[كما وعدنا الاخوه فى سلسلة زكرياتى عن البيت الكبير واقصد الفريق اليوم اتناول شخصيه كارزميه وتجبر الفرد على احترامها لان لها قوه جازبه لاتملك امامها الا ان تحترمها شخصية شيخى واستاذى عبد الرحمن الشيخ ابراهيم فعندما اتملى اتزكر ماكتبه حسن نجيله فى كتابه زكرياتى فى الباديه فهو يزكرك بعمدة الكبابيش لانه يجمعهما صفات مشتركه فعمدة الكبابيش شخصيه كارزميه محبوبه يمثل الرجل الكبير مثل عمى الشيخ عبد الرحمن فهو كبير الفريق تجده يهتم بكل شى عن الجيران فعندما تهطل الامطار ليلا تجده ممسك بالبطاريه والكوريق ويدخل بيت بيت يتفقد تصريف المياه كل بيوت الفريق بدون فرز كانما فى هاتف داخلى يدعوه لذلك بانه كبير القوم وكتير اجده الصباح متحرك الى وقاية النباتات فتجده العالم بكل افات النباتاتوهنا يمثل شخصية الموظف ونهاية العمل تجده المزارع حقيقى شخصيه شامله وكبيره لايمكن لكل شخص عاش فى فريقنا ان يتجاوزه ومما ازكره افطار رمضان الذى يجمع الفريق فتجد استاذى عبد الرحمن ينتهز فرصة الافطار ليربى النشئ فكان يؤمنا لصلاة المغرب ويدعو كل مره شخص باسمه حتى يقيم الصلاه وتلك اللحظات ثقيله على نفسى وكنت ابتعد من خلفه حتى لا يدعونى لاقامة الصلاه وباحساس المربى عرف مابى من وجل فدعانى لامامة الصلاة فسقطت ورقة التوت وانكشف امرى انى لا اجيد اقامة الصلاه فكان ذلك اليوم اصعب على من يوم هزيمة العرب سنة 1967وبعد الافطار وعندما رجعنا البيت قام الوالد بتفتيش ادارى على شنطتى المصنوعه من الدموريه وكنت حينها فى الصف الثانى ووجد الشنط فارغه كفواد ام موسى ووشنطتى افلس من فار المسيد فكان درس لاينسى كنا ونحن صغار نتقرب الى عمى عبد الرحمن ويقوم بارسلنا لبقية القوم لنقول لهم العربه جاهزه للمشى الي طيبه الشيخ القرشى فكنا نجتهد فى ذلك لتبليغ الشيخ المقدم احمد عبد الحليم والمقدم الشيخ محمد نور التاجر وابنه الشيخ عبد القادر محمد نور التاجر و الشيخ الواثق الفكى عبد العذيز طمعافى اصطحابنا معهم فى الذهاب لطيبه فكان حليما يقبل اصطحابنا حتى لا يكسر بخواطرنا وازكر عندما تكون الليله يوم الخميس فى البيت اى ابوفروع كنا نتحين الفرص فى اخراج النوبه والطارات الطبل من المخزن حتى نتمكن من اقتناص الفول السودانى من المخزن وبعدها ننعم بدق النوبه قبل وصول القوم فتجد الوالد الشيخ لا يحرمنا من متعة دق النوبه وان نسيت لا انسى ضحكة عمى عبد الرحمن المدويه التى تمر بحوش احمد عبد الحليم وتل الى اذانى وانا فى البيت ضحكه بيضاء لا تعرف الاصفرار وغالبا ماتكون تلك الضحكات عندما يجتمع الحرافيش كما فى رواية نجيب محفوظ وكان يشبهم عبد الرحمن العمرابى وحسن الشايقى الشيخ كرم الله فتجد الشيخ عبد الرحمن فى تلك الجلسات متبسم طرح الوجه وكان يقوى تلك الجلسات الظريفه النعيم ود حمد وازكر فى جلسه من تلك الجلسات قال النعيم ود حمد شاف منام امس وراى كما يرى النايم نار عظيمه فجاءالعمرابى بحصانه وتجاوزها وجاء النعيم ود حمد بحصانه وتجاوزها وعندما جاء الشايقى ويقصد ابى حرن حصانه اى وقف وقال ليه ابى وفى نفسه شى من حتى ليه حصينكم يطفرن النار الا حصانى وتدخل الشيخ عبد الرحمن حتى يخفف على ابى وقال لنعيم ودحمد الظاهر كترته فى العشاء يعنى ليس حلم لكن ادغاث احلام وازكر دايما فى الاعياد بحضر الينا قبل الناس تلك كانت شخصية