هل تتقن مهارة الإتصال بذاتك ؟؟؟
هل تجيد التحدث مع نفسك ؟؟
هل تعرف من أنت ؟؟
وماهي قيمتك؟وماذاتعني للآخرين ؟؟
إننا نقرأدائماونسمع عن وصفات كثيره للأسرار التي توصلنا للإستمتاع الأمثل بالحياه والشعور بالسعاده القصوى .وما أكثرهامن وصفات
ولكن احتار الإنسان في أي هذه الوصفات الأفضل والأبقى والأنجع ؟؟
إنها وصفات للإستمتاع بالحياه فلماذالانعتبر الذي يعب من متع الحياه وملذاتهاوشهواتها بكل أشكالها الحرام منها والحلال هو الأسعد ؟؟
المشكله أنه عند سؤال هؤلاءالناس هل تشعرون بالرضا يجيبون بالنفي
إذاً ليست هذه السعاده
دعونا إذاً نرجع لأنفسناوننصت لها ونستمع ونعطيها الفرصه أن توجهنا لطريق السعاده.
إن إتقان مهارةالإتصال العميق بالذات هو السر الذي يوصلنا إلى حاله تسمى حالةالرضا الداخلي
هذا الرضا الداخلي هو حقيقةً أضمن الطرق للوصول للراحه المنشوده وهوالذي يجعلنا ننظر إلى الحياه بنظره مشرقه تنبع من الإحساس بتجانسنا مع ما تمليه علينا دواخلنالأنهاالوحيده التي لا يمكن أن تخدعنا
يجب علينا أن نعطي أنفسنا الفرصه لكي تقودنا لمرحلةالرضاعن النفس " استفت قلبك " فصوت الضمير دائماًما يكون هو الأفضل والأنجح
.. إننا عندما ننصت لضمائرنا نتعلم فن آخرمن فنون الإنصات وهو فن التفكر والتأمل ومراجعة علاقتنامع الله والتأمل فيما بعد الموت وحقيقةالبشريه
فالإنسان لا يشعر بالسكينه والطمأنينه إلا بالصله الربانيه كما أن تمسكه بالقيم والمبادىء هي التي تجعل له قيمه في الحياه
بعد صوت الضمير يجب أن نعطي أنفسنا أيضاً الفرصه لتعبر عن ما تريد هذه النفس ؟ وماذا تريد أن تكون ؟؟
إن حرية إختيارنا لمصيرنا يعطيناالإحساس بالإستقلاليه وأننا نحن من يقرر من نكون وليس الغير
ليس هذا فقط بل أن إختيارنا لما نريد أن نكون يجعلنا نتبين الطريق الأفضل والأقصر لبلوغ ذلك
ولن تختار النفس السويه الأبيه إلا أعالي الأمور وأشرفها
ولكن مهارة الإستماع لأصواتنا الداخليه لا يتقنهاأي شخص وقد لا يعيرهاالكثيرون الإهتمام أو لا يحاول حتى التوقف عندهاإمالإستهانته بأثرها أو لرفضه لذلك الأثرالذي قد يكون موجعًا مؤلماً في أحيان
وبإنصاتنا بوعي فإننا نستطيع أن نغير من أنفسنا ونتحكم بمشاعرنا ونتخلص من الشعور بعدم القدره على التغيير للأفضل
-:مع تــــــــــحيات القيصر:-
sv hgpdhi hgs,di