في زمن ربما كان أندى وأجمل من زماننا هذا وكنا يومها موظفين صغار في بداية السلم الوظيفي لحياتناالعملية.. كنا عندما يحين وقت الافطار نجمع (ميز) الفطور الذي لايتجاوز في أحسن
في زمن ربما كان أندى وأجمل من زماننا هذا وكنا يومها موظفين صغار في بداية السلم الوظيفي لحياتناالعملية..
كنا عندما يحين وقت الافطار نجمع (ميز) الفطور الذي لايتجاوز في أحسن أحواله خمسة قروش للفرد الواحد ونرسل المراسلة
لإحضار مكونات الفطور..التي هي عبارة عن فول وطعمية
وسلطة بجميع مكوناتها من طماطم وجرجير وبصل أخضر وعجوروشطة خضراء
وأحياناً بيض وجبنة عند أوائل الشهرواليد مازالت تدخل وتخرج من الجيب المريش شوية ،هذه الخلطة السحرية العجيبةالتي ربما يمثل الفول منها واحد في
المية مع زيت السمسم النقي كانت تسد الرمق حتى يحين وقت الغذاءلكنها في الجانب الأخركانت تجلب النوم ربما الثقيل احياناً
للكثيرين على الترابيزبعد منتصف اليوم
أحد ألأخوة وكان من الذين!!!!!!!قال في لحظة تجلي:يأأخونا والله حقو الأكل دا يسوه حبوب صغيرة ذي حبوب الدواء ويبيعوه في الصيدليات أو حتى البقالات ويريحونا من قطيع البصل والطماطم ويريحوا الحريم ذااااتن من العواسة وقطيع البصل واللحمة وعمل الملاح وشراء العٍددالكثير من صواني وجرادل وصحون وخلافه
ومن مقابلة الحطب و الفحم والبوتوجاز...الواحد يغشى البقالة أو الصيدلية بعد نهاية العمل يأخذ حبه ويجي البيت جاهز للنوم وانتهى البيان فما رأي الاخوة في اقتراح أخونا ال!!!!
لك تحياتنا اخي هاشم
والله ما بعيد يجي زمان تكون فيه الوجبة حبة ناخدها من الصيدلية مع زمن السرعة هذا ,,,,خاصة وانه اليوم الوجبة اصبحت سندوتش اصغر من الاصبع !
لك تحياتنا اخي هاشم
والله ما بعيد يجي زمان تكون فيه الوجبة حبة ناخدها من الصيدلية مع زمن السرعة هذا ,,,,خاصة وانه اليوم الوجبة اصبحت سندوتش اصغر من الاصبع !
عندما تصبح الوجبة مجرد حبة
العرض العادي
