ضلاله بي طرقه
مشروره في حيطة
متكوله بي مرقه
رقراقا بيتاوق
بيناغم ألفرقه
حداها أم الزين
لابساها نص فتقه
بلامه في وجيها
ملتوقه بي لفقه
شايلالا خماره
في حليلة متحرقة
وقودا في اليدين
حازماه بي بتقه
جهالا بي غادي
تتشابا في شفقه
تغنى وتهاتي
لصغيره بي رقه
تحجي يوماتى
خايفالو من شرقه
مقسومة في العينين
ما بتعرف ألمرقه
معيشة زى همين
تبداها بي طرقه
وحليلة في منقد
بصلاتها متفرقة
قفيفه مقدوده
مرقوعه بي ورقه
تتناول الفندك
تنادى للرفقة
كريمه أم الزين
بتقسم ألنبقه
حنينه للمسكين
تسقيه بالبقة
دمعاتها جوه العين
فرحانة مى حرقه
تلولى في الكرعين
ما بتعرف النقه
تحجي بالوالدين
لا صرخة لادقه
السمحة نواره
مرسومة ألخلقه
تتفقد ألجاره
بالنية مي زرقة.(التحيه للاستاذه اسماء الجنيد)
ا لمثل هذي تلك النهاية.)
لفتره قريبة كنت لااصدق ان تلك المراكز توجد بالسودان حتي رايت هذالمشهد الحزين..من دار المسنين,في الخرطوم.
وكل عام وكل الامهات في كل مكان بالف خير..والدعوات الصالحات لمن توفي منهنurl=http]
[/url]