آخر 10 مشاركات : سبتمبر 2007م أعوام من النجاح والتواصل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - المشاهدات : 26181 - الوقت: 12:31 PM - التاريخ: 05-04-2025)           »          ما أقساك يا وطني!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 40 - المشاهدات : 61699 - الوقت: 11:14 AM - التاريخ: 04-09-2025)           »          فاتورة منتديات ابوفروع للجهة المستضيفة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 69280 - الوقت: 09:37 PM - التاريخ: 12-05-2023)           »          تحديث خريجي ابوفروع بالجامعات والمعاهد والدراسات العليا والكليات العسكرية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 76102 - الوقت: 06:27 AM - التاريخ: 12-23-2022)           »          عودا حميدا وترحيب بالاخ دفع الله الزين يوسف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - المشاهدات : 75930 - الوقت: 05:03 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          التسجيل متاح في منتديات ابوفروع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 74011 - الوقت: 04:53 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 75551 - الوقت: 10:13 PM - التاريخ: 04-20-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 46251 - الوقت: 12:40 PM - التاريخ: 09-26-2021)           »          السيدة ليا بنت يعقوب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 73376 - الوقت: 09:34 PM - التاريخ: 09-19-2021)           »          عزاء واجب (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 44990 - الوقت: 09:33 AM - التاريخ: 08-25-2021)

العودة   :::: منتديات أبو فروع :::: > - ——( ¦ ¦ ¦ ¦ الساحة الإدارية ¦ ¦ ¦ ¦ )—— - > منتدى الزوار


المشهد التقافي عكاظ 30/6/2009

منتدى الزوار


المشهد التقافي عكاظ 30/6/2009

المشهد الثقافي تخترق الحواجز وتنتشر بين العامة والمثقفين خرافات الإنترنت تؤجج العواطف وتتلاعب بالعقول نعيم تميم الحكيم ـ جدة نتناقلها يوميا عبر الشبكة العنكبوتية، تصلنا عبر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /06-30-2009, 05:44 AM   #1

 
الصورة الرمزية حاتم محمد دفع الله
مشرف

حاتم محمد دفع الله غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 المشاركات : 753

افتراضي المشهد التقافي عكاظ 30/6/2009

المشهد الثقافي
تخترق الحواجز وتنتشر بين العامة والمثقفين
خرافات الإنترنت تؤجج العواطف وتتلاعب بالعقول

نعيم تميم الحكيم ـ جدة
نتناقلها يوميا عبر الشبكة العنكبوتية، تصلنا عبر البريد الإلكتروني (الإيميل) بشكل كثيف نصدقها حينا، بل ربما تدفعنا غيرتنا الدينية إلى توزيعها على الأهل والأصدقاء، زاد هذه الإيميلات أخبار وخرافات وأكاذيب يروج لها على أنها حقائق، بل توثق في بعض الأحيان بصور معدلة بواسطة الفوتوشوب لنصدق هذه الأكاذيب، فتارة خبر عن فتاة عصت الله فمسخت، وأخرى لغابة على شكل كلمة التوحيد، وثالثة خبر حول احتراق الرسام الذي أساء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لنكتشف بعد التحري والتدقيق أن هذه المعلومات ما هي إلا خرافات وأكاذيب اخترعها البعض بغرض التخويف من المعاصي، أو بيان عظمة الخالق وآياته الكونية بهذه الطريقة، ولكن بعد أن يكون قد سخر منا أعداؤنا لتصديقنا مثل هذه الأكاذيب التي ساعد الإنترنت على انتشارها، خصوصا أنه من الصعوبة بمكان ضبطها والسيطرة عليها.
«عكاظ» فتحت هذا الملف وبحثت أسباب انتشار هذه الخرافات والغيبيات بين الناس، وكيفية التصدي لها، ودور الجهات ذات العلاقة حيال ذلك، وناقشت الموضوع مع عدد من المثقفين والمختصين والشرعيين والقانونيين.


