آخر 10 مشاركات : سبتمبر 2007م أعوام من النجاح والتواصل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - المشاهدات : 26178 - الوقت: 12:31 PM - التاريخ: 05-04-2025)           »          ما أقساك يا وطني!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 40 - المشاهدات : 61676 - الوقت: 11:14 AM - التاريخ: 04-09-2025)           »          فاتورة منتديات ابوفروع للجهة المستضيفة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 69280 - الوقت: 09:37 PM - التاريخ: 12-05-2023)           »          تحديث خريجي ابوفروع بالجامعات والمعاهد والدراسات العليا والكليات العسكرية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 76101 - الوقت: 06:27 AM - التاريخ: 12-23-2022)           »          عودا حميدا وترحيب بالاخ دفع الله الزين يوسف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - المشاهدات : 75924 - الوقت: 05:03 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          التسجيل متاح في منتديات ابوفروع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 74010 - الوقت: 04:53 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 75545 - الوقت: 10:13 PM - التاريخ: 04-20-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 46250 - الوقت: 12:40 PM - التاريخ: 09-26-2021)           »          السيدة ليا بنت يعقوب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 73373 - الوقت: 09:34 PM - التاريخ: 09-19-2021)           »          عزاء واجب (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 44988 - الوقت: 09:33 AM - التاريخ: 08-25-2021)

العودة   :::: منتديات أبو فروع :::: > - ——( ¦ ¦ ¦ ¦ الساحة العامة ¦ ¦ ¦ ¦ )—— - > منتدى الحوار العام


مسلسل التكفير وصدام المولد في أم درمان

منتدى الحوار العام


مسلسل التكفير وصدام المولد في أم درمان

رباح الصادق مهدي 1 فبراير 2012م لقد قامت قيامة أهل السودان هذه الأيام على يدي جماعات التكفير الوافدة من الخليج، وما فعل التسيلف في الخليج غير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /02-01-2012, 12:23 PM   #1

عضو نشيط

مقالات منقولة غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 867
 تاريخ التسجيل : Jun 2011
 المشاركات : 59

افتراضي مسلسل التكفير وصدام المولد في أم درمان

رباح الصادق مهدي

1 فبراير 2012م

لقد قامت قيامة أهل السودان هذه الأيام على يدي جماعات التكفير الوافدة من الخليج، وما فعل التسيلف في الخليج غير تقصير العقول وإرخاء اللحى التي ودت الشعوب لو كانت حشيشا تطعمها خيول المسلمين؟ ثم فتحوا النار على مدى يومين على الطرق الصوفية ومشايخها تكفيرا وتجريحا في خيمتهم بساحة المولد بأم درمان، مما أدى لصدام سقط من جرائه جرحى، ولكن جراح العقيدة أعمق، فالطعن في العقائد أبلغ من الطعن في الأعراض، وهي مما تسقط دونها الدماء، قال أبو الطيب:

وَالعارُ مَضّاضٌ وَلَيـسَ بِخائِـفٍ مِن حَتفِهِ مَن خـافَ مِمّـا قيـلا

أنصار السنة أصلا يعتبرون الاحتفال بالمولد النبوي بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. ولكنهم يعتبرون أن مهمتهم هي التبشير بين خراف المسلمين الضالة –على غرار بعث المسيح للخراف الضالة من بني إسرائيل. ولكنهم، وغيرهم من الجماعات المتسيلفة –والسلف الصالح منها براء- أصابتهم لوثة هذه الأيام كالتي تصيب مصاصي الدماء إذا فاحت رائحته.

