اعجبتني القصيدة وصادفة هوي في نفسي
فهي بكل تاكيد تشبه ذاك المكان البعيد الذي افنيت فيه غير قليل من ايامي
ايضا مهداة لكل مهموم مكلوم تعزر عليه التواصل مع اولئك القوم الذين يعيشون خلف البحر
تباً لأرض تكلم بومها و اضحى بلبلها حبيس السكات...
مضى خفاشها بعد الخفى نهار فيا موت زرني ...
فانني قد سئمت حياتي ...
تبا ً لأرض ٍ لم تر النور ...
وتأبـــــى يــوما ً أن تراه ...
تـــبا ً لأرض تكره الحـــياه ...
و تمتلئ ربـــاها ...
جرذانـــا ً ...
وذبـــابــــا ...
أيا قومي الظالمون ...
يا من تطعمون الحملان للذئابا ...
يا نكري الحب الا ترجون من الله ً حسابـا ...
إن أحببت يوما ً فتاة ...
فقد كفرت بآلهتهم ...
واذاقوك صنوف العذاب الواناً ...
jfhW gHvq