أحبتي أنتهز هذا الدخول الذي تزامن مع وقوف الحجيجعلى صعيد عرفات الطاهر واهنئ جميع الأهل والاخوه بالقريه وهنئ الاخوه الحجيج وأسأل الله أن يتمم لهم بخير ويتقل منهم .
أحبتي منذ أن نشأت في قرية أبوفروع ( الحالمه ) وأنا من الذين يزداد حبهم واعجابهم يوما بعد يوم بالقريه وبانسانها الرائع الفائق الروعه وقد غلب علي عامل السن أن لا أعيش الا في الزمن الماضي وأجد نفسي دائما فيه ولا أفرض عليك أخي او اختي أنت من شباب اليوم أن أقول لك أن ذلك هو العصر الذهبي . أما بالنسبة لي ولابناء جيلي قد يكون ذهبيا أو ماسيا .
في عجالة يسطرها قلم أوتننثرها ذاكره قد تكون الذاكره خربه الا أنها ستؤدي بعض المطلوب الفتره التي سأكتب عنها قد تكون من 66م حتى 74م وهي بالطبع ميع صباي أما من هو بعد هذه الفتره فهناك جيل بيننا وبالتأكيدأحسن حظا مننا وهم متواجدون في هذا المنتدى بيننا ولا أستطيع أن اكتب عن زمنهم وهم في حضرة المنتدى . احبتي في تلكم الفتره كنت أرى ( أبوفروع ) عروس ترفل في ثوب زفافها وليتني كنت أعرف أن أقول ( أبوفروع دارنا مثل العروس كلنا خطابها من يحب شمس الشموس من يحب ترابها ) ولكني قلتها فيما بعد ووسط جموع هنا بالرياض حين كانت بيوت العذابه تعج بالاخوان والاصدقاء فمنهم من تأهل ومنهم من ترك الغربه وترجل ومنهم من قضى نحبه . نعود لأمنا أبوفروع فهي بلا شك أمنا الروؤم والذين لايرون ولايعرفون جمال أبو فروع أحس أنهم بغيير جمال ولا يرون في الوجود شيئا جميلا . توارثت عالم جمال أبوفروع وأنا أسمعه من امي وأبي لهما الرحمه ولو لا أخشى أن يصفني البعض بالعجوز او يعتقد لكتبت وبكل يسر عن أربعينيات أبوفروع وسيأتي ذلك ان كان لنا في العمر بقيه
`h;vmrvdi