إلهى إذا كنت جزأتني وباعدتنى عن كياني وعتمتني ثم آخرتنى في السباق فمنذا سواك إلهى؛ يلم شظاياي من عطفةٍ أو زُقاق فهذا الضباب كثيفٌ وهذا أنا ضائع في الضباب ومن
إلهى إذا كنت جزأتني
وباعدتنى عن كياني
وعتمتني
ثم آخرتنى في السباق
فمنذا سواك إلهى؛
يلم شظاياي من عطفةٍ أو زُقاق
فهذا الضباب كثيفٌ
وهذا أنا ضائع في الضباب
ومن غيرك الآن يعرفُ
أين طريقي
ويكشفُ عنى الحجابُ
أشهدُ
أنك تسمعُ هذا الصياح
الصياح الصموت
وأشهدُ
أنك تعرف كيف نموت؟
وملاذاً آويتُ له حين كانت تدمرني فكرةٌ
ثم تخلقُنى فكرةٌ
فأراني إنبعث من الفكرتين
غداً سوف يرقى كلانا إلينا
أنا من عذاب التوقد والكبرياء سأرقى
وإنت من الألم المحض تُورقُ
تُولد حين تموت
وتُبعثُ حين تكون أنتهيت
سلمت يا رنقو ( يا أبوفروع أناس كثيرمنك ولكن الفاتح لقى البشبهك وكتب وسكب ونحن مازال البحث مستمر الله يخليك يا فاتح وعندك أكثر من كده أحكي قول شكري لك والتحايا