آخر 10 مشاركات : سبتمبر 2007م أعوام من النجاح والتواصل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - المشاهدات : 26146 - الوقت: 12:31 PM - التاريخ: 05-04-2025)           »          ما أقساك يا وطني!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 40 - المشاهدات : 61600 - الوقت: 11:14 AM - التاريخ: 04-09-2025)           »          فاتورة منتديات ابوفروع للجهة المستضيفة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 69270 - الوقت: 09:37 PM - التاريخ: 12-05-2023)           »          تحديث خريجي ابوفروع بالجامعات والمعاهد والدراسات العليا والكليات العسكرية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 76081 - الوقت: 06:27 AM - التاريخ: 12-23-2022)           »          عودا حميدا وترحيب بالاخ دفع الله الزين يوسف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - المشاهدات : 75906 - الوقت: 05:03 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          التسجيل متاح في منتديات ابوفروع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 73995 - الوقت: 04:53 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 75531 - الوقت: 10:13 PM - التاريخ: 04-20-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 46233 - الوقت: 12:40 PM - التاريخ: 09-26-2021)           »          السيدة ليا بنت يعقوب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 73365 - الوقت: 09:34 PM - التاريخ: 09-19-2021)           »          عزاء واجب (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 44977 - الوقت: 09:33 AM - التاريخ: 08-25-2021)

العودة   :::: منتديات أبو فروع :::: > - ——( ¦ ¦ ¦ ¦ الساحة العامة ¦ ¦ ¦ ¦ )—— - > منتدى المال والاقتصاد


هل تصبح الصيرفة الاسلامية غربية؟

منتدى المال والاقتصاد


هل تصبح الصيرفة الاسلامية غربية؟

هذا المقال بقلم زميلنا البرفيسور بدر الدين عبد الرحيم إبراهيم وقد كان يعمل بجامعة الخرطوم كلية الاقتصاد واظنه استاذلاخونا حاتم محمد دفع الله وأظن الاخ محمد احمد سعيد والاخ عبد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /04-12-2011, 01:18 PM   #1

عضو مميز

أبوذر جلي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 92
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 المكان : السودان - ابوفروع
 المشاركات : 474

افتراضي هل تصبح الصيرفة الاسلامية غربية؟

هذا المقال بقلم زميلنا البرفيسور بدر الدين عبد الرحيم إبراهيم وقد كان يعمل بجامعة الخرطوم كلية الاقتصاد واظنه استاذلاخونا حاتم محمد دفع الله وأظن الاخ محمد احمد سعيد والاخ عبد المنعم يعرفانه وهو من ابناء الكوة بالنيل الابيض وهو يعمل مستشارا لوزير التخطيط في سلطنة عمان كما يعمل عميدا لاحدى الكليات في سلطنة عمان. وقد إطلعت على هذا المقال نشرككم فيه للتفكير والمناقشة

الصيرفة الإسلامية –
هل ستصبح الصيرفة الإسلامية الغربية ؟

بروفيسور بدرالدين عبد الرحيم إبراهيم
عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم مسقط، سلطنة عمان
في عمود للكاتب محمد أبو حسبو بجريدة الأخبار الغراء بعنوان: هل الصيرفة الإسلامية الحديثة .. صيرفة علمانية بغطاء إسلامي؟ وذلك قبل أيام جاء فيه أن هنالك مؤتمر كبير بالمملكة المتحدة الأول من نوعه يدرس كيفية جعل المملكة المتحدة مركزا للصيرفة الإسلامية. كما جاء في المقال أن بعض المصرفيين الإسلاميين يعتقدون أن الصيرفة الإسلامية بالطريقة الحالية تصبح مجرد مرآة تعكس صورة لنفس الأدوات والأنظمة المالية الغربية بدلاً من أن تبتدع أسلوبها الخاص. وان التشريعات المالية الحالية في بريطانيا غير كافية للرقابة على المنتجات المالية الإسلامية الجديدة وأن تعدد التفاسير و المدارس والآراء، يصعب عملية البت فيما اذا كان منتجٌ ماليٌ جديد يخالف الشريعة وفي ظل عدم توحيد معايير الصيرفة الإسلامية عالميا دون وجود هيئات للرقابة الشرعية. وأوضح أن على الصرافة الإسلامية أن تبتعد عن محاكاة المنتجات الغربية حتى وإن كانت في لباس إسلامي، وأن عليها أن تقترب من روح الدين وتشق لنفسها طريقاً خاصاً بها. وأوضح المقال أن البعض يرى أن تطور الصرافة الإسلامية الحديثة- في السنوات الثلاثين الأخيرة- لم تفضي إلى أي أثر ملموس في حياة المجتمعات الإسلامية، و لا مساهمة لها تذكر في المجتمع الدولي، ولا العلمي أو التجاري أو الصناعي، بل كل ما تقوم به هو الاجتهاد في خلق نسخة إسلامية من نظام مصرفي علماني، ثم تغلفه بلغة إسلامية.

