خسارة اكبر قضيه

خسارة اكبر قضيه

ما ابكى حيزان هو خسارته قضية رعاية امه العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس*

حيزان رجل مسن بكى فى المحكمه حتى ابتلت لحيته فما الذى ابكاه هل هو عقوق الابناء ام خسارة ارض

متنازع عليها ام هى زوجه رفعت عليه قضية خلع\

فى الواقع ما ابكاه هى خسارته قضية غريبه من نوعها فقد خسر القضيه امام اخيه الاصغر لرعاية امه

العجوز -

فقد كانت العجوز فى رعاية ابنها الاكبر وهو حيـــــــــــــزان الذى يعيش وحيدا وعندما تقدمت به السن

جاء اخوه الاصغر من مدينه آخرى ليأخذ والدته لتعيش مع اسرته +

لكن حيزان رفض محتجاً بقدرته على رعايتها وكان ان وصل بهما النزاع الى المحكمـــــــــــــــــــــــــه

ليحكم القاضى بينهما لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الاخوين مصـــــــــــر على احقيته رعاية والدته

وعندها طلب القاضى حضور العجوز لسؤالها فاحضرها الاخوان يتناوبان فى حملها وكان وزنها لا يتجاوز

20 كيلو جرام فقط

وبسؤالها عمن تفضل العيش معه وهى مدركه لما تقول ** فردت هذاعينى مشيره الى حيزان وهذا عينى

مشيره الى الابن الاصغر

وعندها القاضى اضطر الى ان يحكم بما يراه مناسب وكان الحكم هو \

ان تعيش العجــــــــــــوز مع الاخ الاصغر مع اسرته الصغيره فهم الاقدر برعايتها \\\

هذا ما ابكى حيـــــــــــــزان \\ ما اغلى الدموع التى سكبهــــــــــا\\\ دموع الحسره على عدم قدرته

على رعاية والـــــــــــدته بعد ان اصبح شيخــــــــــاً مسنــــــــــاً وما اكبر حظ الام لهــــذاالتنافــــس\\\

ليتنا نعرف كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحـــــــــــاكم على رعايتها

هذا درس فى البر فى زمن شــــــــــح فيه البر

ودامــــــــــــت ست الحبائـــــــــــــــــب فى حفظ اللــــــــــــــــــــه ورعايتــــــــــــــــه

المصدر: :::: منتديات أبو فروع :::: - من قسم: منتدى المرأة والطفل

---

oshvm h;fv rqdi

ألله إكرمك حبيبنا حا فظ .

وألله قِصة حيزان أبكت معها إنسا ن وألتحية لحيزان ووألدة حيزان وشقيقهُ ألصغيرولكن ألقا ضي قصرفي حق حيزان فألله يكثر من أمثا ل حيزان وما عا وذ أتكلم عن دار ألعجزة ألذين لديهم أبناء بكا مل قواهم العا مة ولاعن ألعا قين بوالديهم ولاعن ألذين يُفضلون أزواجهم على والديهم اووالداتهم عموماً ألله يحفظك يا حبيبتي يا أُمي يا أغلى شئ لدي وإنشاءألله ما نختلف في رعا يتك أنا وإخوتي لأنهم عليهم ما علي ولكن أجتهد في جعل ألنصيب ألأكبرلي ولاأنسى أبي أيضاً ورضاألله في رضا هما .

ومشكورولك مني ألخفي.

فعلاً يا حافظ أخونا حيزان خسِرّ رعاية أمه (وهي في عمر كبير وتحتاج لرعايته) ولكن بقرار من المحكمة ولم يرفض هو رعايتها
ولكنه في نفس الوقت كسب رضاها على بره لها طيلة هذه السنوات وأيضاً ظهرت تربيتها الصالحة له ولأخيه.
وكان من الأجمل ألا تصل بهم الأمور إلى المحاكم وأن يتم حلها بالطرق الأخرى.

مشكور يا حافظ وربنا يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ويجعلنا بارين بوالدينا.