الأخت مودة
تحية وسلام
بخصوص شعب الجزائر أو الشعوب العربية بصفة عامة ، هم ناس بتاعين مصلحة وينظرون لأنفسهم في المقام الأول
وليس بعيداً عنا أحداث أبناء شعبنا في لبنان التي حدثت قبل يومين والمتابع للشأن السياسي والعام ينظر كيف كان يجري مصطفى عثمان إسماعيل للعمل مصالحة ولتقريب وجهات النظر بين أبناء لبنان وكيف كان الإعلام حينها يمجد في دور السودان ، ولكن بقدرة قادر أصبح أبنائنا من المجرمين ويتعرضون للاعتقال والضرب.
ولا ننسى معاملة الحكومة الليبية متقلبة المزاجات لأبناء الجالية هناك
وأبناء الشعب المصري وحكومتهم الذين يأكلون من خيرات بلدنا ويقوموا بإهانتنا داخل أراضيهم(أحداث ميدان التحرير).
الشعب الجزائري لا يعلم عن السودان شيئاً سواء مباراة أم درمان وهزيمتهم للمصريين ، وما لحمل علم السودان إلا مكايدة وغيظ للمصريين ، وبالمناسبة السوداني من أكثر الشعوب معاناة للحصول على التأشيرة الجزائرية وشفتي كيف نحن دخلناهم البلد من غير جوازات ولا تأشيرات.
بصفة عامة نحن شعب طيب ، ومجاملين أكثر من اللازم وياريت الشعوب العربية تنظر لينا نظرة احترام زي ما نحن بنقدرهم ونحترمهم