كم عمرك ؟ والأعمار بيد الله

كم عمرك ؟ والأعمار بيد الله

في بداية التسعينات سمعت نكته كانت متدوالة بين الشباب أنذاك وتقول النكته بأن سودانياً زار أحد أقاربه في أمريكا؛ وكان قريبه هذا يسكن بالقرب من المقابر؛ وفي إحدى الأيام اصطحبه معه لزيارة المقابر؛ واثناء مرورهم بدأ يقرأ في إحدى شواهد القبور فوجد مكتوبا عليها (هذا قبر المرحوم البروفيسور جون الذي توفي وعمره ساعة)؛ وفي قبر ثاني وجد مكتوبا عليه (هذا قبر المرحوم المليونير ديفيد الذي توفى وعمره ثلاثين دقيقة)؛ وفي قبر ثالث وجد مكتوبا( هذا قبر المرحوم الخبير ديجوكس الذي توفي وعمره ثانيتين)!!! فأندهش لكيفية حدوث ذلك؛ ولإزاله إندهاشه أخبره قريبه بأن العمر هنا يقاس فقط باللحظات السعيدة التي عاشها الإنسان في حياته؛ فما كان منه إلا أن قال لقريبه: إذا انا مت عليك الله أكتبوا على قبري (هذا قبر المرحوم جابر حسن جابر المن بطن امو للمقابر).

فعمر الإنسان هو تعبير عن المرحلة التي يعيشها الإنسان في ذلك الوقت؛ وتعاطينا مع العمر يبدأ منذ الصغر حيث كان للطهور عمر معين؛ ولدخول المدرسة عمر معين؛ وفي اللعب ينصح الأبوان طفلهم بأن يلعب ويصادق أقران في مثل عمره؛ وفي مناسبتنا الإجتماعية المختلفة يُحرم الطفل من الأكل إلا مع أقرانه؛ وعند طلب الإلتحاق بوظيفة للعمل تجد العمر كشرط للوظيفة؛ وفي الزواج ايضا يحدد عمرك الدخول في العلاقة الزوجية من عدمه؛ وحتى التكاليف الشرعية لديها عمر محدد لممارستها....وهكذا. فهل لدينا عمر واحد أم عدة أعمار في حياتنا؟؟؟.

يقال بأن الإنسان لديه عدة أعمار منها العمر الزمني وهو الذي يبداء بالولادة ويختتم بالموت؛ والعمر البيولوجي وهو الذي يشير إلى كفاءة عمل الأجهزة الحيوية في الانسان وفعاليتها؛ والعمر الفكري والعقلي وهو الذي يشير للنضج العقلي؛ وعمر الخبرة وهو الذي يشير لتراكمها وإتقان العمل؛ وأيضا هنالك العمر العاطفي للإنسان وهو الذي يشير للنضج في المشاعر والأحاسيس والعواطف وتوازنها.

ولذلك قد يكون الانسان طفلاً يحبو في جانب من هذه الجوانب حتى وإن كان مكتملاً/ةً الرجوله والأنوثة زمنياً وبدنياً بمعنى أن يكون عمره البيولوجي أصغر من عمره الزمني والعكس؛ أو عمره الفكرى أو العاطفي أصغر من عمره الزمني...إلخ. و ربما بعض المشاكل العويصة التى يواجهها الإنسان في حياته قد تكون بسبب تخلف احد اعماره عن النمو مقارنةً بالأخرى؛ فلزمانه عمر؛ ولبدنه عمر؛ ولعقله عمر؛ ولخبرته عمر؛ ولعواطفه ومشاعره عمر. ..وعلى ضوء ذلك كم هو عمرك؟

وهل تتفق مع هذا التقسيم للعمر وتاثيراته على مختلف أوجه حياتنا؟؟؟؟

المصدر: :::: منتديات أبو فروع :::: - من قسم: منتدى الحوار العام

---

;l ulv; ? ,hgHulhv fd] hggi

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
الأستاذ الفاتح عبدالله
في اعتقادي أن الإجابة على هذا السؤال لا زالت مبهمة لكثير منا و لما أسأل نفسي مثل هذه الأسئلة تقول لي على لسان عمر الخيام:

لا تشغل البال بماضي الزمان
ولا بآتي العيش قبل الأوان
واغنم من الحاضر لذّاته
فليس في طبع الليالي الأمان


نعم نتفق مع هذا التقسيم للعمر و تأثيراته على اوجه الحياة

و لكن بالرجوع لقول الخيام: ( و أغنم من الحاضر لذاته) وللاجابة على سؤالك ( كم عمرك الان؟) ربما كان الكثير منا عمره زمني فقط أو لم يولد حتى اللحظة..

