حقيقة المزاجيه .. متواجده لدى الجميع .. ولكن بدرجات مختلفه .. وهي خارجه عن .. إراده الشخص .. هي حاله ..مصاحبه لطبيعه الفسيولوجيه النفسيه .. للجسم .. فيتعكر
حقيقة المزاجيه .. متواجده لدى الجميع .. ولكن بدرجات مختلفه ..
وهي خارجه عن .. إراده الشخص ..
هي حاله ..مصاحبه لطبيعه الفسيولوجيه النفسيه .. للجسم .. فيتعكر المزاج .. ويتوتر ويقلق وينزعج ... ويأثر غالباً على تصرفاته وتعامله مع الأخرين ...
وسأتحدث عن نفسي .. كشخصيه مزاجيه ...
فـهل الانســـان رهين مزاجـيته ؟!
وهل هو فعلا لايستطيـع ان يتحكمـ بنفسـه وبمزاجيـته ؟!
بالفعل الإنسان رهن ميزاجيتة ... لأنه في احيان كثيرة .. تجد نفسك .. في مزاج سئ .. ويأثر عليك ..وعلى من حولك .. واحياناً .. في مزاج .. حسن .. ويأثر على نفسيتك وعلى من حولك .
وربما يصادف ذلك معك ومع من حولك ..
وكل ذلك طبيعياً ... وخاصه بهرمونات .. بجسم الأنسان هي من تتحكم .. فيه .. واحياناً .. الأنسان ينغمس اكثر فيها ... ولا يساعده من حوله على الخروج منها اذا كانت مزاجيه من النوع البسيط ...
وهل من العـدل ان نعامل الاخرييـن تبعاً لمزاجيتنا ونفسياتنا ؟!
بالطبع ليس من العدل .. لأن الأخرين ليس لهم ذنب بمزاجك السيئ..
وعليهم .. في تلك الحاله ..مراعات ما تمر به ونفسيتك ..
وعلى صاحب المزاج.. اخبارهم .. حتى لا يحدث تأثير .. قوى وردة فعل قاسيه على من حولك ..
ونلاحظ .. الجميع .. عندما يمر بمثل تلك المزاجيه .. يفضل الجلوس لوحده .. حتى يستعيد وضعه ..
اتوقع هنا .. سيصبح عدلاً من الطرفين ..ان يسمحوا له ببعض الوقت .. هو مع نفسه فقط .
وهي ..كما قلت طبيعه .. لدى الجميع .. ولكن .. تختلف .. درجاتها وتتفاوت
وربما البعض لا يلاحظها على نفسه ... بقدر ما يستنكرها على الأخرين ..