بين مشرق عبد الله بن عمر رضي الله عنه ومشرق القذافي
جاء في كتاب الأشراف لابن أبي الدنيا "
حدثنا هاشم بن الوليد قال: حدثنا أبوبكر بن عياش قال حدثنا عاصم قال : قال مروان لعبد الله بن عمر –رحمة الله عليه- هلم نبايعك فإنك سيد العرب وابن سيدها، فقال بن عمر فكيف أصنع بأهل المشرق؟ فقال: نقاتلهم: قال والله ما يسرني أن العرب دانت لي سبعين عاما وأنه قتل بسببي رجل واحد. قال مروان:
إني أرى فتنة تغلي مراجلها فالملك بعد أبي ليلى لمن غلبا
عبد الله بن عمر يستكثر أن يموت رجل واحد من أهل مشرق أمة العرب من أجل أن يتولى هو حكم هو أهل له من جميع جوانبه وربما يكون في حكمه درء للفتن التي بدأت بوادرها في ذلك الزمن. وبالرغم من ذلك يضن بالدم المسلم أن يراق، كيف لا وهو الفقيه التقي العابد.
أم العقيد فلا يرعوي أن يقتل ويدمر كل شرق ليبيا بما فيه من مسلمين وركع سجود من أجل أن يمتد حكمه الذي أمضى فيه 42 عاما كاملة غير منقوصة. وفي سبيل زيادة مدة حكمه التي مهما طالت فلن تكون إلا قصيرة إن لم يكن بحكم الأجل فبحكم السن والقدرة على الحكم وتولي مقاليده يمكن للدم المسلم أن يراق ولا كرامة. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
fdk lavr uf] hggi fk ulv ,lavr hgr`htd