بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشكر الجزيل للاستاذ هاشم الرزقابي على الأنتباه لما آلت اليه اوضاع حمادة و حواء و أنا اعتقد ان التغيير الذي طرأ على حمادة أخزى مما طرأ على حواء لأنه اذا وجدت حواء ان حمادة الذي كانت تعتبره مثل المعتصم صار يلبس السلسل و يشاركها في كل ما هو مباح لها من تجمل و تدلل و...... الخ فقد يجن جنونها و تود ان تصير هي حمادة لأن حمادة الموجود لا يملأ عينها . و على كل حمادة(اللابس السلسل) ان يراجع تاريخ بطولات الرجال حتى يدع التدلل و يتشبه بهم ,
و اليه وقفة تاريخية من تواريخ الرجال.
-----------------
لا ينسى التاريخ للمعتصم فتح عمورية سنة 223هـ/ 838م، يوم نادت باسمه امرأة عربية على حدود بلاد الروم اعتُدِىَ عليها، فصرخت قائلة: و ا معتصماه! فلما بلغه النداء كتب إلى ملك الروم: من أمير المؤمنين المعتصم بالله، إلى كلب الروم، أطلق سراح المرأة، وإن لم تفعل، بعثت لك جيشًا، أوله عندك وآخره عندى. ثم أسرع إليها بجيش جرار قائلا: لبيك يا أختاه!
في هذه السنة 223 هـ غزا الروم وفتح;عمورية، وسجل أبو تمام هذا الفتح العظيم في قصيدة رائعة. هذا هو المعتصم رجل النجدة والشهامة العربية، كتب إليه ملك الروم كتابًا يتهدده فيه، فأمر أن يكتب جوابه، فلما قرئ عليه لم يرضه، وقال للكاتب: اكتب.
بسم الله الرحمن الرحيم.. أما بعد، فقد قرأت كتابك، وسمعت ندائك، والجواب ما ترى لا ما تسمع: (وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار). قال إسحق الموصلى: سمعتُه يقول: من طلب الحق بما هُو له وعليه؛ أدركه.
-------------------------
مرفق كاريكاتير يعبر عن بعض العوامل التي اثرت في حمادة اللابس السلسل