كأني قد خلقت كي اظل اسير صبابتي طفلاً و كهلا
كأني لم اجئ للكون الا لافني في الهوي قلباً وعقلا
كان كل اهل العشق حلوا بوجداني و روحي حيث حلا
و ان يك ذاق غيري الحب قولا ً فاني عشته قولاَ و فعلا
و عندي الحب كل الحب ذات تبارك وجهها –ابداً- وجل
هي الكل الذي اسلمت نفسي له و انقدت ابعاضاً وكلا
ودرويش له في كل يوم حالاً ليس تبلي
يهيم مولها في كل درب نهاراً شاخص العينين ليلا
له صار الهوي و طناً واهلاً و ما احلي الهوي وطنا ً واهلا
و يا محبوبي الفرد الاجلا كم للحب من صرعي وقتلي
ببابك و قفاً يرجوك وصلا فؤاد فيه نورك قد تجلي
شهيد هواه منذ احب قلباً ابي الا هوي المحبوب شغلا
hg]v,da ,hgl,j uarhW