وفي الحقيقة فإن مسلسل التكفير لم يبتدئ في يناير 2012م وقد سبقته حلقات ممتدة مكونة من مشاهد متعاقبة: مشهد بتكفير الآخرين و/أو إهدار دمائهم في مقولات متواترة للتكفيريين من كل حدب وصوب، ومشهد آخر بتنفيذ عمليات سفك الدماء تقربا لله! وهنالك مشهد ثالث جربناه مرة والتهديد بتكراره صار يزداد، وهو ممارسة الدولة نفسها للتكفير وسفك الدماء، فنحن بلاد شهدنا قوانين سبتمبر المايوية التي استخدمت الدين حبلا لشنق معارضي النظام المايوي عبر حدي الردة والبغي، وكانت المؤامرة طالت أبرز المعارضين فتحوط بعضهم كالإمام الصادق المهدي وزملاؤه الذين كانوا معتقلين مع الأخوان الجمهوريين في سجن كوبر وفطنوا لأن إخراجهم كان شركا للإيقاع بهم ونبهوا زملاءهم الجمهوريين الذين كان رأيهم مخالفا، وفي النهاية تم إعدام الشهيد الأستاذ محمود محمد طه عبر محاكمة سياسية رديئة السبك أهرقت العدالة، المقصد الأساسي للشريعة الإسلامية. وبعد انتفاضة أبريل وعلى إثر عريضة تقدمت بها الأستاذة أسماء محمود وآخرين قضت المحكمة العليا بإبطال حكم محكمة الاستئناف وكل ما ترتب عليه، ولكن بعد فوات الأوان.

والمشهد الثالث: ظهور الدولة كبطل في مسلسل التكفير وهدر الدماء، ظل يمارس أحيانا من وراء ستار، تماما كمسرحية تاجوج السودانية حيث تم إخراج دور البطلة وهي تمثل مشهد عريها أمام زوجها من وراء ستار وخلفها نور يعكس الظلال، وقد كان خيارا ذكيا. تحت هذا الستار (الذكي) تسارع مؤخرا إيقاع المشهدين الآخرين.

إذ نمت موجة التكفير من جديد بعد عام 1989م مع رفع شعارات إسلامية متشنجة وتقلص مساحة الرأي الحر في البلاد. في هذه الفترة ترعرعت جماعات التكفير والهجرة وغيرها من الجماعات المتسيلفة التي تكفر المجتمع ورموزه، وشهدنا تكرار المشهد الثاني (مشهد سفك الدماء بسبب التكفير) في حوادث مرعبة كقتل محمد الخليفي ومن معه لـ51 شهيدا من جماعة من أنصار السنة في الحارة الأولى بفتح النار عليهم وهم يصلون في يوم الجمعة 13 فبراير 1994م. ثم حادثة الجرافة، إذ قام عباس الباقر يوم السبت 9 ديسمبر 2000م الموافق 12 رمضان بصب نيران بندقيته الكلاشنكوف على مصلي صلاة التراويح بمسجد أبو بكر الصديق بالجرافة فقتل عشرين. ثم حادثة مقتل الأستاذ محمد محمد طه محمد أحمد في ليل الثلاثاء 5 سبتمبر 2006م (بطريقة تعد الابشع بتاريخ السودان الحديث ولعل الجميع يذكرون مقالة المتحري في القضية العميد عوض عمر: “إن المتهمين مارسوا عملية اخراجية توحي بأن منفذيها ينتمون لإحدى الجماعات الدينية المتشددة” فحز رأس القتيل ووضعه على ظهره مثلت إحدى اشهر طرق تنظيم القاعدة في القتل) كما قال الأستاذ خالد فتحي في مقاله الممتاز (التطرف الديني بالسودان.. قرابين الدم هل من مزيد؟) والذي قال فيه إن قتلى التطرف الديني بلغ 93 في السودان. ثم حادثة رأس السنة الميلادية لعام 2007م حيث اغتال أربعة شبان متطرفين الدبلوماسي الأمريكي جون مايكل غرانفيل وسائقه عبد الرحمن عباس رحمة. الشبان الذين قبض عليهم وحكم عليهم بالإعدام فروا في تمثيلية لو صدقناها لاحتجنا (للقنابير) التي دائما ما نحتاجها مع العلف اليومي الذي يصدره لنا الإعلام!

