جاء مبسوطا فرحا بعد أن كان يحلم بأن يكون له بيت يأويه ويأوي أسرته الصغيره بعد أن مكث في الغربه سنينا عددا جاء ويبدو السرور في وجهه ولم نرى سعادة فيه قبلها وإرتسمت في وجهه بهجة الدنيا وكأنه يقول ملكت عزا .....أرضا.....عرضا.......بيتا .....حبا
خلاص حلم السنين إنتهى خلاص موضوع البيت ويمسك التلفون بهستيريا ويكلم أم العيال كيفك يا أم أحمد الأولاد كيف البنات كلمتي البنا يطول الحيطه الشجر كيف زرعتو أصلو بدي البيت منظر أسمعي أنا جاي بعد شهر خلو بالكم الجيه دي مافيها رجعه خلاص خلاص ماتشيلي هم أبقي عشره حترتاحي وأنا كمان ،،،،،،،،،
كانت هذه مكالمة اللهفه والنصر ، وعاد عصرا أناس كثيرون أتوا للسلام عليه ومباركة البيت ودخل الليل ودخل هو في نومة من تعب السفر وفي الصباح صحي مسرورا وتفرج في بيته بكل فخر وتنفس ملء الرئيتين وتناول الفطور مع أفراد الأسره في الضحى على أن يواصل ما عليه من واجبات فاتحه .....ومبروك ،،،،،، وعقبال
وفي فضا فاله ولحظات حبوره إتكأ قليلا وظنت ام العيال أنها غمده ولكنها كانت لحظات لفظ فيهاانفاسه الأخيره وودع الدنيا في حلم سنينه ولبست أم أحمد السواد الكالح معلنة الحداد على شريك الروح الذي غاب وعاد ليموت في حلمه الذي تحقق والناس بين مصدق ومكذب وتدافقوا نحو البيت الحلم لاحولة ولاقوة إلا بالله يارب .........يارب........الرحمه وأصبح بيت البكاء،،،،،،،،،،،،،،،،،
;hk ,ghdugl