(3)
ومن هؤلاء سهل الخزاعي .
قيل انه كان جالسأ على تل من الرماد فمر به القيس وسأله متى تكون القيامه؟ فرد قائلاً:ماالمسئول عنها باعلم من السائل,غير ان من مات قامت قيامتة,والموت اول عدل الآخرة.
اما المخزومى:
فقد ذكر ان مر علية خلف بن سالم فسأله: الك مأوى ؟ قال نعم ، فقال اين هي؟ فقال في دار يستوي فيها الغني والفقير والعزيز والذليل، قال واين تكون هذة الدار؟قال هي بالمقابر ، قال الا تستوحشها؟ قال ربما ولكن هنالك من هول الأخرة مايشغل عن ذلك
وروي عن ثمامة بن الاشرس قال دخلت داراً فوجدت شاباً مشدود على سارية ، سألني بعد أن حييته من أنت ؟ فقلت ثمامة ،فقال ياثمامة هل للنوم لذة؟فقلت في نفسي لإن قلت قبل النوم فقد أخطأت ولئن قلت بعد النوم فقد كذبت وإن قلت أثناء النوم فقد إحتلت فقد حار بي الجواب؟فقلت للشاب وماذا ترى أنت؟فقال النعاس ياثمامة فهو داء اذا حل بالجسم فدواؤه النوم وهو لذة النوم.
اما فلوش فقد ذكر بأنه من أجن الناس ،قيل سأله اعرابي باي شئ تقرأ في صلاتك يافلوش؟فقال بأم الكتاب ونسبة الرب ،وهجاء ابي لهب.
يتبع