ويجدر القول أنه ليس فقط هذا المؤتمر المشار إليه في المقال أعلاه فحسب فقد ظللت أحضر وأشارك بأوراق علمية في مؤتمرات عالمية عده متعلقة بالصيرفة الإسلامية منذ عام 2000م على نفس الشاكلة. من ابرز هذه المؤتمرات المؤتمرات السنوية التي ينظمها منتدى التمويل الدولي في دولا أوروبية ودولة الأمارات العربية المتحدة يحضره عادة ثلة من الأكاديميين والمصرفيين الممارسين من غير المسلمين لينظروا في القضايا الفقهية الإسلامية المتعلقة بالنظام المصرفي الإسلامي ويحاولوا أن يربطوا هذا النظام بالنظام التقليدي وأن يجدوا طريقه لتطبيقه في الغرب لأسباب تتعلق بربحيته من ناحية ومحاولة تشجيع المسلمين القاطنين هنالك إلى النظم المصرفية الغربية بشروط يمكن تقبلها. فضلا عن أن الاتجاه نحو الصيرفة الإسلامية جاء بعد الأزمة المالية لما لهذه الصيرفة من مقومات تعمل ضد الأزمات. علما بأن هنالك مؤتمرات يقودها غربيون تتناول الإستثمارت المتفقة مع قواعد الشريعة الإسلامية بدول مثل سنغافورا في محاولة لفهم قواعد الشريعة في تمويل المشروعات. هذه الاتجاهات الغربية في الدعوة لمؤتمرات تختص بالنظام المصرفي الإسلامي أصبحت سائدة اليوم، وكنا قد توقعناها في بداية عقد التسعينات نفس المنحى حيث كنت أقول أننا إذا لم ندخل العلمية في الصيرفة الإسلامية فإن الغرب سيتبنى هذا النظام ويطورi علميا ويدخله لنا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كسلعة جاهزة لكي نطبقها كما هو الحال اليوم حيث كل مانستهلكه هو صناعة غربية نستوردها ونستعملها، حتى وإن كانت موادها الخام من الداخل.

في التسعينات وعندما عملت مستشارا للأسر المنتجة بالبنك الإسلامي السوداني دار نقاش مستفيض على مدار ثلاث سنوات كنت طرفا فيه حول ضرورة ربط الصيرفة الإسلامية بمعطيات الاقتصاد الحديث لكي تتطور وتواكب العلم الحديث والتطورات المصرفية العالمية وتتماشي مع معطيات الاقتصاد العالمي المتطورة أبدا. وكنت ولازلت أرى أن ربط الصيرفة الإسلامية بما هو حاصل في الاقتصاد العالمي يعطيها دفعة وقبولا عالميا دون أن يساء استغلالها من قبل الغرب تحت مسميات مختلفة أو أن تفهم بأنها تعديل لمجريات التعامل المصرفي الغربي في لباس إسلامي. وكنا نقول وقتها أننا بدأنا نظاما مصرفيا إسلاميا ولكننا وقفنا عند حد معين فيما يتعلق بالتطوير العلمي والنقل للعالمية. وكنا وقتها كعاملين في هذا النظام غير راضين عن هذا التوقف وكنت أرى أن لهذا النظام مميزات جيدة وعادلة إلا أنه لايمكن أن يتبناه الغرب لأنه مرتبط بالدين، وتوقعت أن يتبناها بصورة لا تتفق وأسس الشريعة إذا نظر إلية الغرب نظرة علمية وعرف محاسنه. وها نحن الآن نرى ماتوقعناه على أرض الواقع.