أما المشهد الأول: تكفير السودانيين أفرادا وجماعات فقد كان الأكثر تكرارا، ولا شك أنه هو السبب الرئيسي خلف حوادث القتل باسم الله من قبل أفراد أو من قبل الدولة. ففي 1993م عقب إعلان نيروبي بين حزب الأمة والحركة الشعبية رموا الحزب وقيادته بالكفر للاتفاق على المواطنة أساسا للواجبات والحقوق في الوطن، ودارت الدائرة فإذا هم يتخذونها كذلك. ولكن أول موجات التكفير الضخمة كانت في مايو 2003م بتكفير عدد من الصحفيين والمحامين والمثقفين ورجال الدين وإهدار دمهم ووضع جائزة مالية تبلغ 10 مليون جنيه لمن يحصل على رأس الشيخ عبدالله أزرق طيبة، أو المرحوم الدكتور فاروق كدودة، أو الأستاذ الحاج وراق أو الأستاذ كمال الجزولي، إلى جانب آخرين. وفي أواخر نفس الشهر تم تكفير الإمام الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني لإمضائهما في 25/5/2003م مع المرحوم الدكتور جون قرنق إعلان القاهرة وتدابير العاصمة القومية. ثم أعقب ذلك إصدار فتوى بعنوان (فتوى العلماء في حكم الانتماء إلى الجبهة الديمقراطية وأفعالها الكفرية وواجب المسلمين نحوها) وقد أصدر الفتوى ووقع عليها أربعة عشر من المتسيلفين.

وفي 2006م صدرت فتوى من (هيئة علماء السودان) بتكفير الدكتور حسن الترابي. وفي نفس الوقت صدرت فتوى بتكفير الأستاذ محمد طه محمد أحمد وهي الفتوى التي مهدت لقتله فعليا بتلك الطريقة البشعة المذكورة آنفا.

في أغسطس 2008م صدرت فتوى (الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان) بتكفير الحزب الشيوعي وإن (كل شيوعي كافر خارج عن الإسلام وإن كان يصلي).

وفي مارس 2009م شن المتسيلفون هجمة عنيفة على الإمام الصادق المهدي إثر مخاطبته لمؤتمرالمرأة بحزب الأمة القومي وقالوا بكفرية أحاديثه.

وفي مايو 2009م صدرت فتوى أخرى بتكفير الأستاذ ياسر عرمان وإهدار دمه، وإثر ذلك تعرض لمحاولة اغتيال عبر وضع قنبلة في مكتبه في يونيو 2009م.

وفي 28/1/2010م وعلى أعتاب الانتخابات والاستفتاء على تقرير المصير أصدر خمسون من المتسيلفين من أرجاء العالم الإسلامي أغلبهم خليجيون وستة منهم سودانيون بيانا حول الحالة السودانية كفروا فيه القول بتقرير المصير، والتصويت للحركة الشعبية لتحرير السودان، والدخول في تحالفات مع العلمانيين. ثم أصدر المجلس العلمي لأنصار السنة في فبراير 2010 فتوى تحرم التصويت لمسيحي أو لامرأة. وأصدرت جماعة أنصار الكتاب والسنة فتوى فحواها إن التداول السلمي على السلطة بدعة محرمة ولا يجوز انتقال السلطة في الإسلام إلا بنفس طريقة انتقالها من أبى بكر لعمر رضي الله عنهما لذلك فإن البشير هو ولى الأمر حتى إذا سقط في الانتخابات! (نشرت الفتوى بصحيفة الرأي العام بتاريخ 19/2/2010م) وبث منبر السلام العادل وبوقه (الانتباهة) دعايات تخوين وتفسيق لكل من يوالي الحركة الشعبية.

ثم كانت الهجمة التكفيرية الأخيرة للإمام الصادق المهدي في بيان رابطة علماء ودعاة السوء الثاني في يناير الذي بارحنا للتو.