حاتم اسعد الله صباحك بالمسرات.

السؤال عن العمر تسأؤل من أجل التساؤل ( يعني فنكهة كتابية)

معانا زميل هندي يعمل معانا الأن بنشاط منقطع النظير

كنت مفتكر إنو في عمري إن لم يكن أصغر

وبالصدفة لقيت إنو عمر الزمني قدر عمر والدي (70سنة)

فقلت يا سبحان الله.

أهلنا زمان بيقولو فلان دا حجيري؛ والحجيري دا لا تظهر عليه

ابدا علامات الكبر ابدا ويبدو إن السر يكمن في مسأءلة العمر البيولوجي.

يعني ممكن يكون عمرك الزمني في شهادة الميلاد ( اربعين سنة
وشيخ وعجوز عمرك (90 سنة) حسب سجلك البيولوجي.

شوف كيف ممكن يؤثر أختلاف أعمارنا على العمل وتفاعلنا اليومي
مع واقع الحياة والناس

ربنا يمدك ببركة العمر... قول أمين

كتب الاخ/ حاتم

ولكن بالرجوع لقول الخيام: ( و أغنم من الحاضر لذاته) وللاجابة على سؤالك ( كم عمرك الان؟) ربما كان الكثير منا عمره زمني فقط أو لم يولد حتى اللحظة..

إذا الواحد لم يولد عاطفيا يا حووته أو تخلف عمره العاطفي عن عمره الزمني
فهنا تبقى المصيبة الكبرى قول لي كيف؟

يقال بأنه كلما نما عمر الإنسان العاطفى بشكل طبيعي بقى أكثر توازناً في عواطفه وأكثر نضجاً في سلوكياته وأكثر قدرة على التعبير عن مشاعره وحاجاته النفسية. ولكن عندما يتخلف في عمره العاطفي فهو قد يكون كبير في السن ولكنه صغير في داخله وعواطفه ومشاعره ومن هنا تبداء المشكلات لانو للعواطف والمشاعر الدور الأكبر في توجيه الإنسان الذي يريد أن يعيش كبير في العمرولكن بعمر عاطفي صغير.

أحياناً تجد الزوج يشتكى من زوجته بأنها تبالغ في طلبها للعواطف والإهتمام بها أو قد تجد الزوجة هي التى تشتكى من زوجها مما يؤدى إلى حدوث مشكلات بينهما والإتيان بتصرفات طفولية غريبة لا يمكن فهمها أو تجد لها مبرراً منطقياً وربما تؤدى للطلاق والسبب يكمن في صغر العمر العاطفي لكليهما أو أياً منهما ولكن لا يمكن أن نطلب الفهم والمنطق من الأطفال؟