عمى عبد الرحمن شخصيه كارزميه محبوبه لاتترك لفرد مجال فى نسيانها اسال الله العلى القدير ورب العرش العظيم انايطيل عمره ويمتعه بالصحه والعافيه كما قلته كان الشيخ يشفق على من مما يدور فى راسى من تساولات وكتير ماكان يمدنى بالكتب فى الادب الصوفى كالنقشبندى والبرزنجنى الا انه كان يمنعنى من كتاب الفتوحات المكيه لشيخ محى الدين بن عربىوكان لى مثل الرجل الصالح اساله من اسرار الصوفيه وكان يجيب بلا كلل او ملل وكانت اساله مثل اسالة نبى الله عندما كان يسال لماذا خرق السفينه ولماذا اقام الجدار ولماذا قتل الصبى وكان يجيب وله ابتسامه بدون اى تزمر وفى كثير من المرات كنته اجلس انا والوالد اطال الله عمره مع العم عبد الرحمن ومن ثم ينعرج النقاش عن التصوف وكنت كثير النقد وكان الشيخ كثير التبسم ويجيد ادب الحوار والنقاش وكنته اخوض معه فى دقايق التصوف ولم اراه يوما تزمر من النقاش ولمسته فيه الاطلاع الواسع فى مجال الادب الصوفى ويستشهد كثيرا بالشيخ السماني ويسرد رحلة السمانى من بغداد الى الحجاز وسبب تسميته بالسمانى نسبة لبيع السمن ودايما الاستشهاد بالامام الغزالى وكنته عندما اشتد فى النقاش الوالديقول له الظاهر الولد ده بقه شيوعى بعدها ما ارى الا الشيخ متبسم ( نحنه بالله عزنا لا بجاه ومنصبا ومن اراد زلنا زله الله والنبى)فى اشاره واضحه لمناكفة الحركه السلفيه للمتصوفه والتيار اليساري وفى مره سالته عن مدحة(جاب الحنسى تحت البامبى) قال لى ياولدى دى سرها عظيم مابتقدر عليه وفى حياتى الكثيره الجدل والنقاش لم اراى قوى الحجه و النقاش بمايعتنق مثل ابوى الشيخ عبد الرحمن وكان يحب الاستماع للهجتى المكسره وذلك عندما حضرنا الى ابوفروع فى عام 1979 وكنته حينها واراد مروى شايقى كامل الدسم وفى لسانى شى من كسرة بنى شايق وبعض المد والقطع وكان الوالد عندما يرسلنى الى عمى عبد الرحمن اقول له ابوى قال لك( ياعمى عب الرحمن ماشين طيبه ولا بتقعدو) يضحك من لهجتى حتى تبين نواجزه من نطق اسم عبد الرحمن من غير حرف الدال فى كلمة عبد كنته انطقها هكذا(عب الرحمن) مع كسره باينه بيونه كبرى ومابرح الشيخ ومانفكه يسال ماذا قال ابوك وكنته اكررها وهى ثقيلة على نفسى حتى كانت الخاله عبله تشفق على وتقول له اتعبت الشافع تانى مابجيك مرسال وفى الجمع عندما يريد ابى ارسالى له فى شى واتاخر يقول لى بعد كده لاتمشى له لانه عند الساعه العاشره بكون براجع فى خطبة الجمعه حتى يرتاح قلبه لما سوف يلقيه على الناس تلك كانت استراحه ومقتطفات مع والدى واستاذى الشيخ عبد الرحمن الشيخ ابراهيم اطال الله فى عمره وابقاه زخر لامة المسلمين ويعتبر ابونا الشيخ عبد الرحمن مصلح اجتماعى من خلال ترؤسه للجنة الزواج فى القريه وهى لجنه لها اثرها فى القريه ولا يفوتنى ان الشيخ كان رجل اجتماعى من الدرجه الاولى فقل تجد ديوانه خالى من الضيوف حتى قرية ام قمرى والشرق انا كنت اشوفه بعيونى قران يمشى بين الناس ورجل امه اسال الله ان يطول عمره ويجعل البركه فى زريته تلك خواطرى تجاه ابوى الشيخ واعزرونى اذا لم اتطرق لشى فى حياته لانه رجل شامل ورجل امه
jj,hwg hg.;vdhj ,hgd,l lu hf,kh hgado hguhvt fhggi uf] hgvplk hfvhidl
المواضيع المتشابهه
تتواصل الزكريات واليوم مع ابونا الشيخ العارف بالله الشيخ عبد الرحمن الشيخ ابراهيم
العرض المتطور
