إدخال وإنارة القرية بالكهرباء (1966م-1967م)
مقدمة
اول من بادر بفكرة انارة القرية هو المرحوم على يوسف إبراهيم حيث كانت تربطة علاقات مميزة مع إدارة الكهرباء بمدينة الحصاحيصا حيث كان من رجال الاعمال المعروفين بمدينة الحصاحيصا وكان يمتلك طواحين في الحلة الجديدة حيث تم تحديث وإدخال الكهرباء اواصبحت هذه الطواحين تشغل وتدار بواسطة الكهرباء بدل ماكينة الديزل وبعدها ابدي المرحوم على يوسف رغبة في نقل التجربة إلى القرية وذلك بإنارة القرية وادخال الكهرباء اليها وذلك ياستشارة المهندس المسئول عن الإدارة المركزية بمدينة الحصاحبصا بأنهم بصدد فكرة إنارة ابوفروع وكان المهندس المسئول وقت ذاك هو الباشمهندس –يوسف الزبير وهو زميل دراسة للباشمهندس –صالح البدوي وافادهم الباشمهندس يوسف الزبير بان قانون إدارة الكهرباء لايمانع في إنارة اى منطقة بشرط إن لايبعد خط الضغط العالي الناقل للكهرباء عن ثلاثة كيلو متران عن المنطقة المراد إدخال الكهرباء إليها ولحسن الحظ كانت ابوفروع مستوفية لذلك الشرط لوجود خط الضغط العالي الناقل الكهرباء لبيارة مشروع الجنيد ولكن يجب عليهم الحصول على التصديق والموافقة من ريائسة إلا دارة العامة لكهرباء مديرية النيل الأزرق وكانت الريائسة وقت ذلك في مدينه واد مدنى .
Y]ohg ,Ykhvm hgrvdm fhg;ivfhx (1966l-1967l)