يبتدر الكاتب الدكتور سعد عطية الغامدي الحديث قائلا: للأسف الشديد ما زال مجتمعنا يؤمن بالخرافة ويعتقد بالغيبيات، مما يجعله فريسة سهلة الاصطياد من قبل مروجي الشائعات والخرافات، خصوصا عبر الشبكة العنكبوتية سريعة الانتشار، وذلك نتاج خواء فكري وإنساني وفراغ مجتمعي نعيشه فأصبحت تلك الشائعات، خصوصا فيما يتعلق بالأمور الدينية والغيبية، مصدقة من قبل شرائح المجتمع بما فيها المثقفون، فالبعض يعتقد أنه ينفع الناس بإعادة بث هذه الخرافات والغيبيات حتى يزداد إيمانهم أو يخوفهم من المعصية، كما يعتقد ناسيا أو متناسيا أن هذه الأمور غالبا ما تكون أكاذيب مفتراة على الدين من قبل بعض ضعاف النفوس حتى يجعلوها ذريعة للسخرية من ديننا ومن جهل وغباء مجتمعنا.
وأضاف الغامدي: نؤمن بكثير من الأمور التي أثبتت علميا بأنها من معجزات الله، لكن هذا الباب فتح بشكل كبير وأدخلت أمور خرافية جعلها الدهماء والعوام حقائق عملية دون إثبات لها، ونحن مجتمع يجري سريعا وراء الوهم فأصبحنا نروج لهذه الأمور من باب نشر هذا الدين، ولكن ألم نسأل أنفسنا ماذا قدمنا لهذا الدين بدلا من ترويج مثل هذه الخرافات والغيبيات والاعتقادات الكاذبة.
وتابع الغامدي: كثير من هذه الأمور تندرج تحت باب (يا أيها الذين امنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ)، لأن الخرافات التي تتداول معدلة بواسطة برامج الحاسب الآلي، مثل الفوتوشوب، للضحك على العوام، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام والتربويين والمثقفين وأولياء الأمور ورجال الدين لتثقيف المجتمع وتهيئته حتى لا يقع في فخ هذه الأكاذيب، وبيان أن الإسلام دين معجز بذاته ويحمل كثيرا من الحقائق التي جعلت العديد من علماء الغرب يعلنون إسلامهم بعد أن استوعبوا بعض الحقائق العلمية الواردة في القران والسنة، على أن يجري ذلك بالعقل والمنطق والإثبات وليس بمثل تداول هذه الأكاذيب والخرافات عبر الشبكة العنكبوتية التي من الصعوبة بمكان ضبطها أو السيطرة عليها.
تعرية علمية
ويرى عميد البحث العلمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور فهد العسكر أن هذا الموضوع يحمل أكثر من بعد ساهم في انتشاره، فالوسيط الجديد ليس عليه رقابة وليس هناك معايير مهنية للتعامل مع الإنترنت، أما الأخلاقيات عندما تضعف وتنعدم فإن الناس يتصرفون بطريقة غير مهنية ويبحثون عن الشهرة فيبدو ذلك بالإشاعة أو التعالم أو التدليس بين الناس ويقدموها عبر النت على أنها حقيقة مثبتة بالتدليس والكذب والغش.
وأضاف العسكر: فضاء الإنترنت مفتوح للجميع ويمكن لأي شخص أن يستغله بحسن نية أو عكس ذلك، ووفقا للنظريات الإعلامية، حيث يعد أي شخص مستقبل ومرسل في نفس الوقت، لكن بدون ضوابط وليس هناك تشريعات تحده ولا توقفه سوى أخلاقيات الشخص والوازع الديني الذي يمنعه من استغلال جهل الناس وتمرير مثل هذه الأكاذيب على أنها حقائق ووقائع دينية ثابتة، فعندما تنعدم أو تعدم القيم والأخلاقيات من أي إنسان، فإنه يستطيع التشويه أو الابتزاز أو التعالم، خصوصا أن من يقوم بهذه الأفعال إما عدو أو جاهل.
ووضع العسكر جملة من الحلول لإيقاف هذا الطوفان أولها أن يجتهد في إشاعة المعرفة الحقيقية بمختلف الوسائل المتاحة من خلال المنابر العلمية الحقيقية وبواسطة العلماء، ثانيا: تنمية الوازع الأخلاقي والديني، ثالثا: تفعيل قوانين جرائم المعلوماتية بحيث تجرم مثل هذه التجاوزات، رغم أنه من الصعوبة بمكان الحجر على تداول المعلومات وتجريم هذا العمل باتهام مجتمع بأكمله، ويمكننا تجاوز ذلك بتقوية وتنمية مصادر المعلومات بحيث نعري المتعالمين وأدعياء التدين، وهنا يأتي دور الجهات الدينية والعلمية المختصة بأن تبادر بتصحيح هذه الأخطاء وتقدم معلومات حقيقية مثبتة علميا تؤكد هذه المعجزات والحقائق أو تنفيها.
فجوة ثقافية
ومن وجهة نظر علمية واجتماعية تحدث رئيس قسم العلوم الاجتماعية في كلية الدراسات العليا في جامعة نايف للعلوم الأمنية الدكتور أحسن مبارك قائلا: نعاني في مجتمعاتنا العربية والإسلامية من ضعف الوعي، بالإضافة للاهتمام بالتكنولوجيا السطحية والسبب في ذلك دخول هذه التقنية للمجتمع دون الاستعداد لها، لأن كل تكنولوجيا تحمل ثقافتها معها ونحن نتعامل معها بأسلوب مادي بحت، نبحث من خلالها عن الإثارة والشهرة، فنحن متأخرين تكنولوجيا ولدينا هوس في التعاملات الإلكترونية دون النظر إلى العواقب وأصبحنا مجتمعا منبهرا بهذا المنجز وواقع تحت ثقافة الاستهلاك، حيث ألغينا العقل فسهل إصطيادنا بمثل هذه الخرافات على أنها معجزات دينية فزادت مصيبتنا مصيبة بأننا نصدق مثل هذه الخرافات ونوزعها عبر الشبكة العنكبوتية دون التأكد من صحتها والتوثق من المعلومات التي حملتها، ومعظم من يوزع مثل هذه الخرافات، إما أعداء أو محتالون أو جاهلون، فالفجوة الثقافية بيننا وبين من أوجد هذه التقنية جعلتنا نسيء استخدامها في أمور غير محمودة تزيد جهلنا وتكشف مدى جهلنا وسذاجتنا.
