ام م نأخطار التراب وبالبحث العلمي الدقيق علي صحة الا نسان كان الاتي:-
يغيب عن أذهان الكثير من عامة الناس مخاطر استنشاق ذرات الغبار والتراب التي يحملهما الهواء الجوي على صحتهم ,فيستطيع الغبار الدخول مع هواء الشهيق إلى الرئتين وتلويث الطعام والشراب نتيجة سقوطهما بفعل الجاذبية الأرضية عليهما ,ويكون الغبار أكثر ضرراً على صحة الأطفال لصغر أحجام أجسامهم وتأثرهم أكثر بما يحتويه من مركبات كيماوية أو يحملها معه ,كما يؤدي ترسيب كميات كبيرة من ذرات الغبار والتراب على أوراق النباتات إلى انسداد المسامات على سطوحها والتي يحدث خلالها عمليات التبادل الغازي ,ويزداد خطر تعرض الإنسان لذرات الغبار في المدن المزدحمة بوسائل النقل والقريبة من الأراضي الصحراوية والمناطق الصناعية والأحياء التي تنشط فيها عمليات البناء ,
ويتعرض العاملون بصناعة البناء وتعدين الأحجار -في الجبال -بدرجة أكبر لدخول ذرات التراب والأسمنت إلى رئاتهم وحدوث تأثيراته الضارة على صحتهم ,ولقد اعتاد القدماء إهمال جمع مياه الأمطار في بداية موسم هطولها اعتقاداً بضررها على الصحة, ويعزى ذلك لارتفاع نسبة تلوثها بما يحمله الهواء من ذرات الغبار والجزيئات الكيماوية التي تمتزج مع قطرات المطر الأولى عند سقوطها على الأرض .تركيبها يختلف تركيب ذرات الغبار التي يحملها الهواء حسب مصادرها ,فقد تكون عبارة عن جزيئات السليكاsilica ومصدرها عملية تعدينها والتراب وتفجير الصخور وسبك المعادن وكشوائب في الجرافيت,كما تحملهما الرياح والعواصف من الأراضي الصحراويـــــة,أو بلورات الأسبستوس عند استخدام منتجاته كالصوف الصخري في صنع العوازل الحرارية في المبانــــي وفي أقمشة فرامل السيارات وكلاتش الفرامل وسواها أو ذرات الأسمنت من مصانع إنتاجه أو عند استعماله في تشييد المباني أو من عنصر الرصاص الموجود في ذرات الغبار التي يحملها الهواء أو نواتج حرق البنزين الممتاز المحتوي عليه ,وقد تحمل ذرات الغبار عوامل حيوية مثل حبوب اللقاح وفطورFugi والبذور الدقيقة لبعض النباتات, كما تحمل ذرات الغبار والتراب الخلايا البكترية على شكل أبواغ في حالة ساكنة تتحول إلى حالتها النشطة عند توفر الرطوبة والحرارة المناسبين لنموها ,كما تختلط ذرات الغبار بالأبخرة ودقائق المركبات الناتجة عن بعض الصناعات الكيماوية مثل مواد عضوية حلقية polycyclic organic أو مذيبات عضوية, وهي تمتزج أيضاً مع نواتج حرق وقود السيارات المحترق جزئياً أو غير المحترق كلياً على شكل دخان وهباب ,وكذلك دقائق طحن الحجارة وغيرها ,وأظهرت أحد التجارب العلمية احتواء الهواء العادي على 57 ميكرو جرام من الجزيئات الصلبة كل متر مكعب منه ويزداد عند زيادة درجة تلوثه بالأتربة الصناعية والغبار والتراب.السليكا يحمل الهواء ذرات السليكا في مناطق تعدينها وكذلك ما تحتويه ذرات العواصف الرملية منها والناتج منها في عمليات سبك المعادن ,وتوجد السليكا أيضاً على شكل شوائب في فحم الجرافيتGrafite ,كما يتلوث الهواء بها في مناطق تفجير الصخور المحتوية عليها ,ويؤدي طول فترة دخول كميات كبيرة منها إلى الرئتين إلى حدوث تليف وقصور تنفسي,فلا تذوب جزيئات السليكا في إفرازات الرئتين,وإنما تسبب تهيجاً في أنسجتها ويحدث ما يسمى داء السليكا .