أما تكفيرهم للصوفية فمفرق في كتبهم، ولكن الجديد أنهم آثروا أن يذهبوا للصوفية في عقر دارهم ويقولوا لهم: يا كفار!

اجتمع شيوخ الطرق الصوفية في ام درمان اجتماعا مطولا مساء يوم الأحد الماضي وقرروا أن ما يحدث من أولئك المتسيلفين لا يمكن السكوت عليه، وإن السلطات تماليهم، وهي تفعل من وراء الستار الذي قلناه ولكن الظلال ظاهرة، وإنهم إما أن يتركوا ضلالهم في تكفير الآخرين أو يغادروا ساحة المولد نهائيا في أم درمان والخرطوم وبحري، وهم على أية حال يخطئون الاحتفال بالمولد فلا يفسدون على المحتفين بمولد الحبيب عرسهم! وفي النهاية وقع الصدام المؤسف الذي تأذى منه البعض جراحا من الطرفين!

ونحن نقول: انظروا ماذا فعلت فتنة أنصار السنة بالصوفية؟ وأنصار السنة يقومون بالتكفير وبالتحريض ولكنهم لا يباشرون القتل بأنفسهم بل كانوا أحيانا ضحايا تطرف أشد منهم كما رأينا في حادثة الخليفي، والصوفية قوم مسالمون لا يعرف عنهم دعوة لقتال ولا حماسة له.. فإلى ماذا يريد أن يوصلنا المتسيلفون وهم يحيكون مؤامراتهم ويسنون حراب التكفير على الأنصار وقائلهم يقول: لا دين إلا بعد دواس، أو: أنصار الدين.. جوا جوا، حربة وسكين، جوا جوا! أو: بالسيف قابلوا المرتين! وأقوالهم هنا لا تنضب. إننا ندعو الله أن تخمد هذه الفتنة ولا أعاد الله بين المسلمين في السودان ولا في غيره من البلاد بنادق منصوبة ولا قنابل لخلاف في الفكر أو في الدين.. اللهم احفظ هذه البلاد ونقها من المتسيلفين، وأخرجنا من فتنتهم المؤججة كما تخرج الشعرة من العجين، وأهدهم إلى سواء السبيل أو خذهم إليك أخذ عزيز مقتدر، إنك لطيف بنا كريم، آمين.



lsgsg hgj;tdv ,w]hl hgl,g] td Hl ]vlhk








  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-01-2012, 03:15 PM   #2

عضو مميز

عبد المنعم سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المكان : من ابوفروع - مقيم بابو ظبي
 المشاركات : 212

افتراضي

سلام
في ما ورد عن فتنة المسيخ الدجال قيل بان من يموت في الفتنة يبعث علي نيته في اي جهة كان و هذا في بداية الفتنة و قبل ان يظهر الحق حقا.
مع ادانتي التامة لما يقوم به التكفيريين فان ايضا ادين كل من يساوي بين قطاعات الوهابيين.
نجد فيهم كثير من المتدينين الذين كان وازعهم للانتماء لهذه الجماعة الغيرة الدينة و كثرة الشعوذة و الدجل . كما انني و نسبة لقدوم من طرف قصي ( اعني بذلك حتي مسائل الايمان و اللبيب بالاشارة يفهم) فانني لاحظت ان الوهابية يجهلون تماما اشياء كثيرة عن السيرة و العبادات ) و اكبر دليل علي ذلك رفضهم و حديثهم عن زيارة القبور و الرقية) ما اقصده ان الرسول صلي الله عليه و سلم زار قبر سيدنا عثمان بن مظعون رضي الله عنه) و انه وافق صحابته علي الرقية كما وافقهم علي اخذ مقابل لها . و قد كان كثير من الوهابية في السبعينات و الثمانينات يتعترضون علي ذلك لكنهم الان ركبوا الموجة.
ايضا عند الحج في عام 2001 و كنت حاجاُ من الامارات نزل شضيخ عبد الحي ضيفا علي بعثة الامارات و قد التقينا نحن مجموعة من السودانين برفاقته الذين ذكروا انهم يقدمون مع شيخ عبد الحي لانه يعرف البقيع قبر قبر( ايي انهم يزون جميع قبور البقيع و لما سالتهم لماذا يزونها و يمنعون الاخريين ( سكتوا كأن علي رؤسهم الطير) يظهر انهم كانوا ظانين اني منهم خاصة ان معظم الحضور كانوا من ذوي اللحي و كنت كذلك.
من حضور ذلك الجمع احياء و متنفذين الان في البلد يمكنني الاستشهاد بهم ان احتاج المقام الي ذلك.
ادعو الاخوة لقراءاة مذكرات خنفر و التي يجود فيها و عليها كثير من النقاط التي تستوجب التاكد
ما دعاني الي ايراد مذكرات همفر ان اقول للوهابية ان عليكم ادعاءات علي تاسيس مذهبكم نفسة و قد كتبها بريطاني و بالرغم من نفي ذلك فان الكتاب يثير كثير من علامات الاستفهام
هنا رابط مذكرات هفمر
http://www.alseraj.net/a-k/aqaed/mthk/index.htm
سلام









