الاجيال المتعاقبة في بلادي الحبيبة
كلها تساوت في حب الاستماع للرائع
المبدع عثمان حسين هذا الرجل القامه
في مجال التلحين والغناء ووضع المقدمات
الموسيقية لكل اغانيه .
الشيئ المدهش في فن هذا المخضرم
التطريب العالي والراقي الذي تميزت به
جميع الحانه وهذا النغم الشجي مستمد
من البيئة التي نشاْ فيها المطرب والفنان
عثمان حسين بشمالن الحبيب حيث الخضره
الحدائق الغناء ووجود النيل بالقرب من تلك
المناطق .
كل هذه المعطيات ساهمت بشكل فعال
في وضع جميع الحان اغنياته الخالدات
اذا تاْملنا في اغاني عثمان حسين واحدة
تلو الاخرى نجد الاستمتاع والتعايش مع
جو الاغنيه وقصتها بفضل الالحان الجميلة
التي تؤثر المستمع خاصة ان عثمان حسين
تعامل في مسيرته الفنيه مع اكبر الشعراء
امثال حسين بازرعة والسر دوليب والتجاني
يوسف بشير في رائعته سلسل الفراديس
او النيل الخالد .
التواْمه او الثنائية بين عثمان حسين وبازرعة
اضافت مواضيع جديده للاغنية السودانيه
خاصة ان كل كلمات بازرعة مشوقه وتجبر
المستمع على المتابعه لما فيها من شجن
وعتاب خفيف مقبول بل ونجد ان بازرعة
يبني مكانه ساميه للمحبوب بالرغم من
الهجر والصدود بعكس الشعراء الاخرين
وانا اعتبر كل اغاني المبدع عثمان حسين
خالده في ذاكرة كل الاجيال ومستمعي
الفن الراقي .
من منا لايعرف شجن/قصتنا/لا وحبك/انت لي
المصير/الفراش الحاير/اقبل الفجر/ياهاجر
الدرب الاخضر/القبلة السكرى/داوم على حبي
والكثير الكثير .
]if ohgw