أعود وأكتب لكم عن سوق الخضر وأتمنى من الإخوه الذين تكرموا بالمرور وطالعوا المعلومه وهي لحظات عن ماضي تولى ي عن هذا السوق العملاق القديم المتجدد بناسه أن يكونوا عاشوا
أعود وأكتب لكم عن سوق الخضر وأتمنى من الإخوه الذين تكرموا بالمرور وطالعوا المعلومه وهي لحظات عن ماضي تولى ي عن هذا السوق العملاق القديم المتجدد بناسه أن يكونوا عاشوا تجدداللحظاتأعود لإخوتي وأواصل الذكريات ونكون رجعنا بكم الزمان ولا يساورني أدنى شك أن سوق الخضر كان منتجعا رمضانيا لنا حتى ونحن كبار واتمنى من الأهل أن يحافظوا على هذا السوق وكاد أن يكون سوق عكاظ وأذكر الإخوه أن المنتجات التي كانت دائمة العرض هي : اللحمه / الكمونيه/ عجور/ تبش/ جرجير /ملوخيه(خضره)/ طماطم/لحم وارد الحصاحيصا /ثلج/ عنكوليب /قصب سكر/ فول حاجات/ لقيمات/ والسمبوسه الشهيره
إخوتي أعرج بكم إلي عاده أخرى وهي( الرحمتات )وهي تعني الرحمه أتت أو الترحم وهي تقدم في آخر خميس في رمضان وكان صبية القريه يلفون لأخذها تتبعهم أهازيج خاصه بهذه المناسبه وهي ( الحاره ما قضت ) ويعنون بذلك ماسيلقونه من لحم وفته وكانت هي يوم ضروري في الحياة الرمضانيه وقد إشتهرت بعض النسوه بجمال حارتهن وعلى حسب علمي كان يخرجوها عندما تكون هناك حالة وفاة سبقت الشهر الكريم وهذا ما سمعناه والله أعلم . بعد الحاره يشطب شهر رمضان ويقفل سوق الخضر الموسمي ويدخل العيد وحلاوة ريا وكريكاب والتمر الناشف والعيديه ويا إخوتي أردنا بهذا الموضوع أن نعيش ونحس ذلك الزمن ونحن في زمن شتان ما بين الرحمتات والفضائيات ودمتم أحبتي في حفظ الله وشكرا جدا جدا . سأعود عقب العيد وأكتب لكم عن ذكريات خاصه في رمضانيات مع تحياتي ولكم حبي ،،،،،،،،،،،،،