آخر 10 مشاركات : سبتمبر 2007م أعوام من النجاح والتواصل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - المشاهدات : 26181 - الوقت: 12:31 PM - التاريخ: 05-04-2025)           »          ما أقساك يا وطني!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 40 - المشاهدات : 61713 - الوقت: 11:14 AM - التاريخ: 04-09-2025)           »          فاتورة منتديات ابوفروع للجهة المستضيفة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 69280 - الوقت: 09:37 PM - التاريخ: 12-05-2023)           »          تحديث خريجي ابوفروع بالجامعات والمعاهد والدراسات العليا والكليات العسكرية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 76103 - الوقت: 06:27 AM - التاريخ: 12-23-2022)           »          عودا حميدا وترحيب بالاخ دفع الله الزين يوسف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - المشاهدات : 75931 - الوقت: 05:03 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          التسجيل متاح في منتديات ابوفروع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 74011 - الوقت: 04:53 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 75551 - الوقت: 10:13 PM - التاريخ: 04-20-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 46251 - الوقت: 12:40 PM - التاريخ: 09-26-2021)           »          السيدة ليا بنت يعقوب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 73376 - الوقت: 09:34 PM - التاريخ: 09-19-2021)           »          عزاء واجب (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 44990 - الوقت: 09:33 AM - التاريخ: 08-25-2021)

العودة   :::: منتديات أبو فروع :::: > - ——( ¦ ¦ ¦ ¦ الساحة الإدارية ¦ ¦ ¦ ¦ )—— - > منتدى الزوار


شذرات من مواقف سرعة البديهة

منتدى الزوار


شذرات من مواقف سرعة البديهة

بسم الله الرحمن الرحيم (جزء من موضوع منقول من صحيفة الجزيرة العدد13814 سرعة البديهة.. صور من تاريخنا تميز العرب بسرعة البديهة،

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /07-27-2010, 02:39 AM   #1

 
الصورة الرمزية حاتم محمد دفع الله
مشرف

حاتم محمد دفع الله غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 المشاركات : 753

افتراضي شذرات من مواقف سرعة البديهة

بسم الله الرحمن الرحيم
(جزء من موضوع منقول من صحيفة الجزيرة العدد13814

سرعة البديهة.. صور من تاريخنا

تميز العرب بسرعة البديهة، وزاد من جمالها عندهم قوة العقل وسلامة الفطرة؛ وحينما جاء الإسلام أمد العرب بثقافة وفقه وثروة علمية كان من نتاجها أدب عربي أصيل.
وفي تاريخ العرب والمسلمين مواقف غاية في الجمال والإبداع، تجلت فيها سرعة البديهة في أسمى معانيها.. ومن حق أجيال المسلمين اللاحقة أن تقرأ تلك المواقف وتعيها، ومن واجب الآباء والمربين أن يقدموها لهم.
وإن الباحث ليحار حينما يريد أن يختار منها ما يستشهد به على ما وصل إليه العرب من براعة في القول وحسن تخلص في الأزمات وقوة في الإقناع وتفوق على الخصم بالحجة والبرهان، وهذه نماذج أحسبها من أجود ما قرأت من البيان العربي الأصيل تتجلى فيه سرعة البديهة ويتألق فيه العقل العربي.
وقف أحد أصحاب الفكر الضال المشككين في تعاليم الإسلام وحدوده فقال:
يد بخمس مئين عسجد وديت
ما بالها قطعت في ربع دينار؟!
يقول: دية اليد نصف دية الرجل: خمس مائة من الذهب، لماذا تقطع إذا سرقت ربع دينار؟!
وكان يسمعه فقيه أديب شاعر فرد عليه رداً مفحماً مقنعاً، بالوزن والروي نفسهما حيث قال:
عز الأمانة أغلاها، وأرخصها
ذل الخيانة فافهم حكمة الباري!
كانت اليد غالية جداً حينما كانت أمينة.. أما حينما خانت فقد رخص ثمنها!!
وكان عمر بهاء الدين الأميري شاعر الإنسانية المؤمنة يدرس في إحدى الجامعات وفي إحدى المحاضرات قام طالب ماركسي وأراد أن يحرج أستاذه فقال: ما تقول يا أستاذ في قول بشار بن برد:
إبليس خير من أبيكم آدم
فتميزوا يا معشر الأشرار
إبليس من نار وآدم طينة
والطين لا يسمو سمو النار
فأجابه الأميري على البديهة - وبسرعة:
إبليس من نار وآدم طينة
والنار لا تسمو سمو الطين
فالنار تحرق نفسها ومحيطها
والطين للإنبات والتكوين(1)
فصفق الطلاب جميعهم وأسقط في يد الطالب الماركسي وأخرس لسانه، رحم الله عمر بهاء الدين الأميري وغفر له.
وتكون سرعة البديهة وقوتها درعاً يقي صاحبه عدوان المعتدين وسخرية الساخرين، وعن ذلك ما حصل للشاعر الأموي كثير بن عبدالرحمن بن أبي جمعة الخزاعي ويعرف في تاريخ الأدب ب(كثير عزة) وعزة هي محبوبته. فقد دخل كثير على عبدالملك بن مروان في أول خلافته، فقال: أنت كثير، قال: نعم، فقال: تسمع بالمعيدي لا أن تراه! فقال: يا أمير المؤمنين، كل إنسان عند محله رحب الفناء، شامخ البناء، عالي السناء، وأنشد يقول:
تَرَى الرَّجلَ النَّحيفَ فتزدريهِ * وفي أثوابِهِ أسدٌ هَصورُ
ويُعجِبُكَ الطَّريرُ إذا تراهُ * فيُخْلِفُ ظَنَّكَ الرَّجلُ الطَّريرُ (2)
بُغاثُ الطيرِ أطولُها رِقابًا * ولَمْ تَطُلِ البُزاةُ ولا الصُّقورُ (3)
خَشاشُ الطَّيرِ أكثرُها فِراخًا * وأمُّ البازِ مقلاةٌ نَزورُ (4)
ضِعافُ الأُسْدِ أكثرُها زئيرًا * وأصرمُها اللَّواتي لا تَزيرُ
وقد عَظُمَ البعيرُ بغيرِ لُبٍّ * فَلَمْ يَسْتَغْنِ بالعِظَمِ البعيرُ
يُنوَّخُ ثُمَّ يُضرَبُ بالهراوَى * فلا عُرفٌ لديهِ ولا نَكيرُ
يُقوِّدُهُ الصَّبيُّ بكلِّ أرضٍ * ويصْرَعُهُ علَى الجَنْبِ الصَّغيرُ (5)
فما عِظَمُ الرِّجالِ لهم بِزَيْنٍ * ولكنْ زَيْنُهُمْ حَسَبٌ وخِيرُ (6)
فقال: قاتلَهُ اللَّهُ! ما أطولَ لسانَهُ، وأمدَّ عِنانَهُ، وأوسعَ جَنانَهُ! إنِّي لأحسبُهُ كما وصفَ نفسَهُ. (7)

