أهلي الأفاضل أطل عليكم وأنتم عائدون من أيام العيد وكلي أمل أن تكون اطلالتي عليكم خفيفه وأنا ابحر في ذكريات قريتنا الجملية حقا وطهر حبنا يدفعنا جميعا أن نكتب فيها عشقا وحبا . الاخوه والأخوات ما جعلني اكتب عن القريه هو حبي لأهلنا . وأدخل الآن في بعض الجغرافيات الأبوفروعيه وجدنا أن القريه في تلك الفتره وسطيه في كل شئ الا أنها تتقدم المنطقه في كل شئ كانت تضاؤ بالفوانيس والدكاكين بالرتاين (قبل الكهرباء) الغالب عاى بيوت القريه كان الطوب الأحمر وبعضه اخضر كما يقولون أما الأحواش فكانت جالوص أو زرائب شوكيه الا أنها تلاشت وبعض اللجان حاربتها . كنت ارى شيوخ البلد وهم كلهم أعمام وأخوال وكانوا يحرصون على العمل في مزارعهم ومتاجرهم وكانوا هيبت الرجال في لبسهم وحكمتهم ولا أخفي عليكم أنهم كانوا غدوة المنطقه ولا يعقد زواج اوحكم بالمنطقه الا وشخص من ابوفروع موجود وهم أهل تامه ولامه ونسأل الله أن نكون مثلهم . وأعجبت بأهلي ( أبوفروع ) أنهم لا يرضون بالمسخره عندهم وحين تحصل من صغير أو كبير كانوا دائما يقولون دي مامحلها . الدكاكين في ذلك الوقت كانت هي المنتجعات لأبانا وأهلنا كان منها دكان حسن وود الشيخ وود سمره وعلي محمد خير دكان الخضر ودعلي والخضر محمدسعيد وجاءت دكاكين اخرى وكانت الطاحونه القديمه والبحر وقون الصبيان كان سمرنا ونحن صبيه ثمة لعبات شعبيه وكنا نرى في ذلك متعة وكانت الشبعبيات هي المتاح ( لاب توب وانترنت زماننا ) وهذه ميزة لأبناء جيلي فقد أراد أن ندرك معكم العولمه ونكون كسبنا الماضي والحاضر . لا أخفي عليكم أننا كنا نرى في غابة أبوفروع منتجعا سياحيا حيث الصمغ والرعي والخريم والبلح وخور الوحيده وبحكم أننا صبيه كنا نمنع من السباحه في النيل ونسمع كلام من يكبرنا . في القرية أذكر أن هنالك كانت أعداد قليله من الدينابات (أعرفوها أنتم ) أذكرمنها أثنين واحد لي خيرواجد والثاني لعمتنا الحاجه أم الحسين بت حسن . مواسم القريه كانت الزراعه والحش واللقيط وطلق البقر ( بضم الباء ) وكلها مهمه لمل فيها من مكاسب وصبينه . كانت تحد قريتنا كميه من البقر ( بضم الباء) وهي مزارع مطريه موسميه وكثير ما يزرع فيه شوية بطيخ وتبش أشهرها بقرة أحمد ودسعيد وأذكر حين جاء زلط مدني الخرطوم كان يسمى شارع الحنان والمدرسه الثانويه العامه اسمها المحد (بالحاء) ولا أنسى ديار الفلاته وهم أيدي عامله قويه ومنهم رمضان وعبد الحميد وحاجه كلتوم وآخرين ومن عجبي في سبعينات القريه كنا نشاهد فرق كوميديه وكانت تأتي فرق من خارج القريه وكانوا يقولون الليله في روايه وكانت السينما المتجوله وكنا نقول سيلما اخوتي الأفاضل هذا قيض من فيض وما جادت به الذاكره وسوف نواصل لنعكس لكم صوره من الحبيبه أبوفروع وأتمنى من أبنا جيلي أن يكتبوا ما فاتني وسأواصل رغم أن الوقت يخص الكفيل وما أدراك لكم حبي وعشقي انسان أبوفروع الراقي الهذب المؤدب أنت ابن جمال وكمال وكلك رقي نواااااااااااااااااصل
`h;vm rvdi 2
ذاكرة قريه 2
العرض الشجري