أكل التراب... صحّي

أكل التراب... صحّي

أكل التراب... صحّي
منقول من صحيفة الحياة عدد يوم الاربعاء, 08 يونيو 2011
ربما ما عاد هناك داعٍ لخوف الأمهات حين يرين أطفالهن يأكلون التراب في الملعب او على شاطئ البحر، إذ يساهم أكل التراب في الحماية من بعض أنواع الجراثيم والطفيليات، وفق دراسة أميركية بيّنت أن البشر كانوا يأكلون التراب قبل آلاف السنين، وأنها ظاهرة موجودة في مختلف الحضارات.

ووجد الباحثون، في دراسة تضمنت 480 تقريراً عن ثقافات مختلفة تأكل التراب، أن البشر تناولوا التراب حتى في وجود أنواع أخرى من الطعام، وغالباً ما تناولوا الطين الذي لا يحتوي على الكثير من المعادن، ما يعني أنهم لم يأكلوه بسبب فوائده الغذائية. وقال الباحثون إن التفسير الأفضل هو أن الناس أكلوا التراب لأنه يحمي من بعض أنواع الجراثيم والطفيليات، وهو أمر رائج بدرجة أكبر لدى النساء الحوامل والأطفال الذين يعتبرون أكثر عرضة للجراثيم.

وعبــّرت الباحثـــة سيرا يونغ عن أملها فـــي أن تســاهــم الدراســـة فـــي تغييـــر النظـــرة إلـــى أكل التراب باعتباره ظــــاهـرة غريبـــة، وإدراك أنهـــا عـــادة منتـــشرة فــي الكثير من أنحاء العالم.

المصدر: :::: منتديات أبو فروع :::: - من قسم: منتدى المرأة والطفل

---

H;g hgjvhf>>> wp~d

سبحان الله
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم

جاء في سنن النسائي عن عائشة قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض هكذا بريقه على الأرض بأصبعه ويقول بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى به سقيمنا بإذن ربنا
وفي رواية الشيخان : ووضع سفيان أي أحد رواته سبابته بالأرض ثم رفعها وقال بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا


طريقة العلاج:

يضع في اصبعه السبابة من ريقه حتى يبتلّ ثم يضعه على أرض طاهرة بها تراب طاهر نظيف حتى يعلق التراب بمكان ذلك الريق من الاصبع ثم يرفعها ، ويقرأ على نفس الاصبع الذي علق به التراب هذا الدعاء: بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى به سقيمنا بإذن ربنا

سبحان الله وصدق رسولنا قبل 14 قرن

ردا علي سؤال احدي الاخوات المدمنه علي أكل التراب من قبل استشاري طبيب كان الآتي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مرحبا بك أختنا الكريمة " فوز " .
أسأل الله جلا وعلا أن يوفقك لكل خير ، وأن يوفقك للتخلص من هذا السلوك وهذه العادة سريعاً وأن يمن الله عليك بكل خير .
و بخصوص ما جاء في رسالتك : من هذه الأسباب وهي أكل التراب و البعض قد يأكل الصابون ، والبعض قد يتذوق باستمرار البول - أكرمكم الله و أعزكم - والبعض يتذوق كل ما هو غير و غير مألوف .

وهذه الحالة تفسر لدى العديد من الأطباء النفسانيين بأنها نوع من أنواع القلق النفسي أو الوسواس القهري أو الاكتئاب المزمن .

و للتخلص من هذا السلوك :
1- يجب أن نوضع مخاطر هذه العادة وهي " أكل التراب " رغم علمك بها إلا أننا نذكر ونقول : الضرر على المعدة والكلية وأيضا الأسنان واللسان وأيضا التربة تحمل العديد من المكروبات الضارة على الإنسان ومنها الزيوت وهي التي تستخدم في السيارات إن كنت تتناولين التراب من الشارع ، أيضا مخلفات الزواحف والطيور وبقية الحيوانات ، أيضا تؤثر على المسالك البولية مع الاستمرار وها قد يسبب لك العديد من المشاكل في المستقبل ، أيضا يؤثر على نفسيتك وعلى شخصيتك فقد يدفع ذلك السلوك إلى العديد من السلبيات وهي الانجراف لتذوق وتناول أشياء أخرى ولها مضار أكبر وأخطر من أكل التراب .