التعديل الأخير تم بواسطة عبد المنعم سعيد ; 02-01-2012 الساعة 03:17 PM
  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-02-2012, 08:35 AM   #3

عضو مميز

مجذوب عبدالعزيز مجذوب غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 56
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
 المكان : السعودية
 المشاركات : 203

إرسال رسالة عبر MSN إلى مجذوب عبدالعزيز مجذوب إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مجذوب عبدالعزيز مجذوب إرسال رسالة عبر Skype إلى مجذوب عبدالعزيز مجذوب
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
اولاً من هو ( مقالات منقوله )
الخلاف بين السلفييين و الصوفيه ما بدا امس ولا اليوم ولا اظنهم يتفقون إلي ان تقوم الساعه ونسأل الله ان يصلح الحال وما عايزين ندخل في نقاش وتفاصيل حتي لا يحدث نقاش وخلاف في المنتدي لانو ده منتدي خاص بي ابوفروع ومشاكله وهمومه يعني ما سياسي
لكن ملاحظتي الوحيده إنو الاستاذ الشيخ عبدالحي يوسف انسان عارف تمام بالدين واصوله
ولكم خالص احترامــــــــــــــــي







  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-02-2012, 10:53 AM   #4

أمين المنتدى

الفاتح عبدالله أحمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 19
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المشاركات : 362

