آخر 10 مشاركات : سبتمبر 2007م أعوام من النجاح والتواصل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - المشاهدات : 26178 - الوقت: 12:31 PM - التاريخ: 05-04-2025)           »          ما أقساك يا وطني!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 40 - المشاهدات : 61676 - الوقت: 11:14 AM - التاريخ: 04-09-2025)           »          فاتورة منتديات ابوفروع للجهة المستضيفة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 69280 - الوقت: 09:37 PM - التاريخ: 12-05-2023)           »          تحديث خريجي ابوفروع بالجامعات والمعاهد والدراسات العليا والكليات العسكرية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 76101 - الوقت: 06:27 AM - التاريخ: 12-23-2022)           »          عودا حميدا وترحيب بالاخ دفع الله الزين يوسف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - المشاهدات : 75924 - الوقت: 05:03 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          التسجيل متاح في منتديات ابوفروع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 74010 - الوقت: 04:53 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 75545 - الوقت: 10:13 PM - التاريخ: 04-20-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 46250 - الوقت: 12:40 PM - التاريخ: 09-26-2021)           »          السيدة ليا بنت يعقوب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 73373 - الوقت: 09:34 PM - التاريخ: 09-19-2021)           »          عزاء واجب (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 44988 - الوقت: 09:33 AM - التاريخ: 08-25-2021)

العودة   :::: منتديات أبو فروع :::: > - ——( ¦ ¦ ¦ ¦ الساحة الإسلامية ¦ ¦ ¦ ¦ )—— - > منتدى الفقه والعبادات


من هم أصحاب الاخدود

منتدى الفقه والعبادات


من هم أصحاب الاخدود

يقول الله تعالى فى سوره البروج( قتل اصحاب الاخدود.النار ذات الوقود.اذ هم عليها قعود.وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ".)صدق الله العظيم آية رقم (4/9) هذه القصة القرآنية البليغة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /03-10-2009, 11:05 AM   #1

عضو مميز

هاشم الرزقابي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 259
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 المشاركات : 373

افتراضي من هم أصحاب الاخدود



يقول الله تعالى فى سوره البروج( قتل اصحاب الاخدود.النار ذات الوقود.اذ هم عليها قعود.وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ".)صدق الله العظيم
آية رقم (4/9)
هذه القصة القرآنية البليغة لجماعة من المؤمنين الصادقين، ثبتوا على ايمانهم واخلاصهم العبادة لخالقهم، فحقد عليهم اعداؤهم وعذبوهم عذابا شديدا، حيث حفروا لهماخدوداً في الارض ثم أضرموا فيه النار، ثم ألقوا بهم فيهاوهميتسلون بمشاهدتهم وهم يحترقون.
انها قصة “اصحاب الاخدود” التي حكاها لنا القرآن الكريم باسلوبه البليغ المؤثر. وقداختلف المفسرونفيهم فقد ذكرالامام محمد سيد طنطاوي شيخ الازهرالشريف في قصة اصحاب الاخدود وتوضيح معاني ودلالات هذه الآيات الكريمة. فيقول: اصحاب الاخدود هم قوم من الكفار السابقين، حفروا حفرا مستطيلة في الارض ثم اضرموها بالنار، و ألقوا فيها المؤمنين الذين خالفوهم في كفرهم. وأبوا إلا الاخلاص و العبادة لله تعالى وحده لاشريك له..
وقد اختلف المفسرون ايضاً في اهل هذه القصة.. فعن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه أنهم من اهل فارس حين أراد ملكهم تحليل زواج المحارم، فامتنع عليه علماؤهم فعمد الى حفر اخدود، فقذف فيه من انكر عليه ذلك وقيل انهم كانوا قوما من اهل اليمن، اقتتل مؤمنوهم ومشركوهم، فتغلب مؤمنوهم على مشركيهم. ثم اقتتلواثانية فغلب المشركين المؤمنين. فحفروا لهم الاخاديد، وأحرقوهم فيها.
والبروج هي القصور العالية الشامخة، والمراد بها هنا المنازل الخاصة بالكواكب السيارة، ومداراتها الفلكية الهائلة وهي اثنا عشر منزلا:هي الحمل، والثور، والجوزاء، والسرطان والاسد، والسنبلة، والميزان، والعقرب، والقوس، والجدي، والدلو، والحوت.. وسميت بالبروج لأنها بمنزله المنازل بالنسبة لهذه الكواكب وكالمنازل لساكنيها.. والمراد باليوم الموعود هو يوم القيامة لأن الله تعالى وعد الخلق به ليجازي فيه الذين أساءوا بما عملوا ويجازي الذين أحسنوا بالحسنى.. اما “الشاهد” فهو يوم القيامة ايضاً.. و”المشهود” هو ما يشاهد في ذلك اليوم الرهيب من أهوال يشيب لها الولدان.
ومعنى هذه الآيات كما يوضح الدكتور طنطاوي ان الله عز وجل أقسم بحق السماء ذات البروج، وحق اليوم الموعود، وحق الشاهد والمشهود بانه قتل ولعن اصحاب الاخدود، وطردهم من رحمته بسبب كفرهم وبغيهم حيث كانوا يحفرون الاخدود، ويلهبون فيه النار ويلقون فيه بالمؤمنين، ويجلسون على حافات الاخدود ليروهم وهم يحرقون بالنار بقصد التشفي منهم، وهذا غاية القسوة والظلم ودليل على سواد قلوبهم وخلوها من أي رحمة او شفقة.
وقوله سبحانه: “وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد، الذي له ملك السماوات والارض والله على كل شيء شهيد”.. دليل على ان هؤلاء الكافرين ما كرهوا المؤمنين، وما أنزلوا بهم ما أنزلوا من عذاب الا لشيء واحد، وهو ان المؤمنين اخلصوا عبادتهم لله تعالى صاحب العزة التامة والحمد المطلق، والذي له ملك جميع من في السماوات والارض، وهو سبحانه على كل شيء شهيد ورقيب لا يخفى عليه أمر من أمور العبادة
ثم بين الله سبحانه وتعالى ما أعده للمؤمنين والمؤمنات من ثواب عظيم وعطاء كريم فقال: “(ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجرى من تحتها الانهار ذلك هو الفوز الكبير”).
ومن ابرز العظات والعبر التي نأخذها من هذه القصة ان هذه الحياة قد جعلها الله تعالى نزاعا موصولا وصراعا دائما بين أهل الحق واهل الباطل، الى يوم الدين............... منقول بتصرف