2- يجب أن يكون لديك المزيد من الهمة والعزم على ترك هذه السلوك وأن تعلمي جيداً أن له مضار و له أثر بالغ عن نفسك .

3- حاولي قدر المستطاع أن تغيير من سلوك وان تتجنبي آكل التراب وأن تكرري بينك و بين نفسك : " أنا لا آكل التراب أنا لا أكل التراب أنا لا أكل التراب " . كرريها 50 مرة ، وهذا التمرين يكون يومياً حتى وان شعرتي ببعض التحسن .

4- أبعدي كل تربة موجودة في غرفتك وفي حقيبتك وفي طاولتك وفي فراشك وفي حمامك وفي أي مكان داخل المنزل تتوفر به التربة .

5- اعلمي يا أختاه أن النجاح في كل شي يبدأ بأول خطوه وهي الأساس فاجعلي لنفسك أساسا هو التوكل على الله ، ومن ثم الثقة بالنفس وأن الإنسان الإيجابي هو من يستطيع أن يتغلب على مشكلته ، وأن الله سبحانه وتعالى يحب العبد المؤمن الصبور المجاهد لكل مكروه .

ولا ما انع من زيارة أحد الأطباء في منطقة للنظر في مشكلتك ووصف لك بعض العلاجات المفيد لك ، والتي من خلها تتخلين من هذه السلوك السلبي قريباً أن شاء الله تعالى .

وفقك الله وسدد الله خطاك ، وحفظك الله من كل سوء .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الشكر الجزيل للاخ صديق و الاخت halaعلى التعقيب على الموضوع و بقول للاخت hala رد الاستشاري على الاخت البتسال عن اكل التراب ما مقنع لانه كلام سيد المرسلين واضح و التربة الطاهرة و طيبة اكيد ما فيها ضرر و كلامه عن ان البعض قد يتذوق البول فان الفطرة البشرية تمنع الانسان حتى لو كان مجنون من تذوق شئ مثل هذا(الله يهدي هذا الاستشاري للكلام المعقول ). كلام الباحثة (سيرا يونغ) ايضا يدل على ان التراب مفيد واسمها يدل على انها من شعب متقدم في مجال الطب و ما ننسى ان هذه التراب هو الشئ الذي خلقنا منه. و بصراحة يا اخت hala الطب في السودان متأخر الدكتور السوداني بطبيعة حاله لسانه طويل لكنه يعجز عن تشخيص او علاج ابسط الحالات يعني الطب السوداني غير مواكب و الدكتور الشاطر بقول للمريض امشي الاردن او مصر, (قبل سنين بسيطة لاعب كورة مشهور مات في عملية في رجله و تحديدا في الركبه) ,(وزي ما قال واحد اخونا عملوا ليه عملية في الخارج قال : لو عملت العملية دي في السودان كان ردموني تراب ردم جد ).