والحق يقال أن الصيرفة الإسلامية مثل التمويل الأصغر صناعة دول نامية وينبغي أن تكون هكذا وأن تصدر كمنتجات كاملة الدسم لأنها مرتبطة بعقيدة لايمكن أن تبدل ولكنها يمكن أن تكون مرنة في فهم الواقع المعاش اليوم ولكن بحدود ماتمليه الأسس الدينية في التعامل بالمال. ونحو إذ لا نريد أن يأتينا النظام المصرفي الإسلامي مستوردا ومعدلا من الغرب إلا أننا لانرفض التعامل مع النظرية الغربية المصرفية في تطوير هذا النظام ونقله للعالمية على أسس تتفق ووتعاليم ديننا الحنيف. وربما هذا ما شرنا إليه في مقال كتبناه في العام 1999 بدورية علمية عالمية إنجليزية (تنمية المشروعات الصغيرة) تحت عنوان: هل يمكن تطبيق صيغة المشاركة الإسلامية في النظام المصرفي التقليدي لتمويل المشروعات الصغيرة؟ وقصدنا من ذاك المقال أن نشير إلى عالمية هذا الصيغة وفوائدها بعد إجراء بعد التعديلات عليها. وللأسف لم تلق هذه الدعوة أذنا صاغية حتى تاريخ اليوم لارتباط النظام بعقيدة لاتتفق وميول الغرب. ونحن لاندعو لقيام نظام مصرفي إسلامي بعيد مما يدور في العالم اليوم لأن هذه الدعوة ستكون محدودة وأن إطلاقها لكل من يريد تطبيقها على هواه سينقلها للعالمية ولكن بنسخ غير إسلامية. ولذا ينبغي للدول الإسلامية التى تقوم فيها نظم صيرفة إسلامية توحيد رؤاها حول المسائل الفقهية لكلا يكون ذلك مدعاة لتشويه الفكرة بالاقتباس كما ينبغي عليها أن تتعامل مع روح العصر دون المساس بالثوابت الرئيسية التي قام عليها النظام الإسلامي وهذا لا يعني أن كل مايطبق اليوم في هذا النظام إسلاميا ومن دون شبهات بل هنالك أخطاء من بينها اختصار التمويل على صيغ لاتعمل بنظام تقاسم الأرباح والخسائر والذي يمثل جوهر النظام الإسلامي في التمويل. وإذ لم يعمل القائمون على أمر المصارف الإسلامية بتوحيد كلمتهم وتطوير تجربتهم علميا على هدى عقيدتهم بعيدا عن الأهواء والمصالح فإننا لاشك سنسمع بصيرفة إسلامية غربية ستكون مطورة ومتماشية مع روح العصر لكن مشكوك في إسلاميتها وذلك في زمن ليس بالبعيد



ig jwfp hgwdvtm hghsghldm yvfdm?








  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-13-2011, 06:10 AM   #2

 
الصورة الرمزية حاتم محمد دفع الله
مشرف

حاتم محمد دفع الله غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 المشاركات : 753

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

يبدو ان دول الغرب صارت يستورد منا النظام الاقتصادي الاسلامي يقينا منهم انه الاسلم و الاكثر توازنا وهذا واضح من كتاباتهم في الصحف و المجلات الاقتصادية و بعض المواقع الالكترونية.و من امثلة كتاباتهم:-

1- دعت بعض الصحف والمجلات الاقتصادية المتخصصة في أوروبا لتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي كحل أوحد للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم.

الخيار البديل

2-عرض احد الاقتصاديين يسمى لاسكين في مقال جاء بعنوان: هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟ المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الاسراع بالبحث عن خيارات بديلة لانقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعةالإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.

3-وأشارت المواقع الالكترونية أنه في استجابة فرنسية على ما يبدو لهذه النداءات، أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية -وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من ايرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.

كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية مشيرة ان الصكوك الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.

التمويل الإسلامي
4-ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الايطالية لووريتا نابليوني بعنوان اقتصاد ابن آوى أشارت فيه الى أهمية التمويل الإسلامي ودوره في انقاذ الاقتصاد الغربي.

واعتبرت نابليوني أن مسؤولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي والذي نعيشه اليوم ناتج عن الفساد المستشري والمضاربات التي تتحكم بالسوقوالتي أدت الى مضاعفة الآثار الاقتصادية.

وأضافت أن التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل اليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالارهاب، ورأت نابليوني أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني.

وأوضحت أن المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع انهيار البورصات في هذه الأيام وأزمة القروض في الولايات المتحدة فان النظام المصرفي التقليدي بدأ يظهر تصدعا ويحتاج الى حلول جذرية عميقة.

واكد ان جميع المفكرين الذين يعترفون بالاخلاق قالوا ان هذا النظام زائل مؤكدين على ان الفائدة لا تنمي المال لافتا الى ان الاقتصاد الإسلامي هو الحل.

5-الرأسمالية تهرول إلى الهاوية

ان الاقتصاد الاشتراكي اضمحل والدول التي تتمسك به تعاني الفقر والرأسمالي اصبح يهرول نحو الهاوية.

ان الاقتصاد الإسلامي هو البديل لأنه اقتصاد الواقع والحقيقة ويعتمد في تعاملاته على المادة والسلعة ثم المادة مرة اخرى بعكس الرأسمالي الذي يعتمد على المادة والمادة وثالثهما الخيال والوهم.

ان الاقتصاد الإسلامي لا يتعامل مع التوقعات والمراهنات على الشراء والبيع ولكن يعترف فقط بالبيع والشراء الواقعي.









التعديل الأخير تم بواسطة حاتم محمد دفع الله ; 04-14-2011 الساعة 10:25 PM
  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-29-2011, 12:54 PM   #3

أمين المنتدى

الفاتح عبدالله أحمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 19
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المشاركات : 362

افتراضي



سلام د. ابوذر
التقيت البروف في دروب العمل المصرفي من خلال شقيقه الزميل والاخ/ عصام عبدالرحيم عندما كنت يافعاً ومدفوعا بحماس بأن حل مشاكل فقرنا يكمن في الصيرفة وأدوات التمويل الإسلامية.. وهيأ لي الله أنذاك بأن اكون أحد اعضاء فريق يتكون من خمسة أشخاص يقوم بتحرير مجلة تسمى "المقتصد" وقد كانت المجلة الوحيدة بالسودان المتخصصة في الصيرفة الإسلامية وقد كان للبروف صولات وجولات فكرية في الصحافة كناشط أكاديمي وممارس مصرفي وكان يحرص دوما على مشاركتنا بموضوعات في أعداد هذه المجلة.... كما أذكر ايضا بانك شاركتنا في أحد أعداد هذه المجلة بموضوع عن "الهندسة المالية" وارجو تصويبي إن خانتني الذاكرة.... وقد اضاف لأحزاني بأن هذا البروف الذي أثار حماسنا ذات يوم بانه خارج السودان ايضا لتهنأ به سلطنة عمان وتكسب ويخسر السودان دوما كالعادة.
وإذا **جوزت لنفسي الحديث** من خلال ممارسة أستمرت زهاء الأربع سنوات في هذا المجال فإنني أتفق تماما بأنها لم تسهم في دفع وتغيير واقع الناس الإقتصادي بل فشلت في السودان وذلك لإختطاف السياسة لها ولعقم إجتهادات العلماء في مواجهة عالم جديد يطرح كل يوم متغيرات كثيرة لا سابق لها في عهد الأئمة الفقهاء الأربعة وبالرغم من وجود الحكمة الخالدة "إنما هى أمور دنياكم وأنتم أعلم بها" فضلا عن خوفهم من الاختلاف والذي هو قائم وحادث لا محالة.
المال لا دين له.. والفقراء في عالم اليوم لا مخارج لهم سوى البنوك ..فالحياة تمتحنهم كل يوم في ضرورياتهم إن لم تكن في كمالياتهم أو تمويل مشاريعهم الإنتاجية الصغيرة... والاستدانة أو الدعم أو التمويل من الناس والأقرباء في حال توفرت لهم فوائض مالية وسخوا بمنحها حتى وإن سلمت النوايا فربما لا تخلو من الملاحقة بالمن والأذي.