فالإنسان إذا لم يتشبع عاطفيا في صغره سيبقى عمره العاطفي متخلفاً عن عمره الزمني حتى يتم تصحيح هذا الإختلال بإشباعه عاطفياً ونفسياً... وتفادى الكثير من المشاكل.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
الشكر الجزيل لك يا استاذ الفاتح على هذا التوضيح بخصوص العمر العاطفي و لي اضافة تحصلت عليها عن طريق القرصنة:
في حياة بعض الفتيات والشبان اكثر من (فراغ عاطفي) أي ان هناك هوّة عاطفية تنجم عادة من أجواء أسرية خانقة لا يجد فيها الشاب والفتاة ملاذه الآمن فيحاول ان يبحث عن المعوّضات التي تسدّ له هذا النقص، أو تردم له تلك الهوّة.
ميل بعض أبنائنا إلى العم أو الخال أو الجد والجدة، هو ـ احيانا ـ بسبب من هذا الفراغ، وتعلق بعض الصبايا من الفتيات برجال كبار في السنّ، ربما يكون ـ في احد أسبابه ـ افتقادهم للحنان الابوي وعثورهم عليه عند غير الاب ـ وفي الدراسات والبحوث الجنائية اتضح ان احد أهم عوامل الجنوح الى الجريمة هو النقصّ الحاد في التغذية العاطفية للجاني، كما تبين من دراسات اجتماعية ونفسية اخرى ان رغبة بعض الطلبة من الشباب والفتيات بالدروس الخصوصية ليس عدم الاستيعاب في غرفة الدرس، وانما لعوامل غير مباشرة من بينها الظمأ العاطفي الذي يعبّر عن نفسه باشكال مختلفة.
واذا كان المربيّ الاسلامي يشدّد على اهمية احتضان ورعاية وكفالة اليتيم، وتمسيد راسه وعدم تحسيسه بوقع الفقد عليه من خلال الاقتصاد أو التحسّب أو التحفّظ العاطفي ازاء الابناء في حضرته، فان هذه اللفتات كلّها توحي ان الفراغ العاطفي او النفسي الذي يخلّفه اليتم كبير، ولابد من السعي لاكماله واتمامه بنحو او باخر حتى يتجاوز اليتيم عقبة اليتم ويخرج الى الحياة معافى من عقدة النقص العاطفي التي لو استشرت لدفعت الى الجنحة والجريمة والاحساس بالجفاء والجفاف الاجتماعي, و اضيف هنا البيت الذي ذكرته الاستاذة hala mohammed في موضوع بخصوص الطفل على ما اعتقد (إن اليتيم هو الذي تلقى له .. أمّا تخلّت أو أباً مشغولاً ).
ولا نريد الاستطراد في امثلة القارئ على معرفة بالكثير منها إنْ على صعيد الحياة الزوجية او الحياة الاسرية بشكل عام، ولكل انعكاسه على حياة الشاب او الفتاة بدرجة وباخرى.
كيف يمكن أن نتفادى هذا النقص او الفراغ، بما يمكن أن يحقّق الارتواء العاطفي، أو ما يطلق عليه احيانا بـ (الاشباع العاطفي)؟
منذ اللحظات الاولى للولادة والطفل يلوذ بصدر امه لا ليرتوي من لبنها فحسب، فقد تعوضه البدائل اللبنية عن النقص الحاصل في كمية اللبن ـ وانما بحثا عن (الامان) الذي عاشه في (احشائها) وهو ينشده في (احضانها)، ولعلّ نظراته المشدودة الى عينيها، ودقات قلبها المتناغمة مع دقات قلبه اللصيق بها يشعرانه بالامان المفتقد هناك، ولم انسى ـ ما حييت ـ مشهد الاطفال الرضع في معمل للنسيج اكثر عماله من النساء، حيث افردت غرفة خاصة لرعاية الاطفال الذين بدوا كأيتام، وكان بعضهم قد اعرب عن احتجاجه برفضه تناول ما في الزجاجة المرمية بالقرب منه من حليب!
قبلات الوالدين لأولادهم زَخَمٌ وشحنٌ عاطفيّ لا يستغنون عنه كما لا يستغنون عن غذائهم وشرابهم، وقد يصبرون على هذا لكنهم لا يصبرون على ذاك، وكم استغرب النبي (ص) من ذلك الاب (الاقرع بن حابس) الذي رأى النبي (ص) يقبل الحسن والحسين (ع) فقال له: لي عشرة اولاد لم اقبّل أحدا منهم، فقال له النبي (ص) فيما مضمونه: ((انك رجل نزعت الرحمة من قلبه))!!
إنّ كلمات اللطف الأبوي والحنان الأموميّ والعاطفة الرقيقة التي يعبّر عنها بنبرة الصوت العذب، والدفء الغامر، لها من القوة المنشطة ما لا يجده الشبان والفتيات والصبايا والصبيان في اقوى المنشطات المتوفرة في الصيدليات على الاطلاق.
ان احتضان خطأ ابنائنا برفق، وتقدير مشاعرهم بعمق، والانتباه الى ما يجرحهم من كلمات او افعال، واشعارهم ان البيت هو الملجأ، وان صدر الام لا يعوض، وان كتف الاب لا يستبدل. وان جلسة حميمة تغدق فيها المشاعر على مصاب او منكوب او جريح نفسيا لهي مما لا يحصى ثوابه الا الله فضلا عما تؤمّنه من امصال الوقاية من الانهيار النفسي الذي يتعرّض له المصاب بـ (الفراغ العاطفي).
بديهة اجتماعية ونفسية لابدّ من الالتفات اليها: ما لا اجده في بيتي وبين اسرتي، سابحث عنه خارجها، وهذه بداية الطامّة، أو بداية التصدّع الأسري من الداخل حتى وان بقيت الروابط الشكلية بين افراد الاسرة قائمة.

