قال الله - تبارك وتعالى { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } الإسراء: 23، 24 .
وقال عَز من قائل {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَن اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِير } لقمان: 14
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {رغم انفه .ثم رغم انفه ثم رغم انفه قالوا من يا رسول الله ؟ قال من أدرك والديه عند الكبر ولم يدخلاه الجنة[/color]
بر الوالدين لازمة حياتية أقرتها الفطرة السليمة السوية، واتفقت عليها كل
الشرائع السماوية،والأعراف الأرضية وهو خلق الأنبياء، ودليل على صدق الإيمان، وسمو النفس،
وكرم الوفاء وطيب الخُلق وكمال الورع.واعترافاً بالجميل، وحفظاً للفضل،ودين مستحق واجب السداد
وعنواناً لسمو النفس.. بعكس العقوق الذي هو من الكبائر التي نصت عليها الأحاديث الشريفة....
فالغرب برغم تقدمه العلمي والحضاري في كل شئ عجز في أرقى مستوياته من ان يرعى ويرسخ
ويحترم تلك الخصوصية الأزلية للوالدين؛وظل يعتبر الأم آلة تفريخ وتربية للأبناء متى ما انتهت
صلاحيتها ضرب بها عرض الحائط وانتهى بها المطاف في دار رعاية المسنين ومثلها الأب والعياذ بالله
هذه الظاهرة على بشاعتها وخستها ونذالتها تفشت في مجتمعاتنا العربية لنرى كثيراً من الأبناء
يرسلوا والديهم لدار المسنين... فتصبح دار المسنين ظاهرة غير طبيعية متثيرة للجدل بصورة واضحة
استنكاراً واستهجاناً لشريحة واسعة من المجتمعات التي مازالت تحتفظ بسلوكياتها النظيفة
المحافظة..ولكن؟؟في تقديري دار المسنين تعتبر قمة العقوق لوالدين كم سهرا الليالي وبزلا الغالي
والنفيس في تربية أولئك العاقين، رعاية وتربية وتعليم .. فرعاية الوالدين عند الكبر تعتبر جزء من رد
جزء من الجميل لهما، لكن للأسف نجد من الأبناء من يشذ عن هذه القاعدة الجميلة...لنجد من يتأفف
عن رعاية أمه أوأبيه فيزج بهما في دار رعاية المسنين التي في اعتقادي لن تكون ابر بهما منهم بحال
من الأحوال في الوضع الطبيعي الصحيح. المعافى !!!!..
ربما لايصدق القارئ الكريم ما سأورد: ، من أمثله لكنه للأسف الشديد الواقع المر الأليم المعاش
والمعاصر في مجتمعاتنا العربية...رجل بنا لأبنائه عمارة من ثلاث أو أربعة طوابق ،في كل طابق أربعة
شقق ينتهي به المآل في (كوخ ) صغير عند باب العمارة
الضخمة ربما كانت غرفة الحارس، أجمل وأنظف منه ذلك إرضاء لزوجاتهم، وأبنائهم ،متمتعين بكل
ما تركه ذلك الأب المسكين، من إرث.. مال وعقار وخيرات طالما سهر الليالي وشقي الأيام في جمعها
لهم.. ناسين أو متناسين.. ربما يمروا بذات ،الموقف في يوم قادم لأريب فيه (فكما تدين تدان)
رجل آخر حجر عليه أبناءه فأدخلوه في مصحة بحجة أنه فاقد الأهلية والشرعية، ولا يحسن التصرف
في [color="red"](((ماله ،الذي جمعه)))[/color] من كد ه
وعرقه بعد ان دبجوا، وزوروا من الشهادات ما يثبت الحالة، امرأة قتلها أبناءها استعجالا لإرثها، وقد
يطول بنا الحديث لو حاولنا ،إن نحصي ذلك ...والله المستعان00000
,h,]uj hfd ]hv hglskdk!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!