محتواها من الرصاص يمكن دخول الرصاص إلى أجسام الأطفال عند بلعهم ذرات الغبار التي يحملها هواء الشارع لاحتواء كل جرام من التراب على تركيز قد يزيد عن 2000 ميكرو جرام من هذا العنصر, فمثلاً يؤدي حصول طفل صغير وزنه 10 كجم بشكل يومي على 0.41 جرام من الغبار إلى إصابته بالتسمم بالرصاص , وأشارت أحد الدراسات العلمية إلى احتواء هواء المدن الأمريكية الكبيرة على 1-3 ميكرو جرام من الرصاص / م3 من الهواء ,تشتكي المناطق السكنية المحيطة بمصانع إنتاج الأسمنت من ارتفاع تركيز ذرات الأسمنت في الهواء الجوي , وتتساقط ذرات الأسمنت بتأثير الجاذبية الأرضية على الأرض والنباتات, فيؤدي سقوطها على أوراق النباتات في وجود الرطوبة إلى تكوين قشرة منه, فمثلاً يسبب وجود 0.47 ميكرو جرام من الأسمنت/ سم3 لمدة يومين تلفاً لنباتات البقول ,وكذلك ضرراً لفروع الأشجار عند ارتفاع مستــــواه في الهواء عن 0.1 ميكرو جرام / سم3 كل يوم ,فيؤدي ذلك إلى قصور في نمو النباتات نتيجة انسداد مسام أوراقها التي يحدث خلالها عملية التبادل الغازي ,كما يؤدي ترسيب ذرات الأسمنت على التربة الزراعية إلى حدوث تغير في رقم حموضتهاPH, فيصبح مناسباً لنمو بعض النباتات ويضاد نمو أنواع أخرى فيها ,ويعزى تثبيط نمو للنباتات بفعل مركب أوكسيد الماغنسيوم الذي يترسب على التربة وهو يسبب نخراً في أوراقها وانسداد المسام فيها ,وتدخل ذرات الأسمنت إلى الرئتين للإنسان وتسبب نخر في الحويصلات الرئوية وجدار القصيبات الهوائية فيها ,وينتشر حدوث ذلك بشكل أكبر بين العاملين في صناعة الأسمنت وعمال البناء المعرضين يومياً لخطر الأسمنت على صحتهم .عوامل حيوية تتنوع المركبات الحيوية التي يحملها الهواء وهي تشمل الجراثيم وغبار الطلع وفيروسات وفطور مرضية وبذور نباتات وغيرها ,فقد يؤدي دخولها إلى الرئتين مع الهواء إلى حـــــدوث حالة الحساسية منها في الجسم ,ويكون تأثيرها أكبر عند دخـــــول غبار الطلع والفطور والغبار إلى رئات الحساسين لها ,وتنتقل بعض الأحياء الدقيقة المرضية بواسطة الهواء مثل جراثيم المسببة لحمى Q-fever والمسببة لمرض الجمرة الخبيثةBacillus anthrax و ,Histoplasmosis و , Coccidodomycosis ويكون الهواء وذرات الغبار التي يحملها وسيلة لانتقال العدوى بهذه العوامل المرضية من المصابين إلى الأصحاء .تأثيراتها الصحية تتنوع الطرق التي بها ذرات الغبار التي يحملها الهواء جسم الإنسان , فيسبب دخول الذرات الكبيرة منها نسبياً إلى العيون حدوث تهيج فيها وهذا يحدث عند هبوب العواصف الرملية وغيرها ,وتدخل الجزيئات الصغيرة مع هواء الشهيق إلى الرئتين والتي تتمكن بواسطة عملية السعال إخراج جزء كبير منها, وتسبب بعض ملوثات الهواء وخاصة الكيماوية منها تهيج في أنسجة الرئتين وضيق في ممراتها الهوائية تؤدي إلى مقاومة القصبات الهوائية دخول المزيد من الهواء إليها ,وحالة الربو القصبي هي أحد أنــــواع الحساسية نتيجة دخول مركبات معينة المجرى التنفسي للإنسان وتسبب هذه المواد أحياناً التهاب مزمن في الشعب الهوائية عند وصول كميات كبيرة منها إلى الغشاء المخاطي المبطن للقصبات الهوائية تؤدي إلى حدوث السعال المتكرر ,ويرتبط حدوث حالة Pulmonary emphesema بحدوث التهاب مزمن في الشعب الهوائية بالرئتين, يصاحبها تلف في جدران الحويصلات الهوائية تؤدي إلى قصر فترات تنفس للمصاب ,ويتوقف عمق اختراق الجزيئات الصلبة التي يحملها الهواء أنسجة الرئتين على حجمها, فتبقى غالباً الجزيئات الصلبة ذات حجم 10 ميكرون داخل الأنف مع الأشياء الأخرى بأحجام2-5 ميكرون ,ولا يحتفظ الأنف عادةً بالجزيئات التي يقل حجمها عن ميكرون واحد ,ويتركز جل اهتمام الأطباء حول تأثيرات جزيئات المواد التي تدخل الرئتين وتسبب حدوث اضطرابات صحية فيها .