والغربيين إذا أقتنعوا بها تماماً كفكرة جالبة للمنافع لهم فإنني لا أشك مطلقا في أنهم سيعملون على إنجاحها وإنضاجها وبل وسيجعلونها عالمية وسنقوم نحن بإستيرادها منهم ...لاننا عاجزون وفاشلون ومختلفون.
ودونك فكرة وتجربة محمد يونس الخاصة في منح القروض الصغيرة في دولة نامية مثل بنغلاديش فقد نجحت تجربته ايضا في الدول المتقدمة وربما تم تعميمها الآن في العالم اجمع. فالرجل قد عمل على مدار الثلاثين عاما ع مكافحة الفقر في بنجلاديش من خلال مصرف غرامين ونجح في تغيير وجه الحياة فيها لذلك استحق جائزة نوبل عن جدارة والتى منحت له قبل خمسة أعوام تقريبا
وخلص بمقولته التالية: (( ليس الناس فقراء لأنهم كسالى أو أغبياء ... الناس فقراء لعدم وجود بنية مالية لمساعدتهم.. الفقر مشكلة هيكلية وليست شخصية)).... فتأمل
تأسيسا على ما سبق فإنني أزعم وأتوقع لها النجاح الأكبر في الغرب إذا تبناها بأي نسخة كانت لإستحالة توحيد أمر القائمين على المصارف الإسلامية في الدول الإسلامية وحتى إن توحدت تظل هنالك العقبات السياسية
فنحن ما زال حق الحصول على إئتمان ليس من ضمن الحقوق الاساسية للفرد.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-30-2011, 01:12 PM   #4

عضو مميز

أبوذر جلي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 92
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 المكان : السودان - ابوفروع
 المشاركات : 474

افتراضي

أخوتي الاعزاء حاتم و الفاتح

شكرا على تعقيبكم الجميل والذي اردت ان ارد عليه ولكني ارجأت ذلك لحين اكتمال تعقيب كنت اود ان اعقب به على مقال دكتور بدر الدين وساشمل الرد بذلك انشاء الله.

أما بخصوص مجلة المقتصد فقد كتبت فيها مقالين أيام كنت أنت وزميلك (الذي نسيت اسمه للاسف) تتولون الاتصال والسعي للحصول على مقالات لها. أرجو الا تكون توقفت هي الاخرى.

الاخ الفاتح: لأا أدري هل أرسلت لك نسخة من كتاب : المصرفية الاسلامية في جنوب شرق اسيا: والذي قمت بترجمته في 2008-2009 لجامعة الملك سعود أم لا؟

ولك كل الود








  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-02-2011, 10:33 PM   #5

أمين المنتدى

الفاتح عبدالله أحمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 19
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المشاركات : 362

افتراضي

الأخ أ./د أبوذر

نعم ارسلته ووصلتني نسخه كتاب "المصرفية الاسلامية في جنوب شرق اسيا: ولك جزيل شكري وعميق إمتناني على هذا الكتاب القيم..والذي يبعث على التفاؤل بالرغم من أن مؤلفه غير مسلم ولا أدعى بأنني أطلعت عليه ولكنني تصفحته وأستعاره احد الزملاء منذ مدة طويله للإستعانه به في دراستة العليا.. ولم يقم بإرجاعه حتى تاريخه وأتصلت به لإعادته فور قرأتي لمداخلتك هذه.

المقتصد حسب معلوماتي(القديمة) بأنها توقفت عن الصدور بعد أن دعمت حاصدي ثمار المشروع الحضاري خلال البرنامج الثلاثي الاول والثاني (برنامج حمدي)

وبإذن الله سأتابع تعقيبك








  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump


الساعة الآن 11:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
التسجيل