الموضوع جميل جدا والله
طبعا العمر عبارة عن زمن كما قال الشاعر ان دقات قلب المرء قائلة له ان الحياة دقائق وثوان يعني ان العمر مسألة زمن وهنالك جدل عما إذا كان الزمن او الوقت الذي نعيشه هل هو زمن حقيقي ام لا ؟
مثلا إذا وضعت يدك علي قطعة باردة لمدة ثانية هل هو نفس الفترة التي تحسها إذا وضعت يدك علي جمرة ؟ الاعمار التي تحدثت عنها اعمار فيها الكثير من الواقع .

يظل الانسان يتشبث بهذه الحياه... والخوف الدائم من الموت.. ومهما كان مايحيط به من مشاكل لا يريد ان يفارقها ويجري العمر رغم انف كل منا ...ولم تفلح كل الوسائل الحديثه حتي في ابطائه ولو ترك اللة للبشر تحديد العمر لما مات احد اللهم الا الذين يعمدون الي الانتحار وهم ليس في حالاتهم الطبيعيه.. وتبقي الزكريات الجميلة هي اجمل المراحل العمريه واالزكريات المؤلمة يتمني الانسان لو بيده مسحها ... والاسره الاصدقاء الجيران هم جزء من حسابات اعمارنا ...اما في هذة الغربه فلعلكم تتفقون معي ان للعمر حسابات اخري وليتكم تتناولون هذا !!ولكن العقلاء قالوا ان ساعات العمر ثلاثه ,ساعه مضت ,وساعه مستقبله ,لا يدري ايعيش اليها ام لا؟ ولا يدري مايقضي الله فيها,وساعه راهنه ينبغي ان يجاهد نفسه في تعبئتها في الطاعة .....وليحذر الانسان من الآفات القاتله للوقت ومن اعظمها :
الغفلة...وهي اعظم الآفات فهي مرض يصيب عقل الانسان بحيث يفقد الحس الواعي بالاحداث واالانتباه اليقظ الي معاني الاشياء وعواقب الامور
التسويف..وقال الحسن البصرى اياك والتسويف فانك بيومك وليس بغدك ,فان يكن غد لك فكن في غد كما كنت في اليوم وان لم يكن لك لم تندم علي مافرطت في اليوم
وقال النبي صلي الله عليه وسلم لرجل ((اغتنم خمسا قبل خمس حياتك قبل موتك ,وصحتك قبل سقمك,وفراغك قبل شغلك ,وشبابك قبل هرمك ,وغناك قبل فقرك))

شكرا حاتم على رفدك لنا....بموضوع كامل الدسم..
وقد كنت اتمنى لو هضمته؛ وكشحتنا بزبدته في نقاط لتكفينا عناء الجهد المبذول لقراءاته وفهمه
وأنت أعلم الناس بالمطحنة الحياتية اليومية التي نحن فيها.
في موضوع عمر الانسان العاطفي وطرق إشباعه
سأحاول التعقيب إجمالا على واقعنا من خلال ما فهمته من النص المكتوب
لعلك تتفق معي بأن نظام الاسرة الممتدة زمان شكل دفقا سلسبيلا من العواطف
حيث الجميع أب وأم للكل فتجد الخالات والحبوبات والجدود في الفريق
يغمرون الأطفال بالعواطف حد الثمالة لذلك تجد معظم الأجيال السابقة حنينه
في كل شي حتى مفرداتها وعليك فقط أن تتأمل وتقرصن مفردة (يا حليلو).
لذلك اعتقد بأن عمرهم العاطفى(الكثيرين منهم) لم يتخلف عن عمرهم الزمني
والتساؤل هل عمرهم العقلي يتفق مع عمرهم الزمني؟
وهل يصح محاكمة الماضى بأدوات الحاضر

في واقع الحياة الآن تغير كل شئ وربما يتفق مع مقالك
وايضا ربما تخلفت فيه جميع الأعمار عن العمر الزمني.