افتراضي

سلام تربيع للجميع
شكرا عبدالمنعم سعيد على إيرادك رابط المذكرات؛ فربما يشكل مضاد حيوي لجرثومة الفهم العليل التى تتسلل إلى العقول نتيجة لحالة اللافهم من قبل بعضهم لعظمة تعاليم إسلامنا في بُعده العالمي والروحاني والإجتماعي والواقعي والتسامحي .. إلخ. وكذلك الرابط يتيح الفرصة لطلاب الحق من تمحيص أفكارهم ومراجعتها حول هؤلا وبالطبع الاستثناء من ذلك هم طلاب السلامة وطلاب الدنيا.
الخلاف سنة جارية إلى أن تقوم الساعة كما اشارت بعض الاحاديث بأن( إختلاف أمتى رحمة) ولذلك كانوا الأئمة الفقهاء أربعة . وقطعا الإختلاف الموصوف بالرحمة ليس هو ذلك الذي يؤدى إلى التعصب أوالعصبية اياً كانت والتى تؤدى بدورها إلى أن يقتل المسلم أخاه المسلم فضلا عن تشويها لنقاء الاسلام في أعين أعداؤه.
حسب رصد الكاتبة رباح الصادق المهدى في مقالها أعلاه إننا مقبلون على أزمة أخرى تضاف إلى سلسلة أزماتنا الكارثية المستعصية على الحل لتضاف إليها أزمة في فهم الاسلام وبعض محن العقل السوداني في اسواء تجلياتها.
ليتهم (لو) اشهروا سيوفهم وبنادقهم في وجه من انتهكوا حقوق الناس وشردوهم؛ وفي وجه من سرقوا أموال وأقوات الناس وجوعوهم وخربوا اقتصادهم ودمروهم ولكنهم لم ولن يفعلوا ؟؟؟.
الاخ حجو:
سلام مربع
• ندين ونشجب كل إعتداء آثم على أي مسلم في اي مكان في هذا العالم بدعوى التعصب والذي هو نقيض الحوار.
• كونك لا تود النقاش أو حتى القرأءة للموضوع وما إلى ذلك فهذا خيارك وحريتك الكاملة.
• وجهة نظرك نحترمها ونقدرها ولنا حق مناقشتها طالما تم طرحها وبالتالي ماهو الحد الفاصل بين (ما هو سياسي) وبين (ماهو ديني) وبين (هموم ومشاكل ابوفروع) حسب إحدثيات فهمك؟
• ملاحظتك يرجى تدقيقها فهنا لم يتم توجيه أي إتهام لأي شخص سواء كان عبدالحي أو خلافه بل الإستشهاد بواقعه سابقة كان هو طرفاً فيها ولا ادرى هل يتم تصنيف هذه الواقعة من ضمن أصول الدين ام لا؟؟؟
• .اللهم ارزقنا معرفة الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
ارجو التحفيز للعودة فاليوم وغدا أنا في إجازة فضلا عن اهمية الموضوع







  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-04-2012, 02:14 PM   #5

عضو مميز

عبد المنعم سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المكان : من ابوفروع - مقيم بابو ظبي
 المشاركات : 212

افتراضي

سلام يا الفاتح
تعرف انا احد الذين علي تمام القناعة بان ما يحدث في السودان يحتاج لدمقراطية حقيقة يسود فيها راي الاغلبية و تحترم الراي الاخر.
كما اني مقتنع بان هنالك كثير من طرق التفكير التي اكل الدهر عليها .
و لكي اكون اكثر وضشوح
في ظل السعي الجهوي و العقيدي و القبلي الذي مارسته و تمارسة كثير من الاحزاب و بالاخص النظام الحالي للكسب السياسي قامت بممارسة تسييد ديني و قبلي و جهوي و بالتالي كانت كفة الميزان الاخري تميل للتغييب مما ادي الي كثير من الاحتقان و انا اخاف هذه الاحتقانات ان تؤدي الي تشيكل نوع اخر من اشكال الصراع غير صراع صناديق الانتخابات ممكن يؤدي الي صوملة السودان و ادعو الله ان يكفينا شر هذا الامر.
لذلك اتمني ان تؤسس و تهضم فكرة الديمقراطية و لا اعتقد ان هناك نص ديني يمنع هذا الامر اذ ان حتي تعريف و كيفية الشوري لا يوجد لها كيفية و لا معيار. نعم توجد لها تجربة رائدة و عظيمة في عهد الرسول صلي الله عليه و سلم و في عهد سينا أبي بكر و لكن في كثير من حقب عهد الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم تمت امور استوجبت تعدد وجهات النظر و تم حسمها لوجود الصحابة رضوان الله عليهم.
لذلك فاننا في ظل استحداث اثنين من اصول التشريع بعد الخلافة الراشدة و هما القياس و الاجماع فان كثير من الاحكام التي اجمع عليها يمكن اعادة البحث فيها و ما المذاهب الاربعة الا دلالة الي وجود الاختلاف و احترام الراي الاخر.
امر اخر مهم و يحتاج الي عمق التفكير الا هو هل هنالك نص يحتم قوقعة او الالتزام باجتهاد واحد؟؟
و هل يمكن نقض قياس و اجماع في عهد سابق.
بالطبع فان التطور الحالي يستوجب كثير من الرؤي حول مستحدثات الحياة نفسها من تطور تكنلوجي و تطور في الاتصال فهل ذلك له ارتباط بتطور الادارة السايسة للبلاد و ادارة الاقتصاد و هل يمكن ان يقف الناس الي ان يصدر اجماع من هئيات و مؤسسات و لجان هي نفسها تقف مئات السنين خلف هذه التطورات
سلام