lk il Hwphf hgho],]








  رد مع اقتباس
قديم منذ /03-17-2009, 08:37 AM   #2

عضو مميز

مجذوب عبدالعزيز مجذوب غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 56
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
 المكان : السعودية
 المشاركات : 203

إرسال رسالة عبر MSN إلى مجذوب عبدالعزيز مجذوب إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مجذوب عبدالعزيز مجذوب إرسال رسالة عبر Skype إلى مجذوب عبدالعزيز مجذوب
Lightbulb اصحاب الأخدود

بسم الله الرحمن الرحيم
إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته.
لقد كان غلاما نبيها، ولم يكن قد آمن بعد.
وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية، وكان للملك ساحر يستعين به، وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته، فأختير هذا الغلام وأُرسل للساحر.
فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّ على راهب. فجلس معه مرة وأعجبه كلامه. فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر. وكان الساحر يضربه إن لم يحضر. فشكى ذلك للراهب. فقال له الراهب: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر.

وكان في طريقه في أحد الأيام، فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس. فقال الغلام في نفسه، اليوم أعلم أيهم أفضل، الساحر أم الراهب. ثم أخذ حجرا وقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. ثم رمى الحيوان فقلته، ومضى الناس في طريقهم. فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث. فقال له الراهب: يا بنى، أنت اليوم أفضل مني، وإنك ستبتلى، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ.

وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض. فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَقَدَ بصره، فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام وقال له: أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني ؟ فأجاب الغلام: أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن جليس الملك، فشفاه الله تعالى.

فذهب جليس الملجس، وقعد بجوار الملك كما كان يقعد قبل أن يفقد بصره. فقال له الملك: من ردّ عليك بصرك؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن: ربّي. فغضب الملك وقال: ولك ربّ غيري؟ فأجاب المؤمن دون تردد: ربّي وربّك الله. فثار الملك، وأمر بتعذيبه. فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام.
أمر الملك بإحضار الغلام، ثم قال له لقد بلغت من السحر مبلغا عظيما، حتى أصبحت تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال الغلام: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى. فأمر الملك بتعذيبه. فعذّبوه حتى دلّ على الراهب
.فأُحضر الراهب وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الراهب ذلك. وجيئ بمنشار، ووضع على مفرق رأسه، ثم نُشِرَ فوقع نصفين. ثم أحضر جليس الملك، وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فَفُعِلَ به كما فُعِلَ بالراهب. ثم جيئ بالغلام وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الغلام. فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل؟؟

فأخذ الجنود الغلام، وصعدوا به الجبل، فدعى الفتى ربه: اللهم اكفنيهم بما شئت. فاهتزّ الجبل وسقط الجنود. ورجع الغلام يمشي إلى الملك. فقال الملك: أين من كان معك؟ فأجاب: كفانيهم الله تعالى. فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة، والذهاب به لوسط البحر، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه؟؟
فذهبوا به، فدعى الغلام الله: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام. ثم رجع إلى الملك. فسأله الملك باستغراب: أين من كان معك؟ فأجاب الغلام المتوكل على الله: كفانيهم الله تعالى. ثم قال للملك: إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به. فقال الملك: ما هو؟ فقال الفتى المؤمن: أن تجمع الناس في مكان واحد، وتصلبي على جذع، ثم تأخذ سهما من كنانتي، وتضع السهم في القوس، وتقول "بسم الله ربّ الغلام" ثم ارمني، فإن فعلت ذلك قتلتني.

استبشر الملك بهذا الأمر. فأمر على الفور بجمع الناس، وصلب الفتى أمامهم. ثم أخذ سهما من كنانته، ووضع السهم في القوس، وقال: بسم الله ربّ الغلام، ثم رماه فأصابه فقتله.

فصرخ الناس: آمنا بربّ الغلام. فهرع أصحاب الملك إليه وقالوا: أرأيت ما كنت تخشاه! لقد وقع، لقد آمن الناس.
فأمر الملك بحفر شقّ في الأرض، وإشعال النار فيها. ثم أمر جنوده، بتخيير الناس، فإما الرجوع عن الإيمان، أو إلقائهم في النار. ففعل الجنود ذلك، حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها، فخافت أن تُرمى في النار. فألهم الله الصبي أن يقول لها: يا أمّاه اصبري فإنك على الحق.








  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-07-2009, 08:05 AM   #3

عضو مميز

هاشم الرزقابي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 259
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 المشاركات : 373

افتراضي

إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته.



شكرا الاخ مجذوب على الاضافة القيمة للموضوع لك الود








  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump


الساعة الآن 06:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
التسجيل