اخي حاتم سلام الله عليك :
اولا:- حديث رسولنا صلي الله عليه وسلم جاء بطريقه محدده وليس اطلاق أكل التراب باي كميه وفي اي وقت اي انه حدد جرعه محدده للعلاج مع الدعاء المحدد .
ثانيا -:بعد البحث الراجح ان هذا الحديث ضعيف وارجو ان تبحث معي حتي نتفق علي نتيجه معا.
ثالثا:- يؤسفني عدم الثقه التي لديك في الطبيب السوداني علما اننا هنا في الغربه لا نثق الا بالا طباء السودانيين وحادثه واحده ليس حكما علي كل الاطباء والخطا وارد في الطب وكثيرا ما يحدث والخطا بالنسبه للاعب الكوره كان بسبب جرعة التخدير وليس بسبب الطبيب كما اذكر.
رابعا :-من غير الممكن ان تقنع اي ام ان تترك ابنها ا ياكل التراب مع العلم بما تحتويه التربه من جراثيم فهذا ينافي الفطره والدين لا ينافي الفطره .
رابعا اخي واخيرا هذا الطبيب الذي نقلت لك استشارته لم يكن ابدا سوداني فقد اصدرت حكما خا طئا......وشكرا علي الموضوع وارجو ان تجرب اكل التراب مع اسرتك وابناءك وتورينا النتيجه ...احترامي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
الشكر الجزيل للاخت hala mohammed على الرد و بخصوص الطبيب السوداني هنالك تجارب كثيرة تؤيد كلامي في الموضوع و بغض النظر عن موضوع اللاعب الذي توفى بسبب جرعة بنج هنالك امثلة اخرى لاخطاء ماتت فيها امهات اثناء عمليات ولادة قيصريه و قبل امس في صحيفة الراكوبة الالكترونية يتحدث كاتب عن طبيب اسنان خلع له ضرسه السليم. لكن بصورة عامة الطبيب السوداني صادق و امين وهذا طبع السودانيين بكل شرائحهم لكن كثير من الحالات المرضية يعجزوا عن تشخيصها و علاجها واذا ذهب المريض لاكثر من طبيب كل طبيب يشخص المرض تشخيص يختلف عن الاخر.
اما بخصوص اكل التراب فيا الاخت hala بطبيعة الحال نحن سودانيين بسطاء عندنا اعتقادات دينية في الطين و التراب كعلاج و اي بيت او معظم البيوت بتلقي فيها طين اشكال و الوان(طينة الشكينيبة, طينة ود الطريفي, الكباشي, تراب من ضريح ودرابح ..... ) الطين دا كلو بتأكل كعلاج وهذه مسألة قناعات شخصية لا نجبر احد لتجربتها لكن ما حصل حد اشتكى قال انه تضرر من اكل هذا الطين او التراب والبمشي الشكينيبة سوف يرى العجب العجاب ويرى كيف يأكل الناس الطين و هم اصحاء ونحن في موسم الفيضان لما تقطع المواسير بنشرب من بحر الدميرة و كلو طين اضافة الى ذلك في المشاريع المروية معظم الناس اثناء تواجدهم في المزارع بشربوا من قنوات المياه و كلها طين و الطين زاتو بكون احيانا معاه اشياء اخرى حية !!!
--------------------------------------------------------------------------------------------
((((هذه اضافة منقولة بخصوص التراب والجراثيم و الحفير :
---------------
و عند الكلام عن الحفير المباركة التي تقع شرق المسيد والتي قام بحفرها الشيخ ومريدوه ما بين عامي 1927 –1928م وتبلغ مساحتها مايقارب خمسة أفدنة تقريبا.
تعتمد هذه الحفير المباركة على مياه الأمطار التي تصب وتتجمع فيها في فصل الخريف ، و تظل المياه بها في الغالب طوال أشهر السنة ومن ثم تتجدد في موسم الخريف ، ومن حكمة الله أن مياهها تظل خالية من كل التغيرات و من نواقل الأمراض وقد أكد ذلك بعثة معمل " إستاك" بالخرطوم وبعثة كلية الطب بجامعة الجزيرة الذين زاروها وفحصوا ماءها واكتشفوا أنها من أصح المياه الطبيعية .
وهي تلعب دورا مهما في تخفيف عبء معاناة المياه في المنطقة وتشكل هذه الحفير معلما بارزا لكل الناس وهي إرث تاريخي تليد خلفه الشيخ أجراً وصدقةً جاريةً ، وفيها بركة وخير للناس ومنها طينة الحفير التي يتداوى بها الناس ))))).

-----------------------
اما بخصوص ان نجرب اكل الطين فنحن ابناء الفريق القدامي ا تربينا في الشقيل بالقرب من الحرازة التي تكلم عنها رواد منتديات ابوفروع كثيرا شربنا موية الدميرة اكلنا طين البحر ( السارة ) وتراب ودرابح والسنمكة والخريم و لسان الطير (نبتة اشبه بالرجلة) والحنبك (ثمرة الطندب) واشياء اخرى .