(حووته ارجو أن لا تنفخنى بالأستاذية دي )

كتب عبدالسلام

الموضوع جميل جدا والله
طبعا العمر عبارة عن زمن كما قال الشاعر ان دقات قلب المرء قائلة له ان الحياة دقائق وثوان يعني ان العمر مسألة زمن وهنالك جدل عما إذا كان الزمن او الوقت الذي نعيشه هل هو زمن حقيقي ام لا ؟
مثلا إذا وضعت يدك علي قطعة باردة لمدة ثانية هل هو نفس الفترة التي تحسها إذا وضعت يدك علي جمرة ؟ الاعمار التي تحدثت عنها اعمار فيها الكثير من الواقع.

سلووم

الواقع رغم جمال الموضوع حسب وصفك له
لم أخرج فيه عن سطوة النقل تقصيا لحكمة
نستلهمها ونستفيد منها حيثما وجدت.

منتظر تمردك ع هذا النص العمري

***********************

الاخت hala mohammed

يظل الانسان يتشبث بهذه الحياه... والخوف الدائم من الموت.. ومهما كان مايحيط به من مشاكل لا يريد ان يفارقها ويجري العمر رغم انف كل منا ...ولم تفلح كل الوسائل الحديثه حتي في ابطائه ولو ترك اللة للبشر تحديد العمر لما مات احد اللهم الا الذين يعمدون الي الانتحار وهم ليس في حالاتهم الطبيعيه.. وتبقي الزكريات الجميلة هي اجمل المراحل العمريه واالزكريات المؤلمة يتمني الانسان لو بيده مسحها ... والاسره الاصدقاء الجيران هم جزء من حسابات اعمارنا ...اما في هذة الغربه فلعلكم تتفقون معي ان للعمر حسابات اخري وليتكم تتناولون هذا !!ولكن العقلاء قالوا ان ساعات العمر ثلاثه ,ساعه مضت ,وساعه مستقبله ,لا يدري ايعيش اليها ام لا؟ ولا يدري مايقضي الله فيها,وساعه راهنه ينبغي ان يجاهد نفسه في تعبئتها في الطاعة .....وليحذر الانسان من الآفات القاتله للوقت ومن اعظمها :
الغفلة...وهي اعظم الآفات فهي مرض يصيب عقل الانسان بحيث يفقد الحس الواعي بالاحداث واالانتباه اليقظ الي معاني الاشياء وعواقب الامور
التسويف..وقال الحسن البصرى اياك والتسويف فانك بيومك وليس بغدك ,فان يكن غد لك فكن في غد كما كنت في اليوم وان لم يكن لك لم تندم علي مافرطت في اليوم
وقال النبي صلي الله عليه وسلم لرجل ((اغتنم خمسا قبل خمس حياتك قبل موتك ,وصحتك قبل سقمك,وفراغك قبل شغلك ,وشبابك قبل هرمك ,وغناك قبل فقرك)).

أم محمد سلام
أشكرك على مداخلتك بهذه الموعظة الطيبة
وألتمس العذر إن لم يسعفني عقلي في
إلتقاط ما له علاقه بموضوعي المتمثل
في المقولة أدناه:

يقال بأن الإنسان لديه عدة أعمار منها العمر الزمني وهو الذي يبداء بالولادة ويختتم بالموت؛ والعمر البيولوجي وهو الذي يشير إلى كفاءة عمل الأجهزة الحيوية في الانسان وفعاليتها؛ والعمر الفكري والعقلي وهو الذي يشير للنضج العقلي؛ وعمر الخبرة وهو الذي يشير لتراكمها وإتقان العمل؛ وأيضا هنالك العمر العاطفي للإنسان وهو الذي يشير للنضج في المشاعر والأحاسيس والعواطف وتوازنها.