ــــــــــــــ
(1) رواية القالي: (أن تسمعَ بالمعيديِّ خيرٌ من أن تراهُ).
(2) رجل طرير: له هيئة حسنة.
(3) البُغاث: شرار الطير.
(4) خشاش الطير: هي العصافير ونحوها، والمقلاة: الَّتي لا يحيا لها ولد، والنَّزور: قليلة الأولاد.
(5) رواية القالي: (وينحره على الترب الصغيرُ).
(6) رواية القالي: (كرم وخير).
(7) رواية القالي: (فقال عبد الملك: لله درُّه! ما أفصح لسانه، وأضبط جنانه، وأطول عنانه! واللهِ، إنِّي لأظنُّه كما وصف نفسه).


فقال عبدالملك: لله دره، ما أفصح لسانه، وأضبط جنانه، وأطول عنانه، والله إني لأظنه كما وصف نفسه(2).
وهذه شذرات من مواقف سرعة البديهة وقوة البلاغة لدى أعلام من العرب بادية وحاضرة، ورعاة ورعية.
قالت جارية ابن السماك له: ما أحسن كلامك إلا أنك تردده، قال: أردده حتى يفهمه من لم يكن فهمه، قالت: فإلى أن يفهمه من لم يكن فهمه يمله من فهمه(3).
وللحجاج بن يوسف الثقفي مواقف مع خصومه وغيرهم نرى فيها براعة نادرة في حس التعبير وجودة التخلص وقوة العقول، فقد ظفر الحجاج بأصحاب ابن الأشعث، فجلس يضرب أعناقهم، فأني في آخرهم برجل من تميم، فقال له: يا حجاج! لئن كنا أسأنا في الذنب، فما أحسنت في العقوبة، فقال الحجاج: أف لهذه الجيف، ما كان فيهم من يحسن هذا؟ وأمر بتخلية سبيل من بقي(4).
لم يكن بين من قتلهم الحجاج ومن عفا عنهم سوى حسن التعبير وقوته وجماله.. وهنا نقلب الحكمة المشهورة لنقول: إذا كان السكوت من فضة فالكلام من ذهب.. إنه الكلام، ولكنه كلام أحسن انتقاؤه وأسرع إلى السامع إلقاؤه.
قال أبو جعفر المنصور لأبي جعونة العامري من أهل الشام: ألا تحمدون الله بأنا قد ولينا عليكم، ورفع عنكم الطاعون؟! قال: لم يكن ليجمعكم الله علينا والطاعون)(5).
وقال مسكين الدارمي:
وإذا الفاحش لاقى فاحشاً
فبهذا وافق الشن الطبق
إنما الفحش ومن يعتاده
كغراب البين ما شاء نعق
أو حمار السوء إن أمسكته
رمح الناس وإن جاع نهق
أو غلام السوء إن جوعته
سرق الجار، وإن يشبع فسق(6)


a`vhj lk l,hrt svum hgf]dim








  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-27-2010, 03:19 PM   #2

مشرف

محمد أحمد سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 المشاركات : 207

افتراضي

حاتم

كيفك

تسجيل حضور ومتابعة








  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump


الساعة الآن 09:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
التسجيل