وتابع مبارك: لعل بعض المتأسلمين وأدعياء العلم الشرعي يستغلون المواقع الإلكترونية في الترويح لبعض الأكاذيب والخرافات على أساس أنها معجزات دينية، وهي منها براء، لذلك على المؤسسات التربوية والدينية والعلمية والشرعية، أن تتصدى لانتشار مثل هذه الخرافات، فلا حل إلا بالتوعية وتثقيف المجتمع لمحاولة ردم الفجوة بيننا وبين هذه التقنية.
ميثاق إعلامي
أما الإعلامية هداية درويش رئيسة تحرير صحيفة كل الوطن الإلكترونية ونائبة رئيس المنظمة العربية للثقافة الإلكترونية فقالت: مناقشتنا لهذه القضية وطرحها على المستوى الإعلامي يعتبر ضرورة لا ترفا، ولكننا نظلم مجتمعنا عندما نتهمه بانتشار مثل هذه الأمور وحده دون غيره من المجتمعات، فالأمور التى تتعلق بالغيب عادة ما تكون أقرب إلى التصديق في منطقتنا العربية والإسلامية بشكل عام، وتكون بين البسطاء والعامة واضحة بشكل كبير، حيث تتنقل بين الناس بسرعة دون التوقف أمامها لمجرد التفكير أو التساؤل عن إمكانية حدوثها من عدمه، وما كان يتداول بين أفراد المجتمع من حكايا وخرافات وما كانت تتناقله الألسن من شائعات أصبح الآن يدار وفق أعلى التقنيات وعبر مساحات جغرافية لا حدود لها على الشبكة العنكبوتية.
وأضافت: أقف أمام سؤال إمكانية السيطرة على المواقع والصحف الإلكترونية كونه سؤال يحتاج إلى إجابة من قبل جهات عليا متخصصة كي تقول كلمتها وسط هذا المد المتنامي من المواقع والصحف الإلكترونية والفيس بوك واليوتيوب، حيث تبرز الحاجة ملحة لإيجاد ضوابط ومعايير مهنية وأخلاقية وتشريعية وفنية واحترافية لتلك الصحف والمواقع الإلكترونية، وبالطبع فإن تلك الخطوة لها صعوباتها ومعوقاتها لأن الأمر لا يتعلق بمجتمع دون آخر على الشبكة، لذا فإن تلك الخطوة تحتاج إلى تضافر الجهود من مختلف الجهات التي لها قدرة على سن التشريعات ومتابعة تطبيقها، سواء وزارة الإعلام أو جامعة الدول العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي ومراكز الدراسات والأبحاث المتخصصة في علوم التقنية والجرائم، كما أن على الجهات العلمية والدينية تعرية مثل هذه الخرافات وبيان حقيقتها للناس.
عقوبة غائبة
ومن وجهة نظر قانونية قال نائب رئيس اللجنة الوطنية للمحامين سلطان بن زاحم: أعتقد أن نشر الشائعات، أو ما يعرف بالأخبار المغلوطة عبر الشبكات الالكترونية هي تجريم بحد ذاته ويستحق صاحبه العقوبة التي حددها نظام مكافحة جرائم المعلومات الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/17 وتاريخ 8/6/1428، حيث تم بدء العمل به بعد مائة وعشرين يوما من تاريخ نشره.
وأضاف: لا يوجد هناك عقوبات لمن يقوم بنشر هذه المعلومات، لأن ناقلها قد يكون جاهلا ولكن من يقوم باختراع مثل هذه الأمور وتمريرها على الشبكة العنكبوتية على أنها جزء من الدين يستحق التعزيز قضائيا ليكون رادعا لما يسعى إليه هذا الناشر من الإضرار بالمصالح العامة التي تخالف ما تصبو إليه الدولة من تحقيق التوازن بين مصالح المجتمع وتنوع سبل الاتصال بالتقنية الحديثة وسعيها للرقي بمصلحة الإنسان في حماية حياته الخاصة والحفاظ على أسراره، والمساعدة على تحقيق النظام المعلوماتي وحفظ الحقوق المترتبة على الاستخدام المشروع للحاسبات الآلية والشبكات المعلوماتية.
كما يهدف إلى حماية المصلحة العامة والأخلاق والآداب العامة، بالإضافة إلى حماية الاقتصاد الوطني. والذي أسند النظام لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بأن تقديم الدعم والمساندة الفنية للجهات الأمنية المختصة خلال مراحل ضبط هذه الجرائم، والتحقيق فيها لهيئة التحقيق والإدعاء العام، وأثناء المحاكمة للمحكمة الجزئية.


hglai] hgjrhtd u;h/ 30L6L2009








  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump


الساعة الآن 08:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
التسجيل