ختاما سوف نسأل عما اذا كان الحديث ضعيف او غير ضعيف وتكون مصيبة اذا ضعفنا حديث وهو اصلا حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم

اخي حاتم بعد السلام
الموضوع هام جدا بالنسبه لي ...وانا كمان عشت في ابوفروع 8 سنين وشربت من البحر واكلت من صمغ الغابه بس عشان تكون الفائده من الموضوع كبيره لازم نتفق انه الحديث لم يطلق اكل التراب من غير حدود وبما انه دواء يجب ان يكون بجرعه محدده وانا لم اقل ان الحديث ضعيف ولكن رجحت ذلك مع البحث واليك الحديث منقولا بشرحه هديه صلى الله عليه وسلم في رقية القرحة والجرح:

ففي الصحيحين عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال بإصبعه هكذا: ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها وقال: "بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا بإذن ربنا".

ومعنى الحديث: أن يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها شيء فيمسح به على الجرح ويقول هذا الكلام لما فيه من بركة ذكر اسم الله وتفويض الأمر إليه والتوكل عليه.
اي ان شئ بسيط جدا واعتقد ان السر في الدعاء اكثر من التراب والله اعلم

واليك هذا السرد المنقول من النت عساهو يقرب بين رأيينا..فاختلاف العلماء رحمة اخي والدين يسر:- - الأصل في أقوال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وأفعاله وتقريراته أنها حجة شرعية على عباد الله، إن ثبتت بطريق صحيح. وهذا واضح كل الوضوح فيما كان من ذلك مبيِّنًا لأمور الدين، كالإيمان بالله تعالى، والإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر، وكالأحاديث المبينة لأحكام الله تعالى من الحلال والحرام والفرائض وأنواع التعبدات والمعاملات.

- أما الأمور الدنيوية، فهل يلزم أن تكون اعتماداته وأقواله -صلى الله عليه وسلم- فيها مطابقة للواقع بمقتضى نبوته، أو لا صلة له بمنصب النبوة. أختلف فيه على مذهبين حكاهما

المذهب الأول هو مذهب الجمهور القائل بعصمته -صلى الله عليه وسلم- في أمور الدنيا أيضا

والمذهب الثاني القائلين بعدم العصمة في الأمور الدنيوية، وحكاه عن القاضي عياض، والقاضي عبد الجبار الهمداني المعتزلي، والشيخ محمد أبو زهرة.

- ثم ذكر بعض ما استدل به المذهب الثاني القائلين بعدم العصمة كحديث التأبير وحديث إنما أنا بشر مثلكم ولم يذكر حجج الفريق الأول.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الشكر الجزيل للاخت hala mohammed لأهتمامها بالمواضيع الحيوية .
بخصوص الحديث لا شك ان المذهب الأول و هو مذهب الجمهور القائل بعصمته -صلى الله عليه وسلم- في أمور الدنيا هو الاصح و أيضا لا ننسى الايه ( لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى).
اما رأي المذهب الثاني القائلين بعدم العصمة في الأمور الدنيوية، وحكاه عن القاضي عياض، والقاضي عبد الجبار الهمداني المعتزلي، والشيخ محمد أبو زهرة, (فقد اعتمد المعتزلة على العقل المجرد في فهم العقيدة الإسلامية لتأثرها ببعض الفلسفات المستوردة مما أدى إلى انحرافها عن عقيدة أهل السنة والجماعة).
أما بخصوص اكل الصمغ في الطفولة ا فهذه ظاهرة صحية و يفترض ان نداوم عليها لان الابحاث اثبتت الكثير من فؤائده و هذه اضافة تتضمن بعض فؤائد الصمغ العربي:-

إن أجمل ما يشتهي السابقون المقربون الي الله سبحانه وتعالي في جنه النعيم هو فاكهة مما يشتهون ثم لحم طير (السلوي أو السمان في الدنيا ولكن لم يحدد الخالق أي طير في الجنه ولكنه سبحانه وتعالي قطع أن لحم الطير أفضل من اللحوم الاخري ) مما يشتهون وحور عين ، إذن الفاكهه أو ثمار الاشجار (ثمار الغابات الطبيعيه العضويه التي لم يزرعها البشر في الجنه أو الدنيا ) تعتبر أهم هبه لادم وبنيه من البشر لايبذلون جهدا سوي قطفها (لا حراثه ولا تسميد) وعرفوا من خلالها قيم النعيم والرفاه والجمال والعطاء والحق والحمد والشكر والثناء (قلنا يا ادم إسكن أنت وزوجك الجنه وكلا منها رغدا حيث شئتما ..الايه) كما عرفوا من خلال ثمار الاشجار الظلم والشر(..ولا تقربا هذه الشجره فتكونا من الظالمين ..الايه) يقول بعض المسلمون والمسيحيون أنها ثمره التفاح فلونها ومظهرها جميل تشبه القلب في شكلها ، مما ساعد الشيطان علي إغواء أو إزلال ادم وزوجه وبذلك سجل البشر اول معصيه للخالق وعقاب (..وقلنا إهبطوا بعضكم لبعض عدو ..الايه) ثم سجلت أول توبه في الارض (فتلقي ادم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم الايه) وكأن التاريخ يعيد نفسه ، جاء بني إسرائيل قوم موسي عليه السلام ليرفضوا كما رفض أبو البشر ادم من قبلهم في الجنه ، نعم الله عليهم من ذات ثمار الاشجار لكن في أرض السودان التي ولد فيها سيدنا موسي عليه السلام يتيهون فيها أربعين سنه طعامهم المن والسلوي (وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوي كلوا من طيبات ما رزقناكم ..الايه) والمن (Manna) هو ثمره الصمغ العربي وصمغ الطلح (ثمره أشجار الاكاشيا أو الهشاب أو الطلح) وهو نفس اللفظ المستخدم في التوراة والانجيل ، رفضوا المن (وإذ قلتم يا موسي لن نصبر علي طعام واحد فأدع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير إهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ..الايه) مخالفه سيدنا ادم وقوم موسي للخالق حول ثمار الاشجار كان عقابها في كلا الحالين هو النفي ولفظه كان واحدا هو "إهبطوا" وورد فقط 4 مرات في القران الكريم ثلاثه حول نفي سيدنا ادم وزوجه وإبليس الي الارض (والمرجح كما نبين لاحقا في حلقات قادمه أنها أرض دارفور في السودان) والاخيره في نفي بني إسرائيل الي مصر من أرض السودان (ادم من الجنه الي السودان وذريته قوم موسي من السودان الي مصر ) (الهبوط يكون من الارض العاليه (السودان) الي الارض السفلي(مصر) لا من الشرق (سيناء ) الادني الي الغرب (إسوان) العاليه أو بنفس المستوي ، الهم إن النعيم والمعصيه تعلقا بثمار شجرتي التفاح والصمغ العربي وتكرر ذات المشهد مع ادم وحفدته بني إسرائيل ، لقد خدع مظهر التفاح ادم وزوجه فابدلهم الله سبحانه وتعالي بالمن (الصمغ العربي ) أفضل من التفاح مظهرا وجوهرا ، فعندما يخرج كعكول الصمغ من سيقان شجره الاكاشيا ذاتيا أو بإتقان الجرح (القراحه) ، يكون الكعكول دائري الشكل شفافا عاكسا لاشعه الشمس يتلألا كالجوهره كما إن بذرته تشبه القلب تماما كما يشبهه التفاح هذا من ناحيه المظهر أما من حيث الجوهر فقد أثبتت شركه دار سافنا أن منتجاتها الجديده سويتفايبر وسافاست و المكونه من خلطه مسحوق الصمغ العربي وصمغ الطلح بها أكبر نسبه من الالياف الغذائيه الذائبه تعادل عبوتان من سويتفايبر الالياف الموجوده في خمسه تفاحات والكالسيوم بهما يعادل الكالسيوم الموجود في عشره تفاحات ، إذن ثمره الصمغ العربي أفضل من ثمره التفاح من حيث القيمه الغذائيه أو الجوهر وأفضل من الحليب البقري وكذلك الصمغ العربي وصمغ الطلح والسلوي (طائر السمان) أفضل الطعام الذي طلبه بني إسرائيل (البصل والفوم والعدس) من حيث الجوهر أو القيمه الغذائيه (نسبه الالياف الغذائيه الذائبه في العدس أقل بكثير من تلك الموجوده في سويتفايبر (خلطه المن) ) أما الاعجاز الثاني هو أن الطلح يعتبر طعام أهل الدنيا وأهل الجنه الوحيد الذي يظل علي هيئته في الدارين دون تلوث بعكس الماء (..غير اسن..الايه) واللبن (..يتغير طعمه...الايه) والعسل (..مصفي..الايه) ولذلك هو أفضل طعام في الدارين والاعجاز الثالث هو أن المن (صمغ الطلح والصمغ العربي ) لا يخرج إذا اكل لوحده ويمنع الامساك ويعالجه في حاله تناول الانسان لاطعمه أخري والدليل في قراءه الايات 27 و29 و41 و51 و 52 بتدبر ، فأصحاب اليمين في الجنه يأكلون الطلح لاتنتفخ بطونهم منه (لا إمساك) ولكن أصحاب الشمال في النار يعاقبوا بأكل شجر الزقوم فمالئون منه البطون ، اي يعاقبهم الله بالامساك وقد ورد تأكيد ذلك في التوراة عند ذكر المن (The Manna contained nutritious matter only without any waste product , shall a human being not discharge of what he eats(Constipated) , our bowel will surely be swollen(Yoma 1,c, sifre, Num 87-89)