  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-05-2012, 04:36 PM   #6

أمين المنتدى

الفاتح عبدالله أحمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 19
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المشاركات : 362

افتراضي

في البدء أهنيكم أخى عبدالمنعم والاخوة أعضاء المنتدى بذكرى مولد الحبيب المصطفى محمدا صلي الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين المبعوث رحمة للعالمين وجعلنا الله وأياكم من المحبين له والمتبعين لسنته ورزقنا الله فهم صحابته لها عليهم رضوان الله .

ثانياً: اتفق معك تماما في قناعتك تلك؛ وابصم عليها بالعشرة؛ نعم هنالك أحزاب أخرى فعلت ذلك ومازالت من أجل كسب الدنيا وخسارة الدين ولكن النظام الحالى ضاعفها وقام بإرجاعنا إلى عصور ما قبل الإسلام حيث ظلام القبلية والجهوية والحسب والنسب والظلم الإجتماعى بفضل تجهيل وتغبيش وعي الأغلبية منا من قبل المتحدثين الرسميين بإسم الاسلام مثل تلك الهئيات أو المؤسسات الاعلامية مدفوعة الأجر والتى على مر العصور ديدنها إرضا السلطان وتثبيت مشروعيته وإحكام قبضته على أعناقنا والتلاعب بعقولنا ووعينا الديني لذلك تحول عندنا من تسامح وإخاء إلى ظلم وعدوان ومن سياج للفضيلة إلى ألوان من الرذيلة...والشواهد عديدة على ذلك والله المستعان.

ثالثا:فكرة دمقرطة الحياة أو الشورى أو أي مسمى أخر جديد يعمل على ترسيخ ولا يتصادم مع قيم السماء الاساسية في الارض مثل الحرية والعدل والمساوة وكرامة وادمية الانسان سواء كان حياً أو ميتا هو ما ينقصنا على مستوى الهضم والممارسة الفعلية والعملية وهذه مشكلتنا نحن التي ينبغي علينا أن نناضل من أجلها وإلا عشنا في هذا الظلام الدامس من الجهل والتسطيح امدا طويلاً طاقين للحنك ليس إلا.. وسنعاني كثيرا من هؤلاء الذين ينجحون في إثارة فتاوى تكفيرية في قضايا إحتفالية ويعجزون عن إصدار فتاوى أخرى في قضايا مهمة مثل ما هو حكم الدين في مغتصب السلطة؛ وفي مصادرة الحريات؛ وفي إهدار مصالح الخلق والعباد؛ وفي سرقة المال العام وأكل اموال الناس بالباطل؛ وفي المحاباة والمحسوبية والرشوة؛ وفي الغنى الفاحش مقابل الفقر المدقع؛ وفي قتل المسلمين في دافور جنوب كردفان والنيل الأزرق : وفي عطالة الشباب لعدم توفر فرصة عمل لهم.

رابعا: تدحرج عقلى في مداخلتك هذه حتى وصل إلى الإجماع والقياس والاجتهاد ... وتجدنى هنا بحكم البداهة وبفقه (حصص الدين) التى تلقيتها في المدارس (ليس لدى تعليق) ولكن دوما هناك أفضل الأراء وأعدلها وايسرها وأقربها ملامسة لواقعنا ومجيبة لتساؤلاته الملحة وأكثرها منفعة للناس بحكم اتفاقها مع جوهر الدين حتى لو اصبح عدد المذاهب عشرين مذهبا.
والسلام ختام







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump


الساعة الآن 06:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
التسجيل