بسم الله الرحمن الرحيم جعفر نميري والفضائية السودانية منذ أن أعُلن عن نبأ وفاة الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري ظلت قناة السودان الفضائية تلوك وتجتر حلقات من برنامج أسماء
بسم الله الرحمن الرحيم
جعفر نميري والفضائية السودانية
منذ أن أعُلن عن نبأ وفاة الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري ظلت قناة السودان الفضائية تلوك وتجتر حلقات من برنامج أسماء في حياتنا كأنما قصُرت حياة الرجل طيلة فترة حكمه على تسجيل حلقات عمر ألجُزلي!!(البرنامج الونسة)كان الأجدى والأنفع للمشاهد أن يبث جزء من خطاباته أو افتتاحياته لبعض المنشئات أو مشاركاته في المنتديات والمؤتمرات الخارجية أو أي شيء آخر غير البرنامج الونسة الذي لا يفيدا لمستمع المشاهد بشي !!!!!
ورغم اختلافي الشخصي مع الرجل واكتوائي بنيران صلفه وجبروته إذ دخلت كوبر في السبعينات أيام انقلاب هاشم العطا وفصلت من العمل بما عرف يومها بالصالح العام ، هاجرت على إثرها للسعودية ،ورب ضارة نافعة، وقد كان ذلك وأنا في أحلى أيامي الأولى للزواج بما يعني أن حُكم علي أن أقضي أحلى أيام العمر( شهر العسل) بين جدران سجن كوبر،أقسم بالله فقد دخلت كوبر بحنة الزواج ولم يمضي على زواجي أسبوعين، امتدت إلى أكثر من سنه ونصف ،إلى أن الرجل وبكل المقاييس له بصمات مشرقة رغم حقبة حكمة الدموية، سيظل يذكرها التاريخ ،يكفي أنه أغلق بيوت الرزيلة والخمارات التي كانت تمارس عملها جهاراً نهاراً وسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية رغم الإخفاقات التي صاحبت التطبيق ،وأن معظم مشاريع التنمية الماثلة الآن وكل البُنى التحتية من طر ق وجسور على رأسها طريق بوتسودان الخرطوم ، قاعة الصداقة ، مسجد النيلين فندق الهلتون والعديد من مصانع السكر ومحاولاته استخراج البترول وغيرها، هي ثمرة لبصمات، محسوبة للرجل ،هذا على الصعيد الداخلي أما على الصعيد الخارجي فللرجل مواقف مشرفة في العلاقات الخارجية وليس ببعيد عن الأذهان موقفه البطولي المشرف إبان أزمة الإخوة الفلسطينيين أو ما عرف يومها بأيلول الأسود، عندما اختارته الجامعة العربية للذهاب والتفاوض مع الفصائل الفلسطينية المتحاربة فذهب غير هياب وحرر الرئيس ياسر عرفات الأسير يومها لدى احد الفصائل،أما عن المجازر والإعدامات التي تمت في عهد مايو فقد ذهب الرجل عند أحكم الحاكمين وعنده يجتمع الخصوم....
شكر الاستاذ هاشم علي الحس الوطني الشفيف وعلي التفاني العظيم الذي شهد عليه (مقبرة كوبر) ..
انه جعفر النميري وانها الوسطية
لا اخفاق ولا دون ذلك والرجل ابتقي دون ذلك سبيلا فكان نعم القائد واعظم الفرسان اتي من العدم وبنا وشيد من الا شئ فلله دره وما اعظمها من ايام انطوت بحلوها ومرها
نسال الله ان يبدله دار خير من داره واهلا خيرا من اهله
بسم الله الرحمن الرحيم
جعفر نميري والفضائية السودانية
منذ أن أعُلن عن نبأ وفاة الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري ظلت قناة السودان الفضائية تلوك وتجتر حلقات من برنامج أسماء في حياتنا كأنما قصُرت حياة الرجل طيلة فترة حكمه على تسجيل حلقات عمر ألجُزلي!!(البرنامج الونسة)كان الأجدى والأنفع للمشاهد أن يبث جزء من خطاباته أو افتتاحياته لبعض المنشئات أو مشاركاته في المنتديات والمؤتمرات الخارجية أو أي شيء آخر غير البرنامج الونسة الذي لا يفيدا لمستمع المشاهد بشي !!!!!
ورغم اختلافي الشخصي مع الرجل واكتوائي بنيران صلفه وجبروته إذ دخلت كوبر في السبعينات أيام انقلاب هاشم العطا وفصلت من العمل بما عرف يومها بالصالح العام ، هاجرت على إثرها للسعودية ،ورب ضارة نافعة، وقد كان ذلك وأنا في أحلى أيامي الأولى للزواج بما يعني أن حُكم علي أن أقضي أحلى أيام العمر( شهر العسل) بين جدران سجن كوبر،أقسم بالله فقد دخلت كوبر بحنة الزواج ولم يمضي على زواجي أسبوعين، امتدت إلى أكثر من سنه ونصف ،إلى أن الرجل وبكل المقاييس له بصمات مشرقة رغم حقبة حكمة الدموية، سيظل يذكرها التاريخ ،يكفي أنه أغلق بيوت الرزيلة والخمارات التي كانت تمارس عملها جهاراً نهاراً وسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية رغم الإخفاقات التي صاحبت التطبيق ،وأن معظم مشاريع التنمية الماثلة الآن وكل البُنى التحتية من طر ق وجسور على رأسها طريق بوتسودان الخرطوم ، قاعة الصداقة ، مسجد النيلين فندق الهلتون والعديد من مصانع السكر ومحاولاته استخراج البترول وغيرها، هي ثمرة لبصمات، محسوبة لهكذا هم ابناء وطني يساء إليهم ويصفحون...رغم مآسي حقبه النظام المايوي وصلفه وظلمه للكثير من العباد تجدنا نقول..آلهم ارحم فقيد البلاد المشير جعفر محمد نميري و أوسع عليه ابواب رحمتك ,آمينلرجل ،هذا على الصعيد الداخلي أما على الصعيد الخارجي فللرجل مواقف مشرفة في العلاقات الخارجية وليس ببعيد عن الأذهان موقفه البطولي المشرف إبان أزمة الإخوة الفلسطينيين أو ما عرف يومها بأيلول الأسود، عندما اختارته الجامعة العربية للذهاب والتفاوض مع الفصائل الفلسطينية المتحاربة فذهب غير هياب وحرر الرئيس ياسر عرفات الأسير يومها لدى احد الفصائل،أما عن المجازر والإعدامات التي تمت في عهد مايو فقد ذهب الرجل عند أحكم الحاكمين وعنده يجتمع الخصوم....
هكذا هم ابناء وطني يساء إليهم ويصفحون...رغم مآسي حقبه النظام المايوي وصلفه وظلمه للكثير من العباد تجدنا نقول..آلهم ارحم فقيد البلاد المشير جعفر محمد نميري و أوسع عليه ابواب رحمتك ,آمين
حعفر نميري والفضائية السودانية
العرض العادي