ويتأكد الاعجاز القراني بتمكن وكلاء شركه دار سافنا بإيطاليا بإثبات معالجه المن (الصمغ العربي ) للامساك إكلينيكيا وعمليا بتجربته لمده 6سنوات بإيطاليا وأثبته السودان مؤخرا من خلال التجربه في السته أشهر الماضيه (سويتفايبر)

ومره أخري يتكرر المشهد والتاريخ في العهد الحديث (المائه سنه الاخيره) فينسي أهل السودان أكل المن بهجرتهم للريف وتركهم لكسب الثمار المبارك وتركيزهم علي كسب الحبوب الذي جلبه المستعمر الانجليزي ، وقوم موسي من قبله ، وينسي أهل العالم أكل القمار (whole grain) وينسون المصمغ كغذاء إستراتيجي ويستعملونه ماده حافظه في البيبسي والكولا والادويه والحلاوه ويكودوه بالرقم (E414) حتي لايرجع أحد لاكله أو العلاج به فيتلوث طعامهم وشرابهم وهوائهم فياقبهم الله سبحانه وتعالي لعدم تعايشهم مع النباتات والحيوانات الاخري وبالتالي عدم حفاظهم علي التوازن البيئي فيصابوا بالامساك في الدنيا قبل الاخره ، فقد اشارت منظمات الاغذيه والادويه أن 40% من شعب أمريكا وشعوب أوربا الغربيه الصناعيه مصابون بالامساك وهو يتسبب بطريقه غير مباشره في معظم أمراض العصر الحديث ، ففضلات الطعام التي تبقي لفتره طويله دون إخراج بها سموم تتسبب في تلك الامراض ، فمن المفترض أن يخرج الانسان فضلاته يوميا ولكن هذا لايحدث في الغرب الصناعي إلا نادرا والعلاج الوحيد الشافي هو أكل الالياف أي العوده مره أخري لاكل المن أو الصمغ العربي وصمغ الطلح (سويتفايبر) الذي رفضه قوم موسي عليه السلام والعالم من بعدهم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخي حاتم لاخذي بطريقه ذكيه عن الموضوع بعيدا ... الي مواضيع اثلجت صدري واعادتني الي ايام كلية الزراعه والمصطلحات الانجليزيه الكامنه في العقل الباطن من ايام الماجستير
اما عن المن والسلوي فاليك تفسير اشمل لكلمة المن والسلوي
السؤال:- ماالمقصود من المن و السلوى؟الإجابــة :-الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فإن المن والسلوى اللذين أنزلهما الله تعالى على بني إسرائيل مختلف في تعيين المراد منهما، ‏فقيل: إن المن هو طل ينزل من السماء على شجر، أو حجر، ويحلو وينعقد عسلاً، ‏ويجف جفاف الصمغ، وقيل: المن العسل، وقيل: شراب حلو، وقيل: هو مصدر يعم جميع ‏ما من الله به على عباده من غير تعب ولا زرع، وهذا المعنى الأخير أعم، ويدل له ما في ‏الصحيحين من أن الكمأة من المن الذي أنزل على موسى.‏
‏أما السلوى: فهو طائر يشبه السماني، أو هو السماني نفسه، وقيل: العسل.‏
والله أعلم.‏

واظننا بعد كده نرحل لمنتدي تفسير القرآن الكريم
ومازلت اصر وقد كانت التربه من اهم اقسام كليتي وعرفت الكثير عما تحتويه من جراثيم وبكتريا و.....الخ أن اثر قليل من التراب هو المطلوب مع دعائه صلي الله عليه وسلم ومن المؤكد انه عليه الصلاة والسلام مسلم بكل ما يقول لكن في هذا الزمان اذا لم تقنن المعلومه بطريقه صحيحه يكون هناك مبالغه في الاشياء ويقوموا الجماعه يقعو اكل في التراب من غير هدي نفعني الله واياك بالقرآن العظيم وبسنة نبيينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
شكرا جزيلا الاخت hala mohammed على الرد ومن احسن الاشياء ان يكون الانسان صاحب مبدأ و ان يكون مقتنعا بمبادئه خصوصا عندما تكون هذه المبادئ مبادئ انسان خاض تجارب علمية وبلا شك ان هذاالاصرارعلى الرأي اصرار ايجابي . و كما قلتي يفترض ان نرحل لمنتدى تفسير القرآن الكريم و لحسن الحظ وجدت رقية خاصة بمن يريد ان يمنع احد من اكل التراب و هذا نصها :-
طريقة علاج الطفل الذي ياكل التراب
-----------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين:
بسم الله الرحمن الرحيم
منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى
اللهم حرم على حامل كتابي هذا اكل التراب واقطع نصيبه منه
صم بكم عمي فهم لا ينطقون
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

اما بخصوص المن و السلوى فقد وجدت تفسير للشيخ محمد متولي الشعراوي و لا شك ان تفسير الشعرواي يعتبر من اصح التفاسير و هو يقول :-
والمن نقط حمراء تتجمع على أوراق الشجر بين الفجر وطلوع الشمس .. وهي موجودة حتى الآن في العراق .. وفي الصباح الباكر يأتي الناس بالملاءات البيضاء ويفرشونها تحت الشجر .. ثم يهزون الشجر بعنف فتسقط القطرات الموجودة على ورق الشجر فوق الملاءات .. فيجمعونها وتصبح من أشهى أنواع الحلويات. فيها طعم القشدة وحلاوة عسل النحل .. وهي نوع من الحلوى اللذيذة المغذية سهلة الهضم سريعة الامتصاص في الجسم. والله سبحانه وتعالى جعله بالنسبة لهم وقود حياتهم .. وهم في الصحراء يعطيهم الطاقة. أما السلوى فهي طير من السماء ويقال أنه السمان .. يأتيهم في جماعات كبيرة لا يعرفون مصدرها .. ويبقى على الأرض حتى يمسكوا به ويذبحوه ويأكلوه.
وطبعا يا الاخت hala mohammed في الرد الاخير قلتي انو المواضيع رجعت الذاكرة الى ايام كلية الزراعة و كلامك دا ذكرني قصيدة ريحة التراب للشاعر اسماعيل حسن رحمه الله وبما انو بداية الموضوع هي اكل التراب نضيف هذه المقتطفات من القصيدة ريحة التراب:


والله ياريحة التراب
شديتنى للماضى البعيد
عبر الزمان
فى اللا مكان
عبر البكون
جوه اللى كان
مشوار غريب
حفيان
وطيت جمر ام لهب
الروح تهيم
فوق النجوم
والفانى
.. مطمور فى التراب
والله ياريحة التراب
مندلى يا ريحة التراب
أصلى مليت العذاب
جيتا خايد فى الضباب
شوق ليالى الغربة
فى اعماقى داب
الحنين
جوه جوفى
قصة ما شافت كتاب
!!.. ما توصينى كنا وكان زمان
الزمان
!!..دروب الكون وما خلت مكان
حتى كان جار القدر
!!.. شدانى فى قاع الزمان
مو ضلام الليل بشيلو
!!.. وبمشى لى فجر الأمان

فى أرض الحُنان
